علاقة النساء بكثرة وقلة رزق الرجل ...
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
قد يشك شخص ما او قد يكون له يقين جازم بانه لا علاقة للنساء في زيادة الرزق عند الرجل او قلته ، ولكن هذا الشخص عندما يطلع على الروايات الواردة عن أهل البيت (ع) يجد ان للمرأة دور مهم وبارز في مسألة الرزق .
ولا نعني ان المرأة هي العلة التامة للرزق الكثير او القليل ، بل هي اما من قبيل جزء العلة والمقتضي لقلة الرزق وكثرته او من قبيل تحقق شرط او وجود مانع لذلك .
ومما يؤكد على هذ الموضوع هو ما روي عن اهل البيت (ع) في الروايات التالية :
*** روي عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ - الصادق - (ع) : ( الْحَدِيثُ الَّذِي يَرْوِيهِ النَّاسُ حَقٌّ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ (ص) فَشَكَا إِلَيْهِ الْحَاجَةَ ، فَأَمَرَهُ بِالتَّزْوِيجِ ، فَفَعَلَ ، ثُمَّ أَتَاهُ فَشَكَا إِلَيْهِ الْحَاجَةَ فَأَمَرَهُ بِالتَّزْوِيجِ ، حَتَّى أَمَرَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ؟ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) : [ نَعَمْ ] ، هُوَ حَقٌّ . ثمَّ قَالَ (ع) : (الرِّزْقُ مَعَ النِّسَاءِ وَ الْعِيَالِ ) - 1 -
*** و روي إنّ رجلاً صار إلى الإمام الحسين (ع) فقال : ( جئتُك أستشيرك في تزويجي فلانة ، فقال (ع) : لا أحبُّ ذلكَ لَك ) ، وكانت كثيرة المال ، وكان الرجل أيضاً مكثراً ، فخالف الإمام الحسين (ع) ، فتزوج بها فلم يلبث الرجل حتّى افتقر ، فقال له الإمام الحسين (ع) : ( قَدْ أشرْتُ إليكَ فَخَلِّ سَبيلَها ، فإنَّ اللهَ يعوِّضُكَ خيراً مِنهَا ) .ثمّ قال (ع) : ( وَعَليكَ بفلانة ) ، فتزوّجها فما مضت سنة حتّى كثر ماله ، وولدت له ولداً ذكراً ، ورأى منها ما أحب ) - 2 -
***********************
الهوامش :
1 - الكافي ، للكليني ، ح 5 ، ص 330 .
2 - العوالم ، الإمام الحسين (ع) - الشيخ عبد الله البحراني - الصفحة 56 *** بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 55 ، ص 182 *** الخرائج والجرائح ، لقطب الدين الراوندي ، ج 1 ، ص 248 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
قد يشك شخص ما او قد يكون له يقين جازم بانه لا علاقة للنساء في زيادة الرزق عند الرجل او قلته ، ولكن هذا الشخص عندما يطلع على الروايات الواردة عن أهل البيت (ع) يجد ان للمرأة دور مهم وبارز في مسألة الرزق .
ولا نعني ان المرأة هي العلة التامة للرزق الكثير او القليل ، بل هي اما من قبيل جزء العلة والمقتضي لقلة الرزق وكثرته او من قبيل تحقق شرط او وجود مانع لذلك .
ومما يؤكد على هذ الموضوع هو ما روي عن اهل البيت (ع) في الروايات التالية :
*** روي عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ - الصادق - (ع) : ( الْحَدِيثُ الَّذِي يَرْوِيهِ النَّاسُ حَقٌّ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ (ص) فَشَكَا إِلَيْهِ الْحَاجَةَ ، فَأَمَرَهُ بِالتَّزْوِيجِ ، فَفَعَلَ ، ثُمَّ أَتَاهُ فَشَكَا إِلَيْهِ الْحَاجَةَ فَأَمَرَهُ بِالتَّزْوِيجِ ، حَتَّى أَمَرَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ؟ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) : [ نَعَمْ ] ، هُوَ حَقٌّ . ثمَّ قَالَ (ع) : (الرِّزْقُ مَعَ النِّسَاءِ وَ الْعِيَالِ ) - 1 -
*** و روي إنّ رجلاً صار إلى الإمام الحسين (ع) فقال : ( جئتُك أستشيرك في تزويجي فلانة ، فقال (ع) : لا أحبُّ ذلكَ لَك ) ، وكانت كثيرة المال ، وكان الرجل أيضاً مكثراً ، فخالف الإمام الحسين (ع) ، فتزوج بها فلم يلبث الرجل حتّى افتقر ، فقال له الإمام الحسين (ع) : ( قَدْ أشرْتُ إليكَ فَخَلِّ سَبيلَها ، فإنَّ اللهَ يعوِّضُكَ خيراً مِنهَا ) .ثمّ قال (ع) : ( وَعَليكَ بفلانة ) ، فتزوّجها فما مضت سنة حتّى كثر ماله ، وولدت له ولداً ذكراً ، ورأى منها ما أحب ) - 2 -
***********************
الهوامش :
1 - الكافي ، للكليني ، ح 5 ، ص 330 .
2 - العوالم ، الإمام الحسين (ع) - الشيخ عبد الله البحراني - الصفحة 56 *** بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 55 ، ص 182 *** الخرائج والجرائح ، لقطب الدين الراوندي ، ج 1 ، ص 248 .