السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اثرٌ مـــــــن عُلاكِ يا بنت َطــــه
هُو أَسْمى مِــــنْ كِّل خير ِالوجودِ
قد خلقتِ مـــن معدن ِالطهــــر ِ
خلقاً براه ُالربِّ الحـــميدِ الـمجيدِ
أنتِ روح ِالإيمان قد صاغهً الله
مـِـــــــــنْ قـــدرة ِجديرةِ التمجيدِ
لكِ أم ٌجِهادها لا يُجــــــــــارى
فـــــي طريقِ الإسلامِ والـــتوحيدِ
وأبٌ قـــــــــد بــــراه ُربُّ البرايا
مـــــــن معينِ الجنــاتِ خلقٍ فريدِ
إن لله فـــــــــــــي وجــودكِ سرٌ
أدركَ العــارفون َالخُــــلق السديدِ
لكِ بعلٌ من خيرة ِالناسِ فضــــلا
صــانه الله مـــــن كل ضرٍ شديدِ
فحباه وحباك كـــــــــــل ســـــدادٍ
وعــــفافٍ و كـــــــــــلَّ رأيٍ سديدِ
أمر َالله جمعكمْ فــــــي مكــــــــانٍ
يـــــــــا حبيبين هـــذه لهذا الرفـيدِ
حينَ جاءتْ زهراء مــن آل فــــهرٍ
ازهرَالكون باسمٌ بالرضا ببشرٍسعيدِ
يا لبيت فـــــــيه الملائكُ تــشدو
بــالتراتيلِ روعــةٍ فـــــــــــي النشيدِ
يالبــــيت اوجــدَ الله فـــيــــــــــهِ
رفــعةُ الشــأن ِ دونــــــــــــما تحديدِ
فــيه خـــيرُ النساء عـــزاً و مجداً
فــيه فـــضلى الأسماءِ زهــر ُالورودِ
رقــةٌ عـــــــفةٌ جــــــــــــــهادٌ وفـــاء
للإلـــــه ربُّ الــدنا والـــــــــــــــوجودِ
أيُّ رشـدٍ و أي علـــمٍ و فضلٍ
انـــــت يابنت الاكرمين فخر الوجودِ
قالَ عــــنكِ الرسول أمَ أبــــيها
أي حــــــــــــبٍ هـــذا الوداد الودودِ
يومَ قمتِ عندِ الشــدائد ِتدعــــــينَ
لــِــــعُلى الــدينِ و الهُدى الَمحــــــمُودِ
قد خطبتِ بالقومِ خطــــــــبةَ وعضٍ
و رشادٍ عــظيمــــــــــــــةَ الـــــــــــترشيدِ
وفضحتِ حبائلَ القهرِوالظــــــــــــلمِ
و كشفتِ عَــــــــــنْ كـــــــــلِّ سرٍ بــــعيد ِ
وطلــــــــبتِ حـــقاً وارثاً جديـــــــداً
لكِ فــــيهِ حــــــــــــــقٌ أكيــدُ العــــــــهودِ
ظلمــوكِ شـَـــــاناً وَحـَـــقاً وَفَضــــــلاً
و استباحوا مِـــــنْ حـَــــقكِ المَعــــــهُودِ
يا بنـــــتَ العزِّ والعـــــلا قد صبرتِ
فـــــــوقَ صــــبرَ الصـــــــبور ِبالتحديدِ
فأردتِ أن يـــَـدركَ القــــومَ امـــــراً
قَــــدْ اظاعُوا فِيـــــهِ النُـــــهى والحُدود ِ
حِينَ جاؤا الاسلامَ جاؤا اعْتِبـــــاطاً
و لأجل الدنـــــــيا وحـــــــكما وطيدِ
قَــــــــدْ ظُلـــــمتِ ظلامةٌ ما رأتها
أيُّ مظلومةٍ نــــــالَ مِنــــها الجِحُودِ
يا ل سؤءِ التاريخِ مـــــن بعدِ طه
أخَروا قَدمـــــــــوا بفــــــــــعلٍ عنيد ِ
كان مِـــنْ هــذهِ الدَواهي شناراً
اللهم صل على محمد وال محمد
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اثرٌ مـــــــن عُلاكِ يا بنت َطــــه
هُو أَسْمى مِــــنْ كِّل خير ِالوجودِ
قد خلقتِ مـــن معدن ِالطهــــر ِ
خلقاً براه ُالربِّ الحـــميدِ الـمجيدِ
أنتِ روح ِالإيمان قد صاغهً الله
مـِـــــــــنْ قـــدرة ِجديرةِ التمجيدِ
لكِ أم ٌجِهادها لا يُجــــــــــارى
فـــــي طريقِ الإسلامِ والـــتوحيدِ
وأبٌ قـــــــــد بــــراه ُربُّ البرايا
مـــــــن معينِ الجنــاتِ خلقٍ فريدِ
إن لله فـــــــــــــي وجــودكِ سرٌ
أدركَ العــارفون َالخُــــلق السديدِ
لكِ بعلٌ من خيرة ِالناسِ فضــــلا
صــانه الله مـــــن كل ضرٍ شديدِ
فحباه وحباك كـــــــــــل ســـــدادٍ
وعــــفافٍ و كـــــــــــلَّ رأيٍ سديدِ
أمر َالله جمعكمْ فــــــي مكــــــــانٍ
يـــــــــا حبيبين هـــذه لهذا الرفـيدِ
حينَ جاءتْ زهراء مــن آل فــــهرٍ
ازهرَالكون باسمٌ بالرضا ببشرٍسعيدِ
يا لبيت فـــــــيه الملائكُ تــشدو
بــالتراتيلِ روعــةٍ فـــــــــــي النشيدِ
يالبــــيت اوجــدَ الله فـــيــــــــــهِ
رفــعةُ الشــأن ِ دونــــــــــــما تحديدِ
فــيه خـــيرُ النساء عـــزاً و مجداً
فــيه فـــضلى الأسماءِ زهــر ُالورودِ
رقــةٌ عـــــــفةٌ جــــــــــــــهادٌ وفـــاء
للإلـــــه ربُّ الــدنا والـــــــــــــــوجودِ
أيُّ رشـدٍ و أي علـــمٍ و فضلٍ
انـــــت يابنت الاكرمين فخر الوجودِ
قالَ عــــنكِ الرسول أمَ أبــــيها
أي حــــــــــــبٍ هـــذا الوداد الودودِ
يومَ قمتِ عندِ الشــدائد ِتدعــــــينَ
لــِــــعُلى الــدينِ و الهُدى الَمحــــــمُودِ
قد خطبتِ بالقومِ خطــــــــبةَ وعضٍ
و رشادٍ عــظيمــــــــــــــةَ الـــــــــــترشيدِ
وفضحتِ حبائلَ القهرِوالظــــــــــــلمِ
و كشفتِ عَــــــــــنْ كـــــــــلِّ سرٍ بــــعيد ِ
وطلــــــــبتِ حـــقاً وارثاً جديـــــــداً
لكِ فــــيهِ حــــــــــــــقٌ أكيــدُ العــــــــهودِ
ظلمــوكِ شـَـــــاناً وَحـَـــقاً وَفَضــــــلاً
و استباحوا مِـــــنْ حـَــــقكِ المَعــــــهُودِ
يا بنـــــتَ العزِّ والعـــــلا قد صبرتِ
فـــــــوقَ صــــبرَ الصـــــــبور ِبالتحديدِ
فأردتِ أن يـــَـدركَ القــــومَ امـــــراً
قَــــدْ اظاعُوا فِيـــــهِ النُـــــهى والحُدود ِ
حِينَ جاؤا الاسلامَ جاؤا اعْتِبـــــاطاً
و لأجل الدنـــــــيا وحـــــــكما وطيدِ
قَــــــــدْ ظُلـــــمتِ ظلامةٌ ما رأتها
أيُّ مظلومةٍ نــــــالَ مِنــــها الجِحُودِ
يا ل سؤءِ التاريخِ مـــــن بعدِ طه
أخَروا قَدمـــــــــوا بفــــــــــعلٍ عنيد ِ
كان مِـــنْ هــذهِ الدَواهي شناراً