بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
لقد وصف لنا العالم الرباني أية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني (أدام الله بقاؤه) معنى إقتداء النبي عيسى (عليه السلام) بالإمام الحجة ابن الحسن المهدي (عليه السلام) بالوصف التالي :
قال الشيخ في كتاب منهاج الصالحين / الجزء 1 / الصفحة 479 / مقدّمة في أصول الدين :
وروى العامة والخاصة (1) أنه عند ظهوره ينزل عيسى المسيح من السماء إلى الدنيا ، ويصلي خلفه !
فمع أن عيسى كلمة الله وروح الله ، ومحيي الموتى ومبرء الأكمه والأبرص بإذن الله ، وهو رابع أولي العزم من الرسل ، والوجيه عند الله ، ومن المقربين ، إلا أنه في صلاته التي هي معراج المؤمن إلى ربه ، يأتم بالإمام المهدي (عليه السلام) ويخاطب الله تعالى بلسانه ، ويجعله واسطة بينه وبين ربه ، ويقتدي به في قيامه وقعوده وركوعه وسجوده ، ويجاهد بين يديه ، ولا ريب أن الدولة الحقة والحكومة الإلهية قائمة على أساس الحق والعدل والترجيح بالفضل الذي يقتضي تقديم من حقه التقدم : (من أم قوما وفيهم من هو أعلم منه لم يزل أمرهم إلى سفال إلى يوم القيامة) . (2) .
ذكر الكنجي في كتابه - البيان في أخبار صاحب الزمان - : ( وهذه الأخبار مما ثبت طرقها وصحتها عند السنة، وكذلك ترويها الشيعة على السواء ، فهذا هو الاجماع من كافة أهل الاسلام ، ومع ثبوت الاجماع على ذلك وصحته فأيهما أفضل الإمام أو المأموم في الصلاة والجهاد معا ؟! ) . (3) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) صحيح البخاري / الجزء 4 / الصفحة 143 - - - صحيح مسلم / الجزء 1 / الصفحة 136 - - - مسند أحمد بن حنبل / الجزء 2 / الصفحة 272 و 336 / وفي الجزء 3 / الصفحة 368 - - - سنن ابن ماجة / الجزء 2 / الصفحة 1359 - - - المصنف لعبد الرزاق / الجزء 11 / الصفحة 400 - - - المعجم الأوسط / الجزء 9 / الصفحة 86 - - - كنز العمال / الجزء 14 / الصفحة 334 - - - تفسير ابن كثير / الجزء 1 / الصفحة 592 - - - تاريخ مدينة دمشق / الجزء 47 / الصفحة 500 - - - عقد الدرر / الباب العاشر - - - ومصادر أخرى للعامة .
الغيبة للنعماني / الصفحة 75 / الباب الرابع / الحديث 9 - - - وكشف الغمة / الجزء 1 / الصفحة 526 - - - ومصادر أخرى للخاصة .
(2) علل الشرائع / الجزء 2 / الصفحة 326 / الباب 20 / الحديث 4 .
(3) البيان في أخبار صاحب الزمان / الصفحة 498 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
لقد وصف لنا العالم الرباني أية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني (أدام الله بقاؤه) معنى إقتداء النبي عيسى (عليه السلام) بالإمام الحجة ابن الحسن المهدي (عليه السلام) بالوصف التالي :
قال الشيخ في كتاب منهاج الصالحين / الجزء 1 / الصفحة 479 / مقدّمة في أصول الدين :
وروى العامة والخاصة (1) أنه عند ظهوره ينزل عيسى المسيح من السماء إلى الدنيا ، ويصلي خلفه !
فمع أن عيسى كلمة الله وروح الله ، ومحيي الموتى ومبرء الأكمه والأبرص بإذن الله ، وهو رابع أولي العزم من الرسل ، والوجيه عند الله ، ومن المقربين ، إلا أنه في صلاته التي هي معراج المؤمن إلى ربه ، يأتم بالإمام المهدي (عليه السلام) ويخاطب الله تعالى بلسانه ، ويجعله واسطة بينه وبين ربه ، ويقتدي به في قيامه وقعوده وركوعه وسجوده ، ويجاهد بين يديه ، ولا ريب أن الدولة الحقة والحكومة الإلهية قائمة على أساس الحق والعدل والترجيح بالفضل الذي يقتضي تقديم من حقه التقدم : (من أم قوما وفيهم من هو أعلم منه لم يزل أمرهم إلى سفال إلى يوم القيامة) . (2) .
ذكر الكنجي في كتابه - البيان في أخبار صاحب الزمان - : ( وهذه الأخبار مما ثبت طرقها وصحتها عند السنة، وكذلك ترويها الشيعة على السواء ، فهذا هو الاجماع من كافة أهل الاسلام ، ومع ثبوت الاجماع على ذلك وصحته فأيهما أفضل الإمام أو المأموم في الصلاة والجهاد معا ؟! ) . (3) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) صحيح البخاري / الجزء 4 / الصفحة 143 - - - صحيح مسلم / الجزء 1 / الصفحة 136 - - - مسند أحمد بن حنبل / الجزء 2 / الصفحة 272 و 336 / وفي الجزء 3 / الصفحة 368 - - - سنن ابن ماجة / الجزء 2 / الصفحة 1359 - - - المصنف لعبد الرزاق / الجزء 11 / الصفحة 400 - - - المعجم الأوسط / الجزء 9 / الصفحة 86 - - - كنز العمال / الجزء 14 / الصفحة 334 - - - تفسير ابن كثير / الجزء 1 / الصفحة 592 - - - تاريخ مدينة دمشق / الجزء 47 / الصفحة 500 - - - عقد الدرر / الباب العاشر - - - ومصادر أخرى للعامة .
الغيبة للنعماني / الصفحة 75 / الباب الرابع / الحديث 9 - - - وكشف الغمة / الجزء 1 / الصفحة 526 - - - ومصادر أخرى للخاصة .
(2) علل الشرائع / الجزء 2 / الصفحة 326 / الباب 20 / الحديث 4 .
(3) البيان في أخبار صاحب الزمان / الصفحة 498 .