من الذكريات الجميلة في السنوات الماضية .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
في مثل هذه الأيام لي ذكريات جميلة وقد تكررت عدة مرات في بعض السنوات سأقصها عليكم عسى ان تذكروني وتذكروا غيري بالدعاء لكي تعود هذه الايام بسرعة وان شاء الله ستعود .
في مثل هذه الايام كنت اتهيأ كباقي الناس للسفر الى الحج واداء مناسكه وكانت قوافل الحجاج تستعد للسفر الى بيت الله الحرام فبعض القوافل تنطلق في مثل هذه الايام جوا او برا وبعضها ينتظر دوره بلهفة وشوق للسفر الى مكة المكرمة وزيارة قبر النبي الاكرم محمد (ص) وقبور أئمة البقيع (ع) .
وعندما يحين موعد السفر لقافلة الحاج تشاهد اهله واقاربه واصدقائه وجيرانه يودعونه وهم في حصرة على فراقه و بعضهم يذرف دموع الحزن على هذا الفراق وان كان محدودا بشهر او اقل او اكثر بقليل وزيارة قبر النبي الاكرم محمد (ص) وقبور أئمة البقيع (ع) .
اما الحاج فهو في فرحة كبيرة للوفادة الى بيت الرحمن ورؤية الكعبة الشريفة والطواف حولها والسعي بين الصفا والمروة والذهاب الى عرفات ومزدلفة ومنى والاعتراف الى الله بالذنوب وطلب التوبة منه .
وعندما يرجع الحاج تنعكس المسألة تماما فتشاهد اهل واقارب الحاج يفرحون فرحا شديدا بعودته ولكن الحاج يحزن بعض الشيء لفراقه لتلك الاماكن الروحانية المقدسة .
كم اشتقت انا وجميع المؤمنين والمؤمنات الى ان تتكرر هذه الذكرى الجميلة في هذه السنة ايضا ولكن الاوضاع الصحية في هذه السنة اعني جائحة كورونا قد حالت بيننا وبين قصد بيت الحرام و هذه المشاعر المقدسة والمشاهد المشرفة .
أسال الله ان يرفع هذا الوباء عنا وعن جميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات في مشارق الارض ومغاربها بالقريب العاجل غير الاجل الذي هو كلمح للبصر او هو اقرب من ذلك ، وان تعاد مثل هذه الايام وهذه السفرات التي لا نرجوا منها الا الطاعات بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين .
اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام في هذا العام وفي كل عام .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
في مثل هذه الأيام لي ذكريات جميلة وقد تكررت عدة مرات في بعض السنوات سأقصها عليكم عسى ان تذكروني وتذكروا غيري بالدعاء لكي تعود هذه الايام بسرعة وان شاء الله ستعود .
في مثل هذه الايام كنت اتهيأ كباقي الناس للسفر الى الحج واداء مناسكه وكانت قوافل الحجاج تستعد للسفر الى بيت الله الحرام فبعض القوافل تنطلق في مثل هذه الايام جوا او برا وبعضها ينتظر دوره بلهفة وشوق للسفر الى مكة المكرمة وزيارة قبر النبي الاكرم محمد (ص) وقبور أئمة البقيع (ع) .
وعندما يحين موعد السفر لقافلة الحاج تشاهد اهله واقاربه واصدقائه وجيرانه يودعونه وهم في حصرة على فراقه و بعضهم يذرف دموع الحزن على هذا الفراق وان كان محدودا بشهر او اقل او اكثر بقليل وزيارة قبر النبي الاكرم محمد (ص) وقبور أئمة البقيع (ع) .
اما الحاج فهو في فرحة كبيرة للوفادة الى بيت الرحمن ورؤية الكعبة الشريفة والطواف حولها والسعي بين الصفا والمروة والذهاب الى عرفات ومزدلفة ومنى والاعتراف الى الله بالذنوب وطلب التوبة منه .
وعندما يرجع الحاج تنعكس المسألة تماما فتشاهد اهل واقارب الحاج يفرحون فرحا شديدا بعودته ولكن الحاج يحزن بعض الشيء لفراقه لتلك الاماكن الروحانية المقدسة .
كم اشتقت انا وجميع المؤمنين والمؤمنات الى ان تتكرر هذه الذكرى الجميلة في هذه السنة ايضا ولكن الاوضاع الصحية في هذه السنة اعني جائحة كورونا قد حالت بيننا وبين قصد بيت الحرام و هذه المشاعر المقدسة والمشاهد المشرفة .
أسال الله ان يرفع هذا الوباء عنا وعن جميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات في مشارق الارض ومغاربها بالقريب العاجل غير الاجل الذي هو كلمح للبصر او هو اقرب من ذلك ، وان تعاد مثل هذه الايام وهذه السفرات التي لا نرجوا منها الا الطاعات بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين .
اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام في هذا العام وفي كل عام .
تعليق