بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.................................
اطباء القلوب
تجتمع حاجات القلب كغيوم السماء المتراكمة لايام بل لشهور ..
فتمطر وابلا غزيرا من اعماق الروح بين يدي من لا يملك الا من سواه فاذا به يقول كن فيكون
ويتحول القلب الفاصل المتصمد الى دوحة غناء وارفة الظلال مكتضة الاشجار جارية الانهار...
هكذا ظني بك ياكريم وانت عظيم عند حسن ظن من احسن بك ظنا
ابي فأذن لاحلامنا وحاجات قلوبنا المعذبة بالاخضرار في دوحة رضاك والتسليم لقضاءك..
ضاق به العيش واظلمت به الدنيا..
وعانى ماعانى لسنوات من عدم التقبل للاخرين وللكره لم والاتعلاق على دوامات النفس البائسة
حتى بات يخشى حتى من ذكراسمائهم امامي
ويرفض الرد عليهم ... ويمانع وبشدة ان يذهب لاقرب المقربين اليه خاله , عمه , خالته بل هو على زعل وخلاف دائم معهم
هذا في عام كذا لم يرد السلام..!
وهذا في يوم مالم يردالهدية ..!
عرض نفسه على اطباء الارواح..
قالوا له حالتك نادرة وتحتاج لعملية قلب مفتوح لارجاع النور والنبض بحب الاخرين اليه..
هام في الارض حيران..
ترى من سيجري لي هكذا عملية ؟؟
وكم هي نسبة نجاحها؟
ضاقت به الدنيا بمارحبت فقلبه سيتوقف عن النبض قريبا وماكان يعانيه لم يكن بدنيا ليأخذ علاجه دواءً ماديا
ذهب لنفس المعالج والعارف فقال له ولم الحيرة قال ومن اين لي بطبيب؟؟ والعملية خطيرة والحالة نادرة
اشار له لناحية طوس
قال له عليك بالثامن الضامن الرضا
فهو انيس القلوب وطبيب الارواح ونسب النجاح عنده مضمونه ومأمونه والامال به بعدالله معمودة
استبشر واستعبر صرخ من قعر القلب المظلم
ياعلي بن موسى الرضا اغثني
قال له العارف هاقد بدأت رحلة العلاج عندك فشد رحالك ولاتخف ابدا
فلك ائمة وسادة وقادة هم مصدر نور واشعاع ورحمة وعلاج ونعمة وهم مع كل ذلك اطباء القلوب
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.................................
اطباء القلوب
تجتمع حاجات القلب كغيوم السماء المتراكمة لايام بل لشهور ..
فتمطر وابلا غزيرا من اعماق الروح بين يدي من لا يملك الا من سواه فاذا به يقول كن فيكون
ويتحول القلب الفاصل المتصمد الى دوحة غناء وارفة الظلال مكتضة الاشجار جارية الانهار...
هكذا ظني بك ياكريم وانت عظيم عند حسن ظن من احسن بك ظنا
ابي فأذن لاحلامنا وحاجات قلوبنا المعذبة بالاخضرار في دوحة رضاك والتسليم لقضاءك..
ضاق به العيش واظلمت به الدنيا..
وعانى ماعانى لسنوات من عدم التقبل للاخرين وللكره لم والاتعلاق على دوامات النفس البائسة
حتى بات يخشى حتى من ذكراسمائهم امامي
ويرفض الرد عليهم ... ويمانع وبشدة ان يذهب لاقرب المقربين اليه خاله , عمه , خالته بل هو على زعل وخلاف دائم معهم
هذا في عام كذا لم يرد السلام..!
وهذا في يوم مالم يردالهدية ..!
عرض نفسه على اطباء الارواح..
قالوا له حالتك نادرة وتحتاج لعملية قلب مفتوح لارجاع النور والنبض بحب الاخرين اليه..
هام في الارض حيران..
ترى من سيجري لي هكذا عملية ؟؟
وكم هي نسبة نجاحها؟
ضاقت به الدنيا بمارحبت فقلبه سيتوقف عن النبض قريبا وماكان يعانيه لم يكن بدنيا ليأخذ علاجه دواءً ماديا
ذهب لنفس المعالج والعارف فقال له ولم الحيرة قال ومن اين لي بطبيب؟؟ والعملية خطيرة والحالة نادرة
اشار له لناحية طوس
قال له عليك بالثامن الضامن الرضا
فهو انيس القلوب وطبيب الارواح ونسب النجاح عنده مضمونه ومأمونه والامال به بعدالله معمودة
استبشر واستعبر صرخ من قعر القلب المظلم
ياعلي بن موسى الرضا اغثني
قال له العارف هاقد بدأت رحلة العلاج عندك فشد رحالك ولاتخف ابدا
فلك ائمة وسادة وقادة هم مصدر نور واشعاع ورحمة وعلاج ونعمة وهم مع كل ذلك اطباء القلوب