الموت والجمال

[الدكتور حسين]

الموت والجمال



هي لوحة الخلود وهي لوحة ربانية خطها سيد الشهداء في ملحمة طف كربلاء
نظرة أرتسمت على وجهه الشريف من خلال نظرته الصحيحة للموت هذه النظرة
عبرة عنه شفاهه الطاهرة ونطقت (( خُطّ الموت على ولد آدم مخطّ القلادة على جيد الفتاة ))

لوحته ألوانها بصبغة الدم والذهب فالموت لامفر منه ومحيط بنا ولكن بالحسين (ع) أحاطه
كأحاطة القلادة التي تزين صدرالفتاة وطرز سيد الشهداء لوحته بجميع ألوان السعادة بنظرته الشريفة حيث قال : إني لا ارى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برَما .

وختم الحسين (ع) لوحته بألوان الشفاه المبتسمة قبيل حزّ رأسه الشريف أبتسم بعد أن علّم أهل بيته كيف يبتسمون للموت .



أسالكم الدعاء

[امال الفتلاوي]

اللهم صل على محمد وآل محمد

كيف لا يختم الامام الحسين عليه السلام حياته بالابتسامة وهو يرى

الرسل والصديقين والصالحين والاولياء ينثرون له طريقه بالورود

وجده المصطفى يمسك بيديه الكريمتين كأسه الاوفى ليسقي سبطه

كيف لايكون الموت جميلا وقد عزف ترنيمة الخلود الابدية

وكيف يموت من وُلِد في ذلك اليوم


سيدي عكست لوحتك جمالها فالتقطتها العيون

هنيئا لكم ما تغرفوه من لألئ الحكمة والجمال من بحر سيد الشهداء

[الجياشي]

الأخ الفاضل ( دكتور حسين )
حياك الله وأقول :
عند ننظر الى كلمات أهل البيت عليهم السلام نراها كلها لوحات تبين فلسفة الحياة وكيف ينبغي يتعامل معها الإنسان:
وللننظر الى أمير المؤمنين عليه السلام كيف يرسم النا لوحة معبِّرة ودقيقة في تبيان هذه الحقيقة ،
لمّا غلب أصحاب معاوية أصحابه على شريعة الفرات بصفين ومنعوهم الماء ، قال ( عليه السلام ) : ( فالموت في حياتكم مقهورين ، والحياة في موتكم قاهرين ) . ويقدِّم الإمام هنا تعريفاً جديداً للموت والحياة ، غير ما يعرفه الناس . فالإمام ( عليه السلام ) يريد أن يقول : إنّكم إذا عشتم مقهورين لأعدائكم ، فهذا هو الموت بعينه ، ولو تراءى لكم أنّه الحياة ، وإذا متُّم في ظلال سيوفكم تُطْعِمون أعداءكم القهر والموت ، فهذا هو الحياة ، وإن تصوّرَه الناس موتاً .
إنّ الجهاد يصنع الحياة العزيزة الكريمة للأمّة ويورث الأجيال الكرامة والعزَّة

[الدكتور حسين]

اللهم صل على محمد وآل محمد

كيف لا يختم الامام الحسين عليه السلام حياته بالابتسامة وهو يرى

الرسل والصديقين والصالحين والاولياء ينثرون له طريقه بالورود

وجده المصطفى يمسك بيديه الكريمتين كأسه الاوفى ليسقي سبطه

كيف لايكون الموت جميلا وقد عزف ترنيمة الخلود الابدية

وكيف يموت من وُلِد في ذلك اليوم


سيدي عكست لوحتك جمالها فالتقطتها العيون

هنيئا لكم ما تغرفوه من لألئ الحكمة والجمال من بحر سيد الشهداء

جناب الست الفاضلة مديرة تحرير رياض الزهراء المحترمة
شاكرا مروركم المبارك ومداخلتكم القيمة التي أنارت صفحتنا لكم منا كل التقدير ووافر الاحترام

[الدكتور حسين]

الأخ الفاضل ( دكتور حسين )
حياك الله وأقول :
عند ننظر الى كلمات أهل البيت عليهم السلام نراها كلها لوحات تبين فلسفة الحياة وكيف ينبغي يتعامل معها الإنسان:
وللننظر الى أمير المؤمنين عليه السلام كيف يرسم النا لوحة معبِّرة ودقيقة في تبيان هذه الحقيقة ،
لمّا غلب أصحاب معاوية أصحابه على شريعة الفرات بصفين ومنعوهم الماء ، قال ( عليه السلام ) : ( فالموت في حياتكم مقهورين ، والحياة في موتكم قاهرين ) . ويقدِّم الإمام هنا تعريفاً جديداً للموت والحياة ، غير ما يعرفه الناس . فالإمام ( عليه السلام ) يريد أن يقول : إنّكم إذا عشتم مقهورين لأعدائكم ، فهذا هو الموت بعينه ، ولو تراءى لكم أنّه الحياة ، وإذا متُّم في ظلال سيوفكم تُطْعِمون أعداءكم القهر والموت ، فهذا هو الحياة ، وإن تصوّرَه الناس موتاً .
إنّ الجهاد يصنع الحياة العزيزة الكريمة للأمّة ويورث الأجيال الكرامة والعزَّة

جناب الاستاذ القدير والاخ الجليل الجياشي المحترم

شرف لنا مروركم الكريم ومداخلتكم النيرة التي تزيد من قيمة الموضوع
ربي يحفظكم ويسدد خطاكم ويوفقكم لكل خير ولكم منا كل التقدير ووافر الاحترام .

[علي البغدادي]

أحسنت ويجعله الله في ميزان اعمالك

[ابو حيدر 2]

احسنتم دكتور حسين على هذا الوحة الجميله بمعنى الكلمة اطال الله عمرك ووفقك لكل خير بحق الحسين عليه السلام

[الدكتور حسين]

أحسنت ويجعله الله في ميزان اعمالك

مشكور على مروركم الكريم وربي يحفظكم من كل مكروه

[الدكتور حسين]

احسنتم دكتور حسين على هذا الوحة الجميله بمعنى الكلمة اطال الله عمرك ووفقك لكل خير بحق الحسين عليه السلام

دمتم على مروركم العطر ربي يحفظكم من كل مكروه وشر

[خليل علي الزبيدي]

أحسنت دكتورنا الغالي وتذكرنا كلماتكم الرائعة بأبيات السيد حيدر الحلي

أقَرُّ عَلى الأرْضِ مِنْ ظَهْرِها - إذا مَلْمَلَ الرُعْبُ أقْرانَها
تَزيدُ الطَلاقَةُ في وَجْهِهِ - إذا غَيَّرَ الخَـــــــــوْفُ ألْوانَها
كَأنَّ المَنِيَّةَ كانَتْ لَدَيْهِ - فَتاةٌ تُواصِلُ خِلْصــــــــــــــانَها
عَفيراً مَتى عايَنَتْهُ الكُماةُ - يَخْتَطِفُ الرُعْبُ ألْـــــوانَها
فَما أجْلَتْ الحَرْبُ عَنْ مِثْلِهِ - صَريهاً يُجَبِّنُ شُجْــعانَها


كما عهدناك قلما حسينيا وقلبا علويا وصوتا مهدويا وفقك الباري بحق محمد وال محمد