اللهم صل على محمد وآل محمد
إن مسألة الإعتقاد بالإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) من ضروريات الدين، فالذي يُنكر مسألة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) فقد أنكر مُسلَّماً من أقوال النبي (صلى الله عليه واله) عند الفريقين..
صحيح أن هناك خلافاً بين الفريقين:
هل أنّه سيولد في آخر الزمان، كما تقول العامة؟..
أو كما تعتقد الإمامية بأنّه حيٌ يُرزق من ذرية ومن نسل الإمام الحسن بن علي العسكري، هذه السلسلة التي بَشّرَ بها النبي صلى الله عليه وآله، كما في الصحيحين!..
ولكنه أمر مسلّمٌ به عند جميع المسلمين..
فالذي يعتقد بأمير المؤمنين، عليه أنْ يعتقد بالإمام الثاني عشر، بناءً على أنّ التوثيق تسلسلي..
وهذه السلسة إذا وثقنا بأولهم وصدقهم وارتباطهم بالوحي انتهى الأمر، وثبت الجميع على حدٍ سواء.
------------------------
الشيخ حبيب الكاظمي