بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.................................
الاتصال بالله ذلك الحبل المتين الذي ينقل لنا كل الخير والبركة
يتكون الجنين في رحم امه متصلا بربه نافخا فيه من روحه المباركة متصلا بكل حاجاته من اكل وشرب وتنفس ومنام ...
ويولد الطفل الصغير متصلا وملبيا الله له كل حاجاته من طريقة الرضاعة الى الفعاليات اللاارادية في جسمه ..
ويستمر الطفل بالكبر فيبثُ فيه الوالدان الكثير من المخاوف والابعاد والاقصاء عن الله جل وعلا
صلي ليذبك الله بالنار لتذنب فتسقط من عين الله ويقصيك ويطردك ويُعذبك ووووو
رغم ان طبيعة البشر ليست ملائكية ولامعصومة من الخطا
بل يخطا ليتوب ويعود لله فيقبله الله ومن له غيره ...؟؟
ومن هنا تنتقل الصورة المشوهه عن الله جل وعلا لاولادنا وتُبعدهم خوفا ورعبا عن الله جل وعلا
تلك العلاقة التي هي من امتن العلاقات واهمها واشملها واكملها واسلمها وافضلها
ليكون الانسان متصلا بالخُذلان وبالشيطان
والمرض والضيق والوحدة والوحشة ..
{وأيّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِي الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ*)
((وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ))
فالنصب والعذاب هو من ابليس وحبائله
واي انقطاع بالعلاقة عن رحمانية الرحيم جل وعلا تسبب المرض والنصب والعذاب
ولهذا من المهم جدا ان لانقطع تلك العلاقة وان نوصل كل مريض ومُعذبٍ بالله جل وعلا
من خلال تشجيعه ودفعه الى التوبة ووصل المقطوع بوصل صلة الرحم
وايصال الخير لهم وبث الامل والثقة والرجاء برحمة الله جل وعلا في نفسه
ليكون مطمئناً مستقراً قوياً متصلا بربه والمصدر الاول لخلقه ولروحه الربانية ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.................................
الاتصال بالله ذلك الحبل المتين الذي ينقل لنا كل الخير والبركة
يتكون الجنين في رحم امه متصلا بربه نافخا فيه من روحه المباركة متصلا بكل حاجاته من اكل وشرب وتنفس ومنام ...
ويولد الطفل الصغير متصلا وملبيا الله له كل حاجاته من طريقة الرضاعة الى الفعاليات اللاارادية في جسمه ..
ويستمر الطفل بالكبر فيبثُ فيه الوالدان الكثير من المخاوف والابعاد والاقصاء عن الله جل وعلا
صلي ليذبك الله بالنار لتذنب فتسقط من عين الله ويقصيك ويطردك ويُعذبك ووووو
رغم ان طبيعة البشر ليست ملائكية ولامعصومة من الخطا
بل يخطا ليتوب ويعود لله فيقبله الله ومن له غيره ...؟؟
ومن هنا تنتقل الصورة المشوهه عن الله جل وعلا لاولادنا وتُبعدهم خوفا ورعبا عن الله جل وعلا
تلك العلاقة التي هي من امتن العلاقات واهمها واشملها واكملها واسلمها وافضلها
ليكون الانسان متصلا بالخُذلان وبالشيطان
والمرض والضيق والوحدة والوحشة ..
{وأيّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِي الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ*)
((وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ))
فالنصب والعذاب هو من ابليس وحبائله
واي انقطاع بالعلاقة عن رحمانية الرحيم جل وعلا تسبب المرض والنصب والعذاب
ولهذا من المهم جدا ان لانقطع تلك العلاقة وان نوصل كل مريض ومُعذبٍ بالله جل وعلا
من خلال تشجيعه ودفعه الى التوبة ووصل المقطوع بوصل صلة الرحم
وايصال الخير لهم وبث الامل والثقة والرجاء برحمة الله جل وعلا في نفسه
ليكون مطمئناً مستقراً قوياً متصلا بربه والمصدر الاول لخلقه ولروحه الربانية ...
تعليق