بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
في حياتنا الكثير من المفارقات وقد نجد ذلك جليلاً في ثقافة الكثير من الاصدقاء او الاقارب او ما يحيط بنا سواء يفهمونا ام لا، تنحدر تلك المسألة من اصول واقعية شوهدت في مسرح الحياة مراراً وتكراراً وقد وقع في فخ شباك الفهم الضيق والمحدود عناصر كثيرة ومن أهل العلم والثقافة، خذ مثلاً اهل القتال والدماء فانهم يرجعون الى الدين في الاستدلال على عملياتهم وقتالهم فيذهبون الى القران الكريم ويخرجون لنا الايات الكثيرة الدالة على الجهاد الموضحة لاهميته، يزرعون في قلوب الناس اهمية الجهاد وقتال الناس وذبح كل من خالفهم والجدير بالذكر ان هؤلاء سذج اصحاب عقول فارغة يبيض فيها الشيطان ليلاً ونهاراً، تاركين ورائهم النصوص التي توزن مسألة الجهاد وتحدد متى يخرج الانسان وفي اي ظرف واي مكان واي زمان.
ان هذه القراءة القطعية البعضية قد شوهت صورة الاسلام عند الغرب ومن لف لفهم، القران الكريم لم يقف ناظراً لهذه الحالة المستقبلية بنظرة يقف عندها انماتجاوز ذلك واعلنها بصراحة تامة لا يشوبها شك قال تعالى: (َفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)
ان الدين الاسلامي منظومة وشبكة متكاملة لا تقاطعات فيها وانما منسجمة تامة، ودور العلماء الاتقياء يكون واضحاً في تحديد هذه المفاهيم فهم الذين فهموا الدين بحقيقته دون غيرهم.
لقد نتج عن هذا التفكير بلاء كبير حل بالساحة الاسلامية فقد تجاوزت مثل هذه الافكار محيط الكتب الى عقول السذج وارض الواقع فخربت الارض وسفكت الدماء وحل الدمار والفساد في الارض.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
في حياتنا الكثير من المفارقات وقد نجد ذلك جليلاً في ثقافة الكثير من الاصدقاء او الاقارب او ما يحيط بنا سواء يفهمونا ام لا، تنحدر تلك المسألة من اصول واقعية شوهدت في مسرح الحياة مراراً وتكراراً وقد وقع في فخ شباك الفهم الضيق والمحدود عناصر كثيرة ومن أهل العلم والثقافة، خذ مثلاً اهل القتال والدماء فانهم يرجعون الى الدين في الاستدلال على عملياتهم وقتالهم فيذهبون الى القران الكريم ويخرجون لنا الايات الكثيرة الدالة على الجهاد الموضحة لاهميته، يزرعون في قلوب الناس اهمية الجهاد وقتال الناس وذبح كل من خالفهم والجدير بالذكر ان هؤلاء سذج اصحاب عقول فارغة يبيض فيها الشيطان ليلاً ونهاراً، تاركين ورائهم النصوص التي توزن مسألة الجهاد وتحدد متى يخرج الانسان وفي اي ظرف واي مكان واي زمان.
ان هذه القراءة القطعية البعضية قد شوهت صورة الاسلام عند الغرب ومن لف لفهم، القران الكريم لم يقف ناظراً لهذه الحالة المستقبلية بنظرة يقف عندها انماتجاوز ذلك واعلنها بصراحة تامة لا يشوبها شك قال تعالى: (َفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)
ان الدين الاسلامي منظومة وشبكة متكاملة لا تقاطعات فيها وانما منسجمة تامة، ودور العلماء الاتقياء يكون واضحاً في تحديد هذه المفاهيم فهم الذين فهموا الدين بحقيقته دون غيرهم.
لقد نتج عن هذا التفكير بلاء كبير حل بالساحة الاسلامية فقد تجاوزت مثل هذه الافكار محيط الكتب الى عقول السذج وارض الواقع فخربت الارض وسفكت الدماء وحل الدمار والفساد في الارض.
تعليق