تويت
. جائتني احدى البنات (عمرها١٣ سنة) ذات يوم تتحدث عن مشاكلها الاسرية مع أبويها،
البنت تتعرض الى التعنيف الجسدي واللفظي من ابويها بشكل يومي..
تقول بدأ والدها بضربها منذ ان كانت طفلة صغيرة.. الاب والام لديهم الكثير من المشاكل مابينهم ويعكسون غضبهم على ابنتهم..
الاب عصبي الى حد غير معقول يضرب الام والبنت بشكل مبرح دون احساس..
البنت تروي لي قصة خوفها من أبويها بشكل مفصل واذكر لكم بعض التفاصيل
: تقول عندما اسمع صوت ابي وهو يصرخ اصاب بالهلع والخوف والرجفة لأني اعلم ان هذه بداية النوبة الغاضبة وحتماً سيأتي دوري ويصعد ابي الى غرفتي ويختلق اي سبب ليضربني،
ولا مهرب من ذلك..
فأحاول الذهاب الى السرير واغلق عيني على امل ان يدخل غرفتي ويظن أني نائمة فيتركني وشأني،
لكن دون فائدة هو يدخل غرفتي بعد ان يضرب امي ويبدأ بالصراخ علي واتهامي بأشياء لا معنى لها،
مثلاً لماذا تأخرتي في العودة من المدرسة؟
مع أني لم أتأخر أبداً! لما لا تذاكرين دروسك؟
مع ان كتبي بين يدي وانا اذاكر!
اي سبب حتى يبرر ضربه وتعنيفه لي ولأمي!!
فمنذ ان اصبح عمري ٧ سنوات بدأت حالة التبول اللاإرادي لدي وكنت محرجة جداً ولا ادري ماذا افعل، امي أيضاً كانت تضربني حين ترى فراشي متسخ وتعيرني بكلمات جارحة!
لم تساعدني ولَم تخفف عني، بل كانت تزيدني حرجاً والماً وتهددني انها تخبر بنات خالاتي وتفضحني أمامهم!!
أي أم تفعل ذلك؟
أي أم تهدد ابنتها بالفضيحة وتعيرها على هكذا شيء وهي تعلم انه ليس بيدي؟
حالة التبول مستمرة الى الان وانا شابة في مقتبل العمر، لكن لم أعد ادع احد ينظف فراشي او يراني بهذا الحال..
منذ ان اصبح عمري تقريبا ١٠ سنوات بدأت اغسل فراشي كل صباح وأنظفه حتى لا تراه امي او تشعر بشيء..
وهي تظن أني أصبحت افضل.. وفي الحقيقة أني لا أستطيع التخلص من هذه الحالة لوحدي واعلم أني احتاج مساعدة طبية ونفسية وانا جداً متضايقة منها.. مازلت اخاف من ابي كثيراً وحين اسمع صوته يصرخ ويضرب امي او يضربني تصيبني الحالة واجد نفسي أتبول من غير ان اشعر..
لا استطيع الذهاب الى الطبيب لأني صغيرة السن ويحتاجون احد الأبوين..
انا محرجة جدا ومتعبة، جسمي يؤلمني من الضرب ونفسياً منهارة من كثرة السب والشتائم والكلام الجارح..
لا ادري ماذا افعل والى من التجأ!؟ .
تعليق