استحباب النكاح وأهميته :
النكاح هو الوسيلة الوحيدة لتشكيل الأُسرة ، وهو الارتباط المشروع بين الرجل والمرأة ، وهو طريق التناسل والحفاظ على الجنس البشري من الانقراض ، وهو باب التواصل وسبب الأُلفة والمحبة ، والمعونة على العفّة والفضيلة ، فبه يتحصّن الجنسان من جميع ألوان الاضطراب النفسي ، والانحراف الجنسي ؛ ومن هنا كان استحبابه استحباباً مؤكدّاً ، قال تعالى : ( وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )(3) .
ووردت روايات عديدة ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأهل بيته ( عليهم السلام ) ، تؤكّد هذا الاستحباب ، قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( تزوّجوا فإنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : مَن أحبَّ أن يتّبع سُنتي فإنَّ من سنتي التزويج ) (4) .
وللزواج تأثيرات إيجابية على الرجل والمرأة ، وعلى المجتمع ، فهو الوسيلة للإنجاب وتكثير النسل ، قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( تناكحوا تكثّروا ، فإنّي
ـــــــــــــــــــ
(3) سورة النور : 24 / 32 .
(4) الكافي 5 : 329 .
أُباهي بكم الأُمم ، حتى بالسقط ) (1) .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( ما يمنع المؤمن أن يتخذ أهلاً ، لعلَّ الله أن يرزقه نَسمةً ، تُثقل الأرض بلا إله إلاّ الله )(2) .
وهو ضمان لإحراز نصف الدين ؛ لأنّه الحصن الواقي ، من جميع ألوان الانحراف والاضطراب ، العقلي ، والنفسي ، والعاطفي ، فهو يقي الإنسان من الرذيلة والخطيئة ، ويخلق أجواء الاستقرار في العقل والقلب والإرادة ؛ لينطلق الإنسان متعالياً عن قيود الأهواء والشهوات ، التي تكبّله وتشغله عن أداء دوره في الحياة ، وفي ارتقائه الروحي وإسهامه في تحقيق الهدف الذي خُلق من أجله ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( مَن تزوّج أحرز نصف دينه ، فليتقِ اللهَ في النصف الباقي )(3) .
وقال الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) : ( ركعتان يصليهما المتزوج ، أفضل من سبعين ركعةً يصليهما الأعزب )(4) .
وعليه فإنّ استحباب النكاح موضع اتفاق بين المسلمين (5) .
ولأهمية النكاح جعله رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، في المرتبة الثانية من مراتب الفوائد المعنوية ، حيث قال : ( ما استفاد امرؤ مسلم فائدةً بعد الإسلام ، أفضل من زوجة مسلمة ، تُسرّه إذا نظر إليها ، وتطيعه إذا أمرها ، وتحفظه إذا
ــــــــــــــــــــ
(1) كتاب السرائر 2 : 518 .
(2) مَن لا يحضره الفقيه 3 : 382 .
(3) مَن لا يحضره الفقيه 3 : 383 .
(4) تهذيب الأحكام 7 : 239 / 1 كتاب النكاح باب 22 .
(5) كتاب السرائر 2 : 518 . وجامع المقاصد 12 : 8 .
غاب عنها في نفسها وماله )(1) .
وهو باب من أبواب الرزق ، بأسبابه الطبيعية المقرونة بالرعاية الإلهية ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( اتخذوا الأهل ، فإنّه أرزق لكم )(2) .
(1) تهذيب الأحكام 7 : 240 / 4 كتاب النكاح باب 22 .
(2) مَن لا يحضره الفقيه 3 : 383 .
النكاح هو الوسيلة الوحيدة لتشكيل الأُسرة ، وهو الارتباط المشروع بين الرجل والمرأة ، وهو طريق التناسل والحفاظ على الجنس البشري من الانقراض ، وهو باب التواصل وسبب الأُلفة والمحبة ، والمعونة على العفّة والفضيلة ، فبه يتحصّن الجنسان من جميع ألوان الاضطراب النفسي ، والانحراف الجنسي ؛ ومن هنا كان استحبابه استحباباً مؤكدّاً ، قال تعالى : ( وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )(3) .
ووردت روايات عديدة ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأهل بيته ( عليهم السلام ) ، تؤكّد هذا الاستحباب ، قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( تزوّجوا فإنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : مَن أحبَّ أن يتّبع سُنتي فإنَّ من سنتي التزويج ) (4) .
وللزواج تأثيرات إيجابية على الرجل والمرأة ، وعلى المجتمع ، فهو الوسيلة للإنجاب وتكثير النسل ، قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( تناكحوا تكثّروا ، فإنّي
ـــــــــــــــــــ
(3) سورة النور : 24 / 32 .
(4) الكافي 5 : 329 .
أُباهي بكم الأُمم ، حتى بالسقط ) (1) .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( ما يمنع المؤمن أن يتخذ أهلاً ، لعلَّ الله أن يرزقه نَسمةً ، تُثقل الأرض بلا إله إلاّ الله )(2) .
وهو ضمان لإحراز نصف الدين ؛ لأنّه الحصن الواقي ، من جميع ألوان الانحراف والاضطراب ، العقلي ، والنفسي ، والعاطفي ، فهو يقي الإنسان من الرذيلة والخطيئة ، ويخلق أجواء الاستقرار في العقل والقلب والإرادة ؛ لينطلق الإنسان متعالياً عن قيود الأهواء والشهوات ، التي تكبّله وتشغله عن أداء دوره في الحياة ، وفي ارتقائه الروحي وإسهامه في تحقيق الهدف الذي خُلق من أجله ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( مَن تزوّج أحرز نصف دينه ، فليتقِ اللهَ في النصف الباقي )(3) .
وقال الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) : ( ركعتان يصليهما المتزوج ، أفضل من سبعين ركعةً يصليهما الأعزب )(4) .
وعليه فإنّ استحباب النكاح موضع اتفاق بين المسلمين (5) .
ولأهمية النكاح جعله رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، في المرتبة الثانية من مراتب الفوائد المعنوية ، حيث قال : ( ما استفاد امرؤ مسلم فائدةً بعد الإسلام ، أفضل من زوجة مسلمة ، تُسرّه إذا نظر إليها ، وتطيعه إذا أمرها ، وتحفظه إذا
ــــــــــــــــــــ
(1) كتاب السرائر 2 : 518 .
(2) مَن لا يحضره الفقيه 3 : 382 .
(3) مَن لا يحضره الفقيه 3 : 383 .
(4) تهذيب الأحكام 7 : 239 / 1 كتاب النكاح باب 22 .
(5) كتاب السرائر 2 : 518 . وجامع المقاصد 12 : 8 .
غاب عنها في نفسها وماله )(1) .
وهو باب من أبواب الرزق ، بأسبابه الطبيعية المقرونة بالرعاية الإلهية ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( اتخذوا الأهل ، فإنّه أرزق لكم )(2) .
(1) تهذيب الأحكام 7 : 240 / 4 كتاب النكاح باب 22 .
(2) مَن لا يحضره الفقيه 3 : 383 .
تعليق