تويت
أمر الله النبي محمد (ص) بالحج ماشيا أو راكبا في حجة الوداع .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
في مثل هذا اليوم المصادف 25 من شهر ذي القعدة توجه النبي الاكرم محمد (ص) الى بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج في حجته المعروفة بحجة الوداع .
*** حجة الوداع أمر إلهي للنبي محمد (ص) :
أمر الله سبحانه وتعالى نبيه الأكرم محمد (ص) بقصد الحج والتوجه اليه ماشيا أو راكبا واعلام الناس بذلك .
روى معاوية بن عمار- في حديث مفصّل - عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه قال : إنّ رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم أقام بالمدينة عشر سنين لم يحج ، ثم أنزل الله عز وجل عليه : ﴿ وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ﴾ - 1 - فأمر المؤذنين أن يؤذنوا بأعلى أصواتهم بأنّ رسول الله يحج في عامه هذا، فعلم به من حضر المدينة وأهل العوالي والأعراب، واجتمعوا لحج رسول الله، وإنما كانوا تابعين ينظرون ما يؤمرون ويتبعونه أو يصنع شيئا فيصنعونه، فخرج رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم في أربع بقين من ذي القعدة ) - 2 -
*** سبب تسمية حج رسول الله (ص) بحج الوداع :
في العام 10 هـ في اليوم 25 أو 26 من شهر ذي القعدة المصادف سنة 632 م ، أمرَ اللهُ تعالى نبيّه الكريم محمد (ص) أن يشارك في مراسم الحجّ ، ويعلّم مناسكه للناس ، ويوقفهم على واجباتهم في هذه العبادة الكبرى عمليّاً ، كما يقوم بإزالة كلّ ما ارتبط بها من زوائد طيلة السنوات الماضية ، ويعيّن حدود عرفات ومنى ويوم الإفاضة منها .
وهذه الحجة هي أول وآخر حجة حجها خاتم النبيين محمد (ص) بعد فتح مكة ، وخطب فيها خطبة الوداع التي تضمنت قيمًا دينية وأخلاقية عدة . سُميت حجة الوداع بهذا الاسم لأن النبي ودع الناس فيها ، وعلمهم في خطبته فيها أمر دينهم ، وأوصاهم بتبليغ الشرع فيها إلى من غاب عنها ، وعين فيها أمير المؤمنين علي (ع) وصيا وخليفة للمسلمين من بعده .
وقد سمّيت هذه الحجة بـ (حجة الوداع) لأن الرسول (ص) ودّع المسلمين في هذه الحجة التي اشار فيها إلى دنوّ وفاته كما سُمّيت بـ (حجة البلاغ) لأنه (ص) قد بلّغ فيها ما اُنزل إليه من ربّه في شأن الخلافة من بعده ، ومنهم من سمّاها بـ (حجة الإسلام) لأنها الحجّة الاُولى للنبي (ص) والتي بيّن فيها أحكام الإسلام الثابتة في مناسك الحج .
اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام في هذا العام وفي كل عام بحق محمد وال محمد الاخيار الابرار الكرام .
السلام عليك يا رسول الله يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا ورحمة الله وبركاته .
انا بفقدك يا رسول الله لمحزونون . اللّهمّ إنّا نشكو إليك فقد نبيّنا صلواتك عليه وآله وغيبة وليّنا ( امامنا ) وكثرة عدوّنا وقلّة عددنا وشدّة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا.
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
في مثل هذا اليوم المصادف 25 من شهر ذي القعدة توجه النبي الاكرم محمد (ص) الى بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج في حجته المعروفة بحجة الوداع .
*** حجة الوداع أمر إلهي للنبي محمد (ص) :
أمر الله سبحانه وتعالى نبيه الأكرم محمد (ص) بقصد الحج والتوجه اليه ماشيا أو راكبا واعلام الناس بذلك .
روى معاوية بن عمار- في حديث مفصّل - عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه قال : إنّ رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم أقام بالمدينة عشر سنين لم يحج ، ثم أنزل الله عز وجل عليه : ﴿ وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ﴾ - 1 - فأمر المؤذنين أن يؤذنوا بأعلى أصواتهم بأنّ رسول الله يحج في عامه هذا، فعلم به من حضر المدينة وأهل العوالي والأعراب، واجتمعوا لحج رسول الله، وإنما كانوا تابعين ينظرون ما يؤمرون ويتبعونه أو يصنع شيئا فيصنعونه، فخرج رسول الله صلی الله عليه وآله وسلم في أربع بقين من ذي القعدة ) - 2 -
*** سبب تسمية حج رسول الله (ص) بحج الوداع :
في العام 10 هـ في اليوم 25 أو 26 من شهر ذي القعدة المصادف سنة 632 م ، أمرَ اللهُ تعالى نبيّه الكريم محمد (ص) أن يشارك في مراسم الحجّ ، ويعلّم مناسكه للناس ، ويوقفهم على واجباتهم في هذه العبادة الكبرى عمليّاً ، كما يقوم بإزالة كلّ ما ارتبط بها من زوائد طيلة السنوات الماضية ، ويعيّن حدود عرفات ومنى ويوم الإفاضة منها .
وهذه الحجة هي أول وآخر حجة حجها خاتم النبيين محمد (ص) بعد فتح مكة ، وخطب فيها خطبة الوداع التي تضمنت قيمًا دينية وأخلاقية عدة . سُميت حجة الوداع بهذا الاسم لأن النبي ودع الناس فيها ، وعلمهم في خطبته فيها أمر دينهم ، وأوصاهم بتبليغ الشرع فيها إلى من غاب عنها ، وعين فيها أمير المؤمنين علي (ع) وصيا وخليفة للمسلمين من بعده .
وقد سمّيت هذه الحجة بـ (حجة الوداع) لأن الرسول (ص) ودّع المسلمين في هذه الحجة التي اشار فيها إلى دنوّ وفاته كما سُمّيت بـ (حجة البلاغ) لأنه (ص) قد بلّغ فيها ما اُنزل إليه من ربّه في شأن الخلافة من بعده ، ومنهم من سمّاها بـ (حجة الإسلام) لأنها الحجّة الاُولى للنبي (ص) والتي بيّن فيها أحكام الإسلام الثابتة في مناسك الحج .
اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام في هذا العام وفي كل عام بحق محمد وال محمد الاخيار الابرار الكرام .
السلام عليك يا رسول الله يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا ورحمة الله وبركاته .
انا بفقدك يا رسول الله لمحزونون . اللّهمّ إنّا نشكو إليك فقد نبيّنا صلواتك عليه وآله وغيبة وليّنا ( امامنا ) وكثرة عدوّنا وقلّة عددنا وشدّة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا.
***************************
الهوامش :
1 - الحج ، الأية 27 .
2 - الكافي ، للشيخ الكليني ، ج 4 ، ص 245 - 248 *** وراجع أيضا التهذيب او الاستبصار ، للشيخ الطوسي ، ج 5 ، ص 454 *** والواقدي ، ج 3 ، ص 1089 .
تعليق