بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
تقديم وتأخير الجن والإنس في آيتي الإسراء والرحمن
قال تعالى : ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القران لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا (۸۸) الإسراء
وقال عز وجل : ( يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفدوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفدون إلا بسلطان (۳۳) الرحمن
قدم في الأولى الإنس وقدم في الثانية الجن
لأن مضمون الآية الاولى هو التحدي بالإتيان بمثل القرآن ، ولا شك أن مدار التحدي على لغة القرآن ونظمه وبلاغته وحسن بیانه وفصاحته .
فالإنس في هذا المجال هم المقدمون ، وهم أصحاب البلاغة وأعمدة الفصاحة وأساطين البيان ، فإتيان ذلك من قبلهم أولى ، ولذلك كانتقديمهم أولى ليناسب ما يتلاءم مع طبيعتهم.
أما الآية الثانية فإن الحديث فيها عن النفاذ من أقطار السموات والأرض ، ولا شك أن هذا شأن
الجن لتنقلهم وسرعة حركتهم اللطيفية وبلوغهم أن يتخذوا مقاعد في في السماء للاستماع ، كما قال تعالى
على لسانهم : " وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع " الجن ۹
فقدم الجن على الإنس لأن النفاذ مما يناسب خواصهم وماهية أجسامهم أكثر من الإنس .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
تقديم وتأخير الجن والإنس في آيتي الإسراء والرحمن
قال تعالى : ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القران لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا (۸۸) الإسراء
وقال عز وجل : ( يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفدوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفدون إلا بسلطان (۳۳) الرحمن
قدم في الأولى الإنس وقدم في الثانية الجن
لأن مضمون الآية الاولى هو التحدي بالإتيان بمثل القرآن ، ولا شك أن مدار التحدي على لغة القرآن ونظمه وبلاغته وحسن بیانه وفصاحته .
فالإنس في هذا المجال هم المقدمون ، وهم أصحاب البلاغة وأعمدة الفصاحة وأساطين البيان ، فإتيان ذلك من قبلهم أولى ، ولذلك كانتقديمهم أولى ليناسب ما يتلاءم مع طبيعتهم.
أما الآية الثانية فإن الحديث فيها عن النفاذ من أقطار السموات والأرض ، ولا شك أن هذا شأن
الجن لتنقلهم وسرعة حركتهم اللطيفية وبلوغهم أن يتخذوا مقاعد في في السماء للاستماع ، كما قال تعالى
على لسانهم : " وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع " الجن ۹
فقدم الجن على الإنس لأن النفاذ مما يناسب خواصهم وماهية أجسامهم أكثر من الإنس .
تعليق