إلى المرأة
إلى نصف المجتمع ويمكنها أن تكون المجتمع كله، ولكن بشروط، وما هي هذه الشروط؟ نطالب المرأة أن تضع
شروط ظهورها بما يتناسب مع مفاهيم الإسلام حولها وعنها، فهي كما تجيد صنع الأطباق يجب عليها إعداد جيل
صالح ينفع المجتمع. ونحن لا نرمي المسؤولية كلها على عاتق المرأة وننسى الرجل، ولكن كما يعلم الجميع أنّ
ميدان عمل الرجل بعيد عن المرأة لكن لا مانع من التعاون والتفاهم فيما بينهما لإتمام هذه المهمة الجليلة، لكن
الطفل أولاً ينظر إلى أمه ويتعلم منها كل خبراته الأولية حتى يبلغ أشده يبدأ تأثير الأب عليه وكما نعلم أنّ البداية
مهمة جداً..
نعود ونسأل ما هي الشروط التي تؤهل المرأة لتكون أُماً حقيقية؟ لتقف كل واحدة منا وقفة تأمل مع نفسها
ولتسألها هل الشروط مرتبطة بجمالها وتفاصيلها أم في عقلها ومكنونها؟ فكما جاء في البحار: "إنّ الله أعطى
عشرة أشياء لعشر نساء: التوبة لحوا زوجة آدم ، والجمال لسارة زوجة إبراهيم، والحفاظ لرحمة زوجة أيوب،
والحرمة لآسيا زوجة فرعون، والحكمة لزليخا زوجة يوسف، والعقل لبلقيس زوجة سليمان،
والصبر لبرخانة أم موسى، والصفوة لمريم أم عيسى، والرضا لخديجة زوجة المصطفى،
والعلم لفاطمة زوجة المرتضى"بحارالانوار ج43 ص34
لذا أرجو من أخواتي المؤمنات أن يلتفتنّ ويَعين دورهن الحقيقي ويقتبسنّ هذه الصفات ويتحلينَ بها، من الجميل
أن تسعى إحداهنّ لجمع هذه الصفات واكتسابها وممكن أنّ صفتين أو ثلاثة تحلي شخصية المرأة وتجعلها من
المتميزات لكن الويل كل الويل أن لا تملك إحداهنّ ولا صفة وتكون مسؤولة عن جيل، تُرى كيف يكون الجيل
الذي يتربى على يد أمهات كهذه.
ليلى ابراهيم الهر / رئيس التحرير
تم نشره في العدد (38)
إلى نصف المجتمع ويمكنها أن تكون المجتمع كله، ولكن بشروط، وما هي هذه الشروط؟ نطالب المرأة أن تضع
شروط ظهورها بما يتناسب مع مفاهيم الإسلام حولها وعنها، فهي كما تجيد صنع الأطباق يجب عليها إعداد جيل
صالح ينفع المجتمع. ونحن لا نرمي المسؤولية كلها على عاتق المرأة وننسى الرجل، ولكن كما يعلم الجميع أنّ
ميدان عمل الرجل بعيد عن المرأة لكن لا مانع من التعاون والتفاهم فيما بينهما لإتمام هذه المهمة الجليلة، لكن
الطفل أولاً ينظر إلى أمه ويتعلم منها كل خبراته الأولية حتى يبلغ أشده يبدأ تأثير الأب عليه وكما نعلم أنّ البداية
مهمة جداً..
نعود ونسأل ما هي الشروط التي تؤهل المرأة لتكون أُماً حقيقية؟ لتقف كل واحدة منا وقفة تأمل مع نفسها
ولتسألها هل الشروط مرتبطة بجمالها وتفاصيلها أم في عقلها ومكنونها؟ فكما جاء في البحار: "إنّ الله أعطى
عشرة أشياء لعشر نساء: التوبة لحوا زوجة آدم ، والجمال لسارة زوجة إبراهيم، والحفاظ لرحمة زوجة أيوب،
والحرمة لآسيا زوجة فرعون، والحكمة لزليخا زوجة يوسف، والعقل لبلقيس زوجة سليمان،
والصبر لبرخانة أم موسى، والصفوة لمريم أم عيسى، والرضا لخديجة زوجة المصطفى،
والعلم لفاطمة زوجة المرتضى"بحارالانوار ج43 ص34
لذا أرجو من أخواتي المؤمنات أن يلتفتنّ ويَعين دورهن الحقيقي ويقتبسنّ هذه الصفات ويتحلينَ بها، من الجميل
أن تسعى إحداهنّ لجمع هذه الصفات واكتسابها وممكن أنّ صفتين أو ثلاثة تحلي شخصية المرأة وتجعلها من
المتميزات لكن الويل كل الويل أن لا تملك إحداهنّ ولا صفة وتكون مسؤولة عن جيل، تُرى كيف يكون الجيل
الذي يتربى على يد أمهات كهذه.
ليلى ابراهيم الهر / رئيس التحرير
تم نشره في العدد (38)
تعليق