اللهخم صل على محمد وآل محمد
*اَللَّهُمَّ إِنِّي أَتُوبُ إِلَيْكَ فِي مَقَامِي هَذَا مِنْ كَبَائِرِ ذُنُوبِي وَ صَغَائِرِهَا ، وَ بَوَاطِنِ سَيِّئَاتِي وَ ظَوَاهِرِهَا ، وَ سَوَالِفِ زَلاَّتِي وَ حَوَادِثِهَا، تَوْبَةَ مَنْ لاَ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِمَعْصِيَةٍ، وَ لاَ يُضْمِرُ أَنْ يَعُودَ فِي خَطِيئَةٍ وَ قَدْ قُلْتَ - يَا إِلَهِي - فِي مُحْكَمِ كِتَابِكَ* :
*إِنَّكَ تَقْبَلُ اَلتَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِكَ، وَ تَعْفُو عَنِ اَلسَّيِّئَاتِ، وَ تُحِبُّ اَلتَّوَّابِينَ، فَاقْبَلْ تَوْبَتِي كَمَا وَعَدْتَ، وَ اُعْفُ عَنْ سَيِّئَاتِي كَمَا ضَمِنْتَ، وَ أَوْجِبْ لِي مَحَبَّتَكَ كَمَا شَرَطْتَ وَ لَكَ - يَا رَبِّ - شَرْطِي أَلاَّ أَعُودَ فِي مَكْرُوهِكَ ، وَ ضَمَانِي أَنْ لاَ أَرْجِعَ فِي مَذْمُومِكَ، وَ عَهْدِي أَنْ أَهْجُرَ جَمِيعَ مَعَاصِيكَ*.
------------------------------
الصحيفة السجادية الكاملة
الإمام زين العابدين (عليه السلام).
ص: ١٩٥ .
تعليق