بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.................................
*مملـــــــــــــكــــــــــة المـــــــــــــــــــــــشاعر ...
كن جميلاً ترى الوجود جميلا...
فهنالك جمال حسي يُدرك بالحس
كجمال الطبيعة في سمائها وأرضها و شمسها وقمرها وليلها ونهارها وبرها وبحرها ، وورودها وعطورها
وكجمال الإنسان من حيث تكوينه وابداع خلقه
فالطبيعة بكل ما تحتويه من أرض وسماء ، وإنسان وحيوان ، ونبات وجماد ، تصلح ميدانا رحبا ومجالا فسيحا للجمال .
ومما لا شكَّ فيه ان النفس الانسانية جُبلت على الميل الى الاشكال والملامح الجميلة والمخلوقات الجميلة
وهذا الميل يسميه علماء النفس :
( الميل الفطري )
فهذا الشعور موجود ومغروس فينا ومنها حب الورود والوانها الجمالية
وسحرنا بمناظر الطبيعة الخلابة الجميلة من فراشات وماء وخضراء
وهذه من نعم الله علينا ان خلق لنا الجمال وجعلنا نستذوقه ونستمتع برؤيته ...
فاغلب ألوان الحياة ... ألوان مضيئة تعكس
التفاؤل العميق والفرح بالحياة والحب والدعوة للعمل والسعي في مناكب الارض المتنوعة
فلون السماء ينمّ عن الصفاء ويوحي بان الرحمة الالهية واسعة
ولون الاشجار الاخضر يعطيك الشعور بالتجدد والنشاط
اما الوردة الحمراء والاخرى البيضاء فهي مما يذيب الفوارق
ويمسح الدموع ويخفف من معاناة الآلام
وقسوة الظروف.
وهي تشعرك بان الجمال والمتعة باستشعاره موجودة رغم تعاسة الظرف الذي تمر به
وهناك من يقول:
انها من اجمل طرق التعبير
قدمها لمن عاد من السفر
قدميها لابنتك لتشعريها بالحب
قدميها لمن طال الهم كل حياته لتشرق بالوانها
فحين تتعطل وتنتهي الوان لغة الحوار والتواصل
فالكون والخلقٌ الدائب البديع من ارض وسماء وورود وعطرها الزاكي الفواح
عالم ينطق بجميل الشعور
وحين يغيب الكلام ويصعب التعبير وتجف
الاقلام ويتعلثم اللسان وتتصحر المشاعر والاحاسيس
فان اردت ان تتحدث قدمها بين يدي من تٌحب فستبقى
نضرة زاهية لتحمل معاني التعبير .
وتتربع على العرش في
مملـــــــــــــكـــــــــــــــــــــــــــة المـــــــــــــــــــــــشاعر ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.................................
*مملـــــــــــــكــــــــــة المـــــــــــــــــــــــشاعر ...
كن جميلاً ترى الوجود جميلا...
فهنالك جمال حسي يُدرك بالحس
كجمال الطبيعة في سمائها وأرضها و شمسها وقمرها وليلها ونهارها وبرها وبحرها ، وورودها وعطورها
وكجمال الإنسان من حيث تكوينه وابداع خلقه
فالطبيعة بكل ما تحتويه من أرض وسماء ، وإنسان وحيوان ، ونبات وجماد ، تصلح ميدانا رحبا ومجالا فسيحا للجمال .
ومما لا شكَّ فيه ان النفس الانسانية جُبلت على الميل الى الاشكال والملامح الجميلة والمخلوقات الجميلة
وهذا الميل يسميه علماء النفس :
( الميل الفطري )
فهذا الشعور موجود ومغروس فينا ومنها حب الورود والوانها الجمالية
وسحرنا بمناظر الطبيعة الخلابة الجميلة من فراشات وماء وخضراء
وهذه من نعم الله علينا ان خلق لنا الجمال وجعلنا نستذوقه ونستمتع برؤيته ...
فاغلب ألوان الحياة ... ألوان مضيئة تعكس
التفاؤل العميق والفرح بالحياة والحب والدعوة للعمل والسعي في مناكب الارض المتنوعة
فلون السماء ينمّ عن الصفاء ويوحي بان الرحمة الالهية واسعة
ولون الاشجار الاخضر يعطيك الشعور بالتجدد والنشاط
اما الوردة الحمراء والاخرى البيضاء فهي مما يذيب الفوارق
ويمسح الدموع ويخفف من معاناة الآلام
وقسوة الظروف.
وهي تشعرك بان الجمال والمتعة باستشعاره موجودة رغم تعاسة الظرف الذي تمر به
وهناك من يقول:
انها من اجمل طرق التعبير
قدمها لمن عاد من السفر
قدميها لابنتك لتشعريها بالحب
قدميها لمن طال الهم كل حياته لتشرق بالوانها
فحين تتعطل وتنتهي الوان لغة الحوار والتواصل
فالكون والخلقٌ الدائب البديع من ارض وسماء وورود وعطرها الزاكي الفواح
عالم ينطق بجميل الشعور
وحين يغيب الكلام ويصعب التعبير وتجف
الاقلام ويتعلثم اللسان وتتصحر المشاعر والاحاسيس
فان اردت ان تتحدث قدمها بين يدي من تٌحب فستبقى
نضرة زاهية لتحمل معاني التعبير .
وتتربع على العرش في
مملـــــــــــــكـــــــــــــــــــــــــــة المـــــــــــــــــــــــشاعر ...