بسمه تعالى وله الحمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
افكار ومبادئ , آراء ومعتقدات , صور ومشاهد
هذه وغيرها تقترن بجانب الدعاية والاعلام اذا ما اردنا الترويج لها وتسويقها الى المجتمع
لذا كانت ولا زالت المنظومة الاعلامية الراعي الاول والاساس في بلورة
ورعاية الكثير من تلك الافكار والاطروحات .
ويصنف الاعلام ايضاً في انّه من اخطر المؤسسات على الافراد اذا ما استُخدِمت بالشكل السلبي وغير الواعي لما لها من تأثير واضح على قناعاتهم وسلوكهم .
والمتتبع لكثير الاحداث والوقائع يجد ان الاعلام اسقط انظمة وهدَّ عروشاً امتدت لقرون
في فترة من الفترات سميت بعضها (بالحرب الباردة)
واعمتدت في ذلك على جانب من جوانب تلك الحرب يعرف (بالاشاعة المنظمة)
وهذا الجانب يعتمد على ايقاع الطرف المعادي في فخ التشويش والتضليل بتصديق الكاذب وتكذيب الصادق لزعزعة الثقة بينه وبين الاخرين وتقليل همّته عزيمته.
ونجد اليوم هذا الاسلوب جلياً وواضحاً فيما نمر به من احداث على كل المستويات
الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية وغيرها.
اليوم اصبحت الاشاعة المنظمة ثقافة رائجة في ظل التطور الاعلامي وتعدد وسائله وتقنياته.
اليوم اصبح الخطر يداهمنا في كل مكان ويعبث في عقول الكثير منّا.
وعليه فلابد من الحذر كل الحذر من تلك الثقافة وذلك النهج الذي يريد لمجتمعنا ان يتشتت ويُجعل طرائق قددا
علينا توخي الحذر فيما نسمع ونشاهد وما يُنقل لنا
علينا تحصين انفسنا واهلينا من مغبة الوقوع في مصيدة الاشاعة المغرضة
علينا التأني في اطلاق الاحكام
وعلينا التقصي عن الحقيقة حتى لا نصيب قوماً بجهالةٍ فنصبح على ما فعلنا من النادمين .
نسأله تعالى ان يأخذ بايدينا لما فيه الخير والصلاح انه نعم المولى ونعم المعين
اللهم صل على محمد وآل محمد
افكار ومبادئ , آراء ومعتقدات , صور ومشاهد
هذه وغيرها تقترن بجانب الدعاية والاعلام اذا ما اردنا الترويج لها وتسويقها الى المجتمع
لذا كانت ولا زالت المنظومة الاعلامية الراعي الاول والاساس في بلورة
ورعاية الكثير من تلك الافكار والاطروحات .
ويصنف الاعلام ايضاً في انّه من اخطر المؤسسات على الافراد اذا ما استُخدِمت بالشكل السلبي وغير الواعي لما لها من تأثير واضح على قناعاتهم وسلوكهم .
والمتتبع لكثير الاحداث والوقائع يجد ان الاعلام اسقط انظمة وهدَّ عروشاً امتدت لقرون
في فترة من الفترات سميت بعضها (بالحرب الباردة)
واعمتدت في ذلك على جانب من جوانب تلك الحرب يعرف (بالاشاعة المنظمة)
وهذا الجانب يعتمد على ايقاع الطرف المعادي في فخ التشويش والتضليل بتصديق الكاذب وتكذيب الصادق لزعزعة الثقة بينه وبين الاخرين وتقليل همّته عزيمته.
ونجد اليوم هذا الاسلوب جلياً وواضحاً فيما نمر به من احداث على كل المستويات
الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية وغيرها.
اليوم اصبحت الاشاعة المنظمة ثقافة رائجة في ظل التطور الاعلامي وتعدد وسائله وتقنياته.
اليوم اصبح الخطر يداهمنا في كل مكان ويعبث في عقول الكثير منّا.
وعليه فلابد من الحذر كل الحذر من تلك الثقافة وذلك النهج الذي يريد لمجتمعنا ان يتشتت ويُجعل طرائق قددا
علينا توخي الحذر فيما نسمع ونشاهد وما يُنقل لنا
علينا تحصين انفسنا واهلينا من مغبة الوقوع في مصيدة الاشاعة المغرضة
علينا التأني في اطلاق الاحكام
وعلينا التقصي عن الحقيقة حتى لا نصيب قوماً بجهالةٍ فنصبح على ما فعلنا من النادمين .
نسأله تعالى ان يأخذ بايدينا لما فيه الخير والصلاح انه نعم المولى ونعم المعين
تعليق