تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃
🖋إن الشيطان لا يمكن أبدا أن يطلب منكم أنتم المتقين الخائفين من الله،
قتل النفس أو الزنا أو ...
وإنما يبدأ الأمر من الدرجة السفلى ثم يشق طريقه إلى قلوبكم، فيدفعكم نحو الحرص الشديد على التزام المستحبات والأذكار والأوراد.
وفي غضون ذلك، يزين لكم ما يناسب حالكم،
كأن تقارنوا أنفسكم بأهل المعاصي، ثم يوسوس لكم بأنكم بحكم الشرع والعقل أفضل من ذلك الشخص،
وأن أعمالكم موجبة لنجاتكم، وأنكم بحمد الله طاهرون بعيدون عن المعاصي ومبراون منها،
🔰فيحصل من هذه الإيحاءات على نتيجتين:
الأولى: هو سوء الظن بعباد الله،
والأخرى: العجب بالنفس.
وكلاهما من المهلكات ومن معين المفاسد.
🖋قولوا للشيطان والنفس: قد تكون لهذا الشخص المبتلى بالمعصية،
حسنات أو أعمال أخرى فيشمله الله تعالى ما بوافر رحمته...
ولعل الله قد ابتلى هذا الشخص بالمعصية كي لا يبتلى بالعجب...👇
🌿 الذي يعد أسوأ من المعصية...
ولعل العمل يؤول إلى سوء العاقبة بسبب سوء الظن. وكان الشيخ الجليل العارف الكامل الشاه آبادي،
🎋 يقول: «لا تعيبوا على أحد، حتى في قلوبكم،
وإن كان كافرة، فلعل نور فطرته يهديه،
ويقودكم تقبيحكم ولومكم هذا إلى سوء العاقبة.
....إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر غير التعيير القلي». بل كان يقول أيضا:
🎋«لا تلعنوا الكفار الذين لا يعلم بأنهم رحلوا عن هذا العالم كفارة،
فلعلهم اهتدوا في أثناء الرحيل،
فتصبح روحانيتهم مانعا الرقيكم».
وعلى أي حال، فإن النفس والشيطان يدخلانكم في المرحلة الأولى من العجب؛
وشيئا فشيئا يتنقلان بكم من هذه المرحلة إلى مرحلة أخرى، ومن هذه الدرجة إلى درجة أسوأ، إلى ...•
أن يصل الإنسان في النهاية إلى وضع يمن فيه على ولي نعمته ومالك الملوك،
فيمن عليه بإيمانه أو أعماله،
فيصل عمله إلى أسفل الدرجات
اللهم صل على محمد وآل محمد
🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃
🖋إن الشيطان لا يمكن أبدا أن يطلب منكم أنتم المتقين الخائفين من الله،
قتل النفس أو الزنا أو ...
وإنما يبدأ الأمر من الدرجة السفلى ثم يشق طريقه إلى قلوبكم، فيدفعكم نحو الحرص الشديد على التزام المستحبات والأذكار والأوراد.
وفي غضون ذلك، يزين لكم ما يناسب حالكم،
كأن تقارنوا أنفسكم بأهل المعاصي، ثم يوسوس لكم بأنكم بحكم الشرع والعقل أفضل من ذلك الشخص،
وأن أعمالكم موجبة لنجاتكم، وأنكم بحمد الله طاهرون بعيدون عن المعاصي ومبراون منها،
🔰فيحصل من هذه الإيحاءات على نتيجتين:
الأولى: هو سوء الظن بعباد الله،
والأخرى: العجب بالنفس.
وكلاهما من المهلكات ومن معين المفاسد.
🖋قولوا للشيطان والنفس: قد تكون لهذا الشخص المبتلى بالمعصية،
حسنات أو أعمال أخرى فيشمله الله تعالى ما بوافر رحمته...
ولعل الله قد ابتلى هذا الشخص بالمعصية كي لا يبتلى بالعجب...👇
🌿 الذي يعد أسوأ من المعصية...
ولعل العمل يؤول إلى سوء العاقبة بسبب سوء الظن. وكان الشيخ الجليل العارف الكامل الشاه آبادي،
🎋 يقول: «لا تعيبوا على أحد، حتى في قلوبكم،
وإن كان كافرة، فلعل نور فطرته يهديه،
ويقودكم تقبيحكم ولومكم هذا إلى سوء العاقبة.
....إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر غير التعيير القلي». بل كان يقول أيضا:
🎋«لا تلعنوا الكفار الذين لا يعلم بأنهم رحلوا عن هذا العالم كفارة،
فلعلهم اهتدوا في أثناء الرحيل،
فتصبح روحانيتهم مانعا الرقيكم».
وعلى أي حال، فإن النفس والشيطان يدخلانكم في المرحلة الأولى من العجب؛
وشيئا فشيئا يتنقلان بكم من هذه المرحلة إلى مرحلة أخرى، ومن هذه الدرجة إلى درجة أسوأ، إلى ...•
أن يصل الإنسان في النهاية إلى وضع يمن فيه على ولي نعمته ومالك الملوك،
فيمن عليه بإيمانه أو أعماله،
فيصل عمله إلى أسفل الدرجات