بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
لا شك أن مجاورة قبور الأئمة المعصومين (عليهم السلام) لها الأثار الكثيرة والكبيرة في حياة الناس ومن هذه الأثار بعث الطمأنينة والسكينة في نفوس الناس ، فإن وجود قبر المعصوم (عليه السلام) بجوارك يعني وجود الأمان أيضا ولذلك ورد في الروايات الشريفة بأن قبر الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) أمان لأهل الجانبين . (1) .
وعن الشيخ الصدوق عن منصور بن حازم أنه سئل الصادق (عليه السلام) عن مجاورة - النجف الأشرف - عند قبر أمير المؤمنين وعند قبر أبي عبد الله الحسين (عليهما السلام) فقال : ( إن مجاورة ليلة عند قبر أمير المؤمنين أفضل من عبادة سبعمائة عام وعند قبر الحسين من عبادة سبعين عامًا ) ، وسئل عن الصلاة عند قبر أمير المؤمنين فقال : ( الصلاة عند قبر أمير المؤمنين بمئتي ألف صلاة وسكت عن الصلاة عند قبر الحسين عليه السلام ) . (2) .
وما رواه كامل الزيارات بإسناده إلى شعيب العقرقوفي عن الصادق (عليه السلام) قال : قلت له : من أتي قبر الحسين عليه السلام : ماله من الثواب والأجر جعلت فداك قال (عليه السلام) : ( يا شعيب ما صلى عنده أحد الصلاة إلا قبلها الله منه ولا دعى عنده أحد دعوة إلا استجيبت له عاجلة وآجلة ) . (3) .
**************************
(1) قال الإمام أبو محمد الحسن العسكري (ع) : ( قبري بسر من رأى أمان لأهل الجانبين ) . راجع كتاب التذكرة / الجزء 8 / الصفحة 455 - - - بحار الأنوار / المجلسي / الجزء 99 / الصفحة 59 - - - التهذيب / الجزء 6 / الصفحة 93 - - - روضة الواعظين / الفتال النيسابوري / الصفحة 215 .
(2) مدينة النجف / محمد علي جعفر التميمي / الصفحة 82 .
(3) كامل الزيارات / الصفحة 435 / الحديث 5 / باب 83 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
لا شك أن مجاورة قبور الأئمة المعصومين (عليهم السلام) لها الأثار الكثيرة والكبيرة في حياة الناس ومن هذه الأثار بعث الطمأنينة والسكينة في نفوس الناس ، فإن وجود قبر المعصوم (عليه السلام) بجوارك يعني وجود الأمان أيضا ولذلك ورد في الروايات الشريفة بأن قبر الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) أمان لأهل الجانبين . (1) .
وعن الشيخ الصدوق عن منصور بن حازم أنه سئل الصادق (عليه السلام) عن مجاورة - النجف الأشرف - عند قبر أمير المؤمنين وعند قبر أبي عبد الله الحسين (عليهما السلام) فقال : ( إن مجاورة ليلة عند قبر أمير المؤمنين أفضل من عبادة سبعمائة عام وعند قبر الحسين من عبادة سبعين عامًا ) ، وسئل عن الصلاة عند قبر أمير المؤمنين فقال : ( الصلاة عند قبر أمير المؤمنين بمئتي ألف صلاة وسكت عن الصلاة عند قبر الحسين عليه السلام ) . (2) .
وما رواه كامل الزيارات بإسناده إلى شعيب العقرقوفي عن الصادق (عليه السلام) قال : قلت له : من أتي قبر الحسين عليه السلام : ماله من الثواب والأجر جعلت فداك قال (عليه السلام) : ( يا شعيب ما صلى عنده أحد الصلاة إلا قبلها الله منه ولا دعى عنده أحد دعوة إلا استجيبت له عاجلة وآجلة ) . (3) .
**************************
(1) قال الإمام أبو محمد الحسن العسكري (ع) : ( قبري بسر من رأى أمان لأهل الجانبين ) . راجع كتاب التذكرة / الجزء 8 / الصفحة 455 - - - بحار الأنوار / المجلسي / الجزء 99 / الصفحة 59 - - - التهذيب / الجزء 6 / الصفحة 93 - - - روضة الواعظين / الفتال النيسابوري / الصفحة 215 .
(2) مدينة النجف / محمد علي جعفر التميمي / الصفحة 82 .
(3) كامل الزيارات / الصفحة 435 / الحديث 5 / باب 83 .
تعليق