بسم الله الرحمن الرحيم
(( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ...
الايثار عند اهل البيت (عليهم السلام ) عظيم جدا لا يمكن ان نحيط به بهذه العجالة المختصرة , بحيث تنقل لنا المصادر انهم (عليهم السلام ) كانوا يؤثرون على انفسهم كل شئ , فصومهم عليهم السلام لمدة ثلاثة ايام بلا افطار هو دليل على شدة تعلقهم وحبهم لله تبارك وتعالى وهذا واضح في روايات الفريقين
لعلنا نذكر بعضها تيمنا بذلك ونبدأ بذكر روايات تفاسير الشيعة :
( التبيان في تفسير القرآن ج10 ص203 للشيخ الطوسي) (وقد روت الخاصة والعامة أن هذه الايات نزلت في علي عليه السلام وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، فانهم آثروا المسكين واليتيم والاسير ثلاث ليال على إفطارهم وطووا عليهم السلام، ولم يفطروا على شئ من الطعام فأثنى الله عليهم هذا الثناء الحسن، وأنزل فيهم هذه السورة وكفاك بذلك فضيلة جزيلة تتلى إلى يوم القيامة، وهذا يدل على أن السورة مدنية.)
( تفسير فرات الكوفي ) [529] عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى: (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا) نزلت [ ش: أنزلت] في علي وفاطمة أصبحا وعندهم ثلاثة أرغفة فأطعموا مسكينا ويتيما وأسيرا فباتوا جياعا فنزلت فيهم [ هذه.ش ] الآية.وما تشاء ون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما 30 .
( تفسير الامثل ج 16 ص 332 ) ( إنّ القرآن يمجد أولئك الذين آثروا الأسير على أنفسهم، وقدّموا له طعامهم، فيقول: (ويطعمون الطعام على حبّه مسكيناً ويتيماً وأسيراً) وهذه الآية ـ طبقاً لرواية معروفة ـ نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام)، إذ كانوا صائمين وأعطوا إفطارهم لمسكين مرّة وليتيم أخرى، لأسير ثالثة.) .
🌐🌐🌐🌐🌐🌐🌐
(( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ...
الايثار عند اهل البيت (عليهم السلام ) عظيم جدا لا يمكن ان نحيط به بهذه العجالة المختصرة , بحيث تنقل لنا المصادر انهم (عليهم السلام ) كانوا يؤثرون على انفسهم كل شئ , فصومهم عليهم السلام لمدة ثلاثة ايام بلا افطار هو دليل على شدة تعلقهم وحبهم لله تبارك وتعالى وهذا واضح في روايات الفريقين
لعلنا نذكر بعضها تيمنا بذلك ونبدأ بذكر روايات تفاسير الشيعة :
( التبيان في تفسير القرآن ج10 ص203 للشيخ الطوسي) (وقد روت الخاصة والعامة أن هذه الايات نزلت في علي عليه السلام وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، فانهم آثروا المسكين واليتيم والاسير ثلاث ليال على إفطارهم وطووا عليهم السلام، ولم يفطروا على شئ من الطعام فأثنى الله عليهم هذا الثناء الحسن، وأنزل فيهم هذه السورة وكفاك بذلك فضيلة جزيلة تتلى إلى يوم القيامة، وهذا يدل على أن السورة مدنية.)
( تفسير فرات الكوفي ) [529] عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى: (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا) نزلت [ ش: أنزلت] في علي وفاطمة أصبحا وعندهم ثلاثة أرغفة فأطعموا مسكينا ويتيما وأسيرا فباتوا جياعا فنزلت فيهم [ هذه.ش ] الآية.وما تشاء ون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما 30 .
( تفسير الامثل ج 16 ص 332 ) ( إنّ القرآن يمجد أولئك الذين آثروا الأسير على أنفسهم، وقدّموا له طعامهم، فيقول: (ويطعمون الطعام على حبّه مسكيناً ويتيماً وأسيراً) وهذه الآية ـ طبقاً لرواية معروفة ـ نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام)، إذ كانوا صائمين وأعطوا إفطارهم لمسكين مرّة وليتيم أخرى، لأسير ثالثة.) .
🌐🌐🌐🌐🌐🌐🌐
تعليق