عن الثعلبي في قصص الانبياء والزمخشري في الكشاف في تفسير قوله تعالى: ( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً ) في خبر طويل نقتطف منه ما يلي: قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لفاطمة: (يا بنية هل عندك شيء آكل فاني جائع؟ فقالت : لا والله بأبي أنت وامي فلما خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من عندها بعثت اليها جارة لها برغيفين وبضعة لحم فاخذته منها ووضعته في جفنة وغطت عليه و قالت : لأُوثرن بها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على نفسي ومن عندي وكانوا جميعاً محتاجين الي شبعة من طعام فبعثت حسنا وحسيناً الى جدهما فرجع اليها فقالت : بابي انت وامي يا رسول الله قد اتانا الله بشيء فخبأته لك قال فهلمي به فأتي به فكشفت عن الجفنة فإذا هي مملوؤة خبزاً ولحماً فلما نظرت اليه بهتت وعرفت انها بركة من الله فحمدت الله تعالى وصلت على نبيه فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من أين لك هذا يابنية؟ قالت هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب فقال رسول الله الحمد لله جعلك شبيهة بسيدة نساء بني اسرائيل فانها كانت اذا رزقها الله رزقاً حسناً فسُئلت عنه قالت ( هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب ) ، فبعث الرسول الى علي (عليه السلام ) فأتى فأكل الرسول( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليها السلام ) وجميع أزواج النبي حتى شبعوا وبقيت الجفنه كما هي قالت فاطمة: واوسعت منها على جميع جيراني وجعل الله فيها بركة وخيراً طويلاً وكان اصل الجفنة رغيفين وبضعة لحم والباقي بركة من الله).
عن الحسن البصري وابن إسحاق عن عمار وميمونة ان كليهما قالا: وجدت فاطمة نائمة والرّحى تدور فاخبرت رسول الله بذلك فقال ان الله علم ضعف امته فأوحى الى الرّحى ان تدور فدارت). رهنت فاطمة (عليها السلام ) كسوة لها عند امرأة زيد اليهودي في المدينة واستقرضت الشعير فلما دخل زيد داره قال : ما هذه الانوار في دارنا قالت : لكسوة فاطمة فأسلم في الحال واسلمت امرأته وجيرانه حتى أسلم ثمانون نفساً. عن علي بن معمر قال : خرجت ام ايمن الي مكة بعد وفاة فاطمة (عليها السلام ) و قالت : لا ارى المدينة بعدها، فاصابها عطش شديد في الجحفة حتى خافت على نفسها قال : فكسرت عينيها نحو السماء ثم قالت : يا رب أتعطشني و أنا خادمة بنت نبيك قال : فنزل إليها دلو من ماء الجنة فشربت و لم تجع و لم تعطش سبع سنين. هذا غيض من فيض كراماتها ( عليها السلام )
عن الحسن البصري وابن إسحاق عن عمار وميمونة ان كليهما قالا: وجدت فاطمة نائمة والرّحى تدور فاخبرت رسول الله بذلك فقال ان الله علم ضعف امته فأوحى الى الرّحى ان تدور فدارت). رهنت فاطمة (عليها السلام ) كسوة لها عند امرأة زيد اليهودي في المدينة واستقرضت الشعير فلما دخل زيد داره قال : ما هذه الانوار في دارنا قالت : لكسوة فاطمة فأسلم في الحال واسلمت امرأته وجيرانه حتى أسلم ثمانون نفساً. عن علي بن معمر قال : خرجت ام ايمن الي مكة بعد وفاة فاطمة (عليها السلام ) و قالت : لا ارى المدينة بعدها، فاصابها عطش شديد في الجحفة حتى خافت على نفسها قال : فكسرت عينيها نحو السماء ثم قالت : يا رب أتعطشني و أنا خادمة بنت نبيك قال : فنزل إليها دلو من ماء الجنة فشربت و لم تجع و لم تعطش سبع سنين. هذا غيض من فيض كراماتها ( عليها السلام )
تعليق