الموت والجمال

[الدكتور حسين]

أحسنت دكتورنا الغالي وتذكرنا كلماتكم الرائعة بأبيات السيد حيدر الحلي

أقَرُّ عَلى الأرْضِ مِنْ ظَهْرِها - إذا مَلْمَلَ الرُعْبُ أقْرانَها
تَزيدُ الطَلاقَةُ في وَجْهِهِ - إذا غَيَّرَ الخَـــــــــوْفُ ألْوانَها
كَأنَّ المَنِيَّةَ كانَتْ لَدَيْهِ - فَتاةٌ تُواصِلُ خِلْصــــــــــــــانَها
عَفيراً مَتى عايَنَتْهُ الكُماةُ - يَخْتَطِفُ الرُعْبُ ألْـــــوانَها
فَما أجْلَتْ الحَرْبُ عَنْ مِثْلِهِ - صَريهاً يُجَبِّنُ شُجْــعانَها


كما عهدناك قلما حسينيا وقلبا علويا وصوتا مهدويا وفقك الباري بحق محمد وال محمد

أستاذي منك تعلمنا الابداع والنهج الحسيني القويم والنفس العلوي الاصيل والروح المهدوية المستمدة من الروح المحمدية التي تمثلت بشخصيتكم المباركة والله أني لم أراك ولكني رسمت في مخيلتي لكم صورة الراهب المحمدي العلوي الحسيني وهذا نابع من الروح السامية التي تعتليك والصدقة الجارية التي ترسمها شفاهك الكريمة عندما تتفوه بها كلماتك النيرة سائلا المولى القدير أن يمد في عمرك ويحسن عاقبتك يا أستاذي وأسألك الدعاء