بسم الله الرحمن الرحيم
روي أن أعرابياً أتى الرسول فقال له : يارسول الله لقد صدت خشفة غزالة -(ولد الغزالة)-
وأتيت بها اليك هدية لوالديك الحسن والحسين {عليهما السلام}،فقبلها النبي ودعا له بالخير
،فإذا الحسن {عليه السلام}واقف عند جده فرغب إليها فأعطاه إياها فما مضى ساعة إلا والحسين
{عليه السلام} قد أقبل فرأى الخشفة عند أخيه يلعب بها ، ياأخي من أين هذه الخشفة ؟
فقال الحسن {عليه السلام} :أعطانيها جدي رسول الله {صلى الله عليه وآله الطاهرين }
فسار الحسين {عليه السلام} مسرعاً إلى جده فقال : ياجداه أعطيت أخي خشفة يلعب بها
ولم تعطني مثلها !!!
وكررها مرات والنبي ساكت ، لكنه يسلي خاطره ويلاطفه بشيء من الكلام ، حتى أفضى من أمر الحسين {عليه السلام}إلى أن همّ يبكي ، فبينما هو كذلك إذ نحن بصياح قد أرتفع عند باب المسجد
فنظرنا فإذا
ظبية ومعها خشفها {ولدها }، ثم نطقت الغزالة بلسان فصيح ، وقالت :
يارسول الله قد كان لي خشفتان احدهما صادها الصياد وأتى بها إليك ، وبقيت لي هذه الأخرى ،
وأنا بها مسرورة ، وإني كنت الأن أرضعها فسمعت قائلاً يقول :
أسرعي أسرعي ياغزالة بخشفك إلى النبي محمد {صلى الله عليه وآله الطاهرين}
وأوصليه سريعاً ، لأن الحسين واقف بين يدي جده وقد همّ أن يبكي والملائكة بأجمعهم قد رفعوا رؤسهم من صوامع العبادة ، ولو بكى الحسين {عليه السلام} لبكت الملائكة المقربونلبكائه ،
وسمعت أيضاً قائلاً يقول : أسرعي ياغزالة قبل جريان الدموع على خد الحسين {عليه السلام}.
{بحار الأنوار : ج 43 ص 312 }
سيدي ياأبا عبد الله لم تتحمل الملائكة أن ترى عبرات صدرك ودموع عينيك
فكيف بنا ونحن نسمع عن نحرك المنحور وصدرك المكسور وأصبعك
المبتور وخبائك المحروق
كيف يلومننا سيدي لو بكينا دماً عليك .... وذابت أرواحنا حسرةً على ما أصابك
ياحبيب الزهراء
روي أن أعرابياً أتى الرسول فقال له : يارسول الله لقد صدت خشفة غزالة -(ولد الغزالة)-
وأتيت بها اليك هدية لوالديك الحسن والحسين {عليهما السلام}،فقبلها النبي ودعا له بالخير
،فإذا الحسن {عليه السلام}واقف عند جده فرغب إليها فأعطاه إياها فما مضى ساعة إلا والحسين
{عليه السلام} قد أقبل فرأى الخشفة عند أخيه يلعب بها ، ياأخي من أين هذه الخشفة ؟
فقال الحسن {عليه السلام} :أعطانيها جدي رسول الله {صلى الله عليه وآله الطاهرين }
فسار الحسين {عليه السلام} مسرعاً إلى جده فقال : ياجداه أعطيت أخي خشفة يلعب بها
ولم تعطني مثلها !!!
وكررها مرات والنبي ساكت ، لكنه يسلي خاطره ويلاطفه بشيء من الكلام ، حتى أفضى من أمر الحسين {عليه السلام}إلى أن همّ يبكي ، فبينما هو كذلك إذ نحن بصياح قد أرتفع عند باب المسجد
فنظرنا فإذا
ظبية ومعها خشفها {ولدها }، ثم نطقت الغزالة بلسان فصيح ، وقالت :
يارسول الله قد كان لي خشفتان احدهما صادها الصياد وأتى بها إليك ، وبقيت لي هذه الأخرى ،
وأنا بها مسرورة ، وإني كنت الأن أرضعها فسمعت قائلاً يقول :
أسرعي أسرعي ياغزالة بخشفك إلى النبي محمد {صلى الله عليه وآله الطاهرين}
وأوصليه سريعاً ، لأن الحسين واقف بين يدي جده وقد همّ أن يبكي والملائكة بأجمعهم قد رفعوا رؤسهم من صوامع العبادة ، ولو بكى الحسين {عليه السلام} لبكت الملائكة المقربونلبكائه ،
وسمعت أيضاً قائلاً يقول : أسرعي ياغزالة قبل جريان الدموع على خد الحسين {عليه السلام}.
{بحار الأنوار : ج 43 ص 312 }
سيدي ياأبا عبد الله لم تتحمل الملائكة أن ترى عبرات صدرك ودموع عينيك
فكيف بنا ونحن نسمع عن نحرك المنحور وصدرك المكسور وأصبعك
المبتور وخبائك المحروق
كيف يلومننا سيدي لو بكينا دماً عليك .... وذابت أرواحنا حسرةً على ما أصابك
ياحبيب الزهراء
تعليق