بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
ونحن نعيش ذكرى ولادة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام نحب
نسئل المسلمين من هي فاطمة عليها السلام أقول : أكيد يأتي الجواب أنها بنت نبي الإسلام والوحيدة التي تركها في أمته وأنها أم أبيها وأنها سيدة نساء أهل الجنة وأن الله يرضى الرضاها ويغضب لغضبها وروحه التي بين جنبيه كما في صحيح البخاري ومسلم وأنها ماتت وهي واجدة أي غاضبة على ابي بكر وعمر هذا في البخاري وأنها أوصت زوجها علي عليه السلام يخفي قبرها ولا يدع أحد ممن أغضبها أن يشهد تشييعها ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيٌّ لَيْلًا وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ هذه السيدة الجليلة التي هي محل غضب الباري ورضاه كيف ظلمت سلام الله عليها بعد هذه المقدمة القصيرة أحب أذكر وراية تبين فضلها
فقد جاء في كتاب الال لابن خالويه رفعه إلى أبي محمد العسكري عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لما خلق الله آدم وحوا عليهما السلام تبخترا في الجنة فقال آدم
لحوا : ما خلق الله خلقا هو أحسن منا ، فأوحى الله عز وجل إلى جبرئيل : أن ائتني بعبدتي التي في جنة الفردوس الاعلى فلما دخلا الفردوس نظرا إلى جارية على درنوك من درانيك الجنة على رأسها تاج من نور ، وفي اذنيها قرطان من نور قد أشرقت الجنان من حسن وجهها ، قال آدم : حبيبي جبرئيل من هذه الجارية التي قد أشرقت الجنان من حسن وجهها ؟ فقال : هذه فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله نبي من ولدك يكون في آخر الزمان ، قال فما هذا التاج الذي على رأسها ؟ قال : بعلها علي بن أبي طالب ، قال : فما القرطان اللذان في اذنيها ؟ قال : ولداها الحسن والحسين ، قال حبيبي جبرئيل أخلقوا قبلي ؟ قال : هم موجودون في غامض علم الله عز وجل قبل أن تخلق بأربعة آلاف سنة (1) .
ــــــــــــــــــ
1 ـــ البحار ج 43 ص 52 .
وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
ونحن نعيش ذكرى ولادة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام نحب
نسئل المسلمين من هي فاطمة عليها السلام أقول : أكيد يأتي الجواب أنها بنت نبي الإسلام والوحيدة التي تركها في أمته وأنها أم أبيها وأنها سيدة نساء أهل الجنة وأن الله يرضى الرضاها ويغضب لغضبها وروحه التي بين جنبيه كما في صحيح البخاري ومسلم وأنها ماتت وهي واجدة أي غاضبة على ابي بكر وعمر هذا في البخاري وأنها أوصت زوجها علي عليه السلام يخفي قبرها ولا يدع أحد ممن أغضبها أن يشهد تشييعها ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيٌّ لَيْلًا وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ هذه السيدة الجليلة التي هي محل غضب الباري ورضاه كيف ظلمت سلام الله عليها بعد هذه المقدمة القصيرة أحب أذكر وراية تبين فضلها
فقد جاء في كتاب الال لابن خالويه رفعه إلى أبي محمد العسكري عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لما خلق الله آدم وحوا عليهما السلام تبخترا في الجنة فقال آدم
لحوا : ما خلق الله خلقا هو أحسن منا ، فأوحى الله عز وجل إلى جبرئيل : أن ائتني بعبدتي التي في جنة الفردوس الاعلى فلما دخلا الفردوس نظرا إلى جارية على درنوك من درانيك الجنة على رأسها تاج من نور ، وفي اذنيها قرطان من نور قد أشرقت الجنان من حسن وجهها ، قال آدم : حبيبي جبرئيل من هذه الجارية التي قد أشرقت الجنان من حسن وجهها ؟ فقال : هذه فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله نبي من ولدك يكون في آخر الزمان ، قال فما هذا التاج الذي على رأسها ؟ قال : بعلها علي بن أبي طالب ، قال : فما القرطان اللذان في اذنيها ؟ قال : ولداها الحسن والحسين ، قال حبيبي جبرئيل أخلقوا قبلي ؟ قال : هم موجودون في غامض علم الله عز وجل قبل أن تخلق بأربعة آلاف سنة (1) .
ــــــــــــــــــ
1 ـــ البحار ج 43 ص 52 .
تعليق