أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
نرجوا ان تشاركونا في الاجابة (هل هناك تباين بين الرجل والمرأة؟؟؟)
نحاول الاجابة على سؤالكم لعله يكون مفيدا و هذا الامر لا يحتاج الى اثبات , حيث ان نظرة الى خلقة الرجل و المرأة تثبت ان هناك تباينا و اختلافا في الخلقة في ووجوه مختلفة بينهما. ووجوه التباين كالاتي: 1-من النواحي الفسيولوجية: ان هناك تباينا ملحوظا بين البنين و البنات في كثير من النواحي كالنمو ,و الوزن, و الطول , وحجم البدن, وضع العضلات, و الطبيعة التكوينية للجهاز التناسلي, و سعة الحوض, وحجم الثديين, ومراحل البلوغ, و الصوت و...الخ. 2-من الناحية النفسية: هناك اختلافات كثيرة في هذا المجال بين الرجل و المراة, فمثلا: لرقة القلب و غلبة غريزة العاطفة و قوتها, في الايام الاولى للحمل و الى اخر العمر, حيث نرى ان هناك ترشحات لغدة (الهيبوفيز) التي من المحتمل ان تكون هي المؤثرة على هذاالجانب, و كذلك قوة الحافظة عند البنات و الاستدلال الرياضي لدى البنين.
اخي البيان قد نسيتم امرا مهما و هو في مجال القيام بالوظائف الاجتماعية:
ويمكن ان تكون صالحة لتشكل نقطة اخرى
3-في مجال القيام بالوظائف الاجتماعية
تدلل الشواهد على ان هذا الامر له ارتباطا الى حد كبير بالتربية و البيئة, و لكن للجانب الفطري و الغريزي تأثير كبير على كيفية القيام بالوظائف و المسؤوليات الاجتماعية, فالمرأة لا تستطيع القيام بالاعمال التي تتطلب جهد عضليا كبيرا و بالاخص في ايام الدورة الشهرية و الحمل حيث تعفى في الدول الصناعية في فترتي الحمل و الدورة الشهرية من رفع الاشياء الثقيلة و نقلها من مكان الى اخر.
قال تعالى: فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَآ أُنْثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَىٰ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
الفرق بين الرجل والمرأة واضح فالرجل ذكر والمرأة أنثى والاختلاف في بعض الخواص وفي المظهر الخارجي للجسد.
قوله تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
فالرجل والمرأة مطالبون بأداء نفس الفرائض والتكاليف الخاصه بعبادة الله عز وجل فلا يوجد شخص يصلي خمس صلوات في اليوم لأنه رجل وشخص آخر يصلي سبع صلوات في اليوم لأنه امرأة ولكنهما متساويان فالرجل والمرأة مكلفان بأداء خمس صلوات في اليوم ونقصد الفرائض
نعم فالرجل والمرأة متساويان في الحساب والعقاب فلا يوجد شخص يدخل الجنة لأنه امرأة ولا يوجد شخص يدخل النار لأنه رجل فكل شخص في هذا الوجود يحاسب على أفعاله وأقواله ومعتقداته سواء كان رجل أم امرأة.
أن دور الرجل والمرأة ليس القدرة على فعل شئ معين ولكن هو تأدية عمل ما بحيث نقدم على كفاءة وجودة لخدمة المجتمع فالمقياس هنا هو كفاءة وجودة النتيجه التي نحصل عليها وليس القدرة على الوصول إلى النتيجه فطبيعة الإنسان قادرة على فعل أي شئ تريده في حدود قدراتها البشريه
نجد أن الرجل يستطيع أن يكون (رب منزل) وأن المرأة تستطيع أن تعمل ميكانيكية في إحدى شركات تصليح السيارات.
وهنا إذا كان مقياسنا لدور الرجل والمرأة هو القدرة على فعل شئ لوجدنا أن الإثنين يمتلكان القدرة على أداء الأعمال السابقة ولكن الكفاءة في التباين يكون واضح، فلا شك أن كفاءة المراة في اداء مهمة ربة المنزل أكبر من كفاءة الرجل و بالنسبة للرجل فعندما يؤدي مهمة الميكانيكي سيقدم كفاءة أكثر من المرأة
قوله تعالى: ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مود ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)
نجد أن المهمة الأساسية للرجل هي الابوة سواء اي مهنة يتخذها وبالمثل للمرأة فمهمتها الأساسية هي الامومة سواء اي مهنة تتخذها
فالأمومة والأبوة هما أساس تكوين المجتمع
فعلى كل من الرجل والمرأة عليهم السعي في تحقيق اعلى كفاءة وذلك في اختيار المجال المناسب لتحقيق الرقي في المجتمعات والحضارات
التعديل الأخير تم بواسطة علاء العلي; الساعة 24-06-2009, 08:24 PM.
ان وجود الاختلافات بين اعضاء المجتمع الواحد لا تمثل و جود آفة او بلاء بل تكون نعمة لأنها تسبب حركة في نظام الحياة الاجتماعية حيث تبرز على اساس هذه الحركة ظواهر و اهداف متنوعة تسبب ظهور قوالب مختلفة في المجتمع فتصبح الحياة نافعة و مثمرة , و حدوث رفاه في المحتمع و كذلك ظهور مسؤوليات ووظائف متعددة تؤدي الى الدوران المتوازن لعجلة الحياة.
التباين و الاختلافات بين الرجل و المراة لا يعني ان هناك أفضلية لجنس على آخر , فالرجل لا يستطيع ان يتكبر على المرأة أو يفتخر بكونه رجلا, و كذلك المرأة لا تستطيع ان تتصور نفسها بأنها أفضل من الرجل, في الدين الاسلامي معيار واحد للافضلية و هو الايمان و التقوى و العمل الصالح. ان وجود التباين بين الرجل و المرأة يوجب الاختلافات في كيفية التربية لا التفرقة في التربية , فلا فرق في الدين الاسلامي بين مسألة تربية البنين و تربية البنات , فالمربي ينظر الى الاثنين بعين المساواة. لقد قضى الدين الاسلامي على التصورات السائدة حول المرأة, و كذلك فانه يرفض التفرقة بكل اشكالها و صورها حيث يرفض الاعمال التي تقوم بها بعض المجتمعات الاسلامية باسم الاسلام بالنسبة للمرأة فهذه الاعمال لا تمت للأسلام بأية صلة بل انها ناجمة عن ضيق في النظر و العصبيات الجاهلية و القومية.
حياك الله اخي العزيز الكفيل على هذا الموضوع الذي يشغل جزء لا بأس به من المجتمعات الإسلامية و الذي أضيفه الى كلامكم أن نظرة بعض المسلمين إنما منشؤها سوء فهم لمكانة المرأة في الإسلام و ما ينبغي لها و ما ينبغي عليها ناهيك عن سحب بعض التصرفات الشخصية و الجزئية إلى صورة قانون عام ينادي به الإسلام فإن بعض التصرفات الخاطئة و الغير مسؤولة و التي يمكن ان ترى هنا و هناك و التي يرفضها الإسلام من نزول المرأة الى المجتمع و مشاركتها الرجل في بعض الوضائف لا يعني أبدا أن الاسلام يرفض المسألة من أساسها و تراثنا الديني فيه الكثير مما يؤيد أن للمرأة دور هام في بناء المجتمع سواء على صعيد الأسرة أو الصعيد العام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالتأكيد يوجد هنالك اختلاف جذري بن الرجل والمرآة سواء كانت من الناحيه الفسيولوجية والتركيب التشريحي لكلا الجنسين فضلاً عن الآختلافات في المشاعر والآحاسيس ... ولمناقشة هذا الموضوع لابد من اعداد دراسه في هذا المجال وانا سأتكفل بها شخصياً ودمتم بود ...
اخي العزيز ..بعدما مطالعتي لما كتبه الاخوة الاعزاء حول الموضوع اود ان اضيف ان التفاوت او التباين بين الرجل والمرأة هو تباين تكاملي (يكمل البعض الاخر)وليس تباين تفضيل البعض على الاخر والغرض منه هو كما ذكر الاخوان لديمومة الحياة اذ لو تدارسنا وضع الحياة بدون هذا التباين قد نصل الى نتيجة لا تطيب معها الحياة.وتقبلوا مروري
انطلاقا ً من قولة تعالى(ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم) البقرة 288 من هذه الآية الكريمة يبين الله سبحانه وتعالى بأنة يوجد تباين بين الرجل والمرأة وتفاضل وقد ميزة بهذه الدرجة والعالم عند الله ماذا يعني بهذه الدرجة (مادية أم معنوية)
تعليق