بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
أقول : عندما يتجرد الإنسان عن كل الخلفيات ويقراء ما كتبه ابن تيمية عن أهل البيت عليهم السلام يتوصل الى نتيجة وهي إما أن يكون هذا الرجل جاهل أو ناصبي حاقد على الرسول وأهل بيته (عليهم السلام ) لكن أنا أقول : ليس جاهل
لم يكن أبن التيمية جاهلاً ، بل الحقد على رسول الله حقده على أهل بيت رسول الله ، أعمى بصيرته فأخذ يكذب كل الأحاديث التي وردت في فضائل آل محمد ، وينكر وجودها وإن كانت صحيحة وقد رواها الثقات وهذا جزاء من ينصب العداء لأل محمد ( عايهم السلام ) لا يخرجه الله من هذه الدنيا إلا بفضائح تلاحقه الى يوم القيامة ،
ومن تلك الروايات التي يكذبها ابن تيمية ما أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة : ( إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ) ثم قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ،
ولم يخرجاه ج 3 ص 154.
أقول ورواه مجموعة من هل العلم من العامة نذكر منهم
1ـ وابو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة ج 1 ص 381 ،
2ـ والطبراني في المعجم الكبير ج 22 ص 401 ،
3ـ وابن المغازلي في الماقب
4ـ والضحاك في الأحاد والمثاني ج 5 ص 364،
5ـ والهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 204 ،
6ـ والمتقي في كنز العمال ج 13 ص 675 ،
7ـ والدولابي في الذرية الطاهرة ص 168 ،
8ـ والزرندي الحنفي في نظم درر السمطين 178 ،
9ـ وابن الأثير في أسد الغابة ج 5 ص 522 ،
10ـ والذهبي في ميزان الاعتدال ج 2 ص 492 ،
11ـ وابن حجر في الاصابة ج 8 ص 266 ،
12ـ والمقريزي في إمتاع الإسماع ج 4 ص 194 ،
13ـ والقندوزي في ينابيع المودة ج 2 ص 58 ،
14ـ وابن حجر في الصواعق المحرقة لأبن حجر ص 175 ،
15ـ والسيوطي في الخصائص الكبرى ج 2 ص 301 ،
16ـ وابن النجار في ذيل تاريخ بغداد 2 ص 140 ،
17ـ والعصامي في سمط النجوم العوالي ج 1 ص 221 ،
18ـ والرافعي في التدوين في أخبار قزوين ج 1 ص 336 ،
19ـ وابن عساكر في تاريخ دمشق ج 3 ص 156 ،
20ـ معرفة الصحابة لأبي نعيم ج 1 ص 93 ،
21 ـ والصالحي في سبيل الهدى والرشاد ج 11 ص 44 ،
22 ـ ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص 39 ،
23 ـ معجم أبي يعلى الموصلي ص 233 ،
24 ـ جزء ابن الغطريف ص 32 .
بعد هذه المصادر ننظر ماذا قال ابن تيمية وهو يرد على العلامة الحلي قدس سره الشريف . نص كلام ابن تيمية
(وأما قوله ورووا جميعا أن النبي صلى الله عليه و سلم قال يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك فهذا كذب منه ما رووا هذا
عن النبي صلى الله عليه و سلم ولا يعرف هذا في شيء من كتب الحديث المعروفة ولا له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه و سلم لا صحيح ولا حسن .
[ منهاج السنة النبوية - ابن تيمية ج 4 ص 248 ،
الناشر : مؤسسة قرطبة
الطبعة الأولى ، 1406
تحقيق : د. محمد رشاد سالم
عدد الأجزاء : 8
بعد هذه المصادر أقول لابد أن نتسائل ونقول هل كان شيخ النواصب يجهل
هذه المصادر أنا لا أصدق أنه جاهل وإنما أقول هو كذاب مفّتري ناصبي خبيث
وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
أقول : عندما يتجرد الإنسان عن كل الخلفيات ويقراء ما كتبه ابن تيمية عن أهل البيت عليهم السلام يتوصل الى نتيجة وهي إما أن يكون هذا الرجل جاهل أو ناصبي حاقد على الرسول وأهل بيته (عليهم السلام ) لكن أنا أقول : ليس جاهل
لم يكن أبن التيمية جاهلاً ، بل الحقد على رسول الله حقده على أهل بيت رسول الله ، أعمى بصيرته فأخذ يكذب كل الأحاديث التي وردت في فضائل آل محمد ، وينكر وجودها وإن كانت صحيحة وقد رواها الثقات وهذا جزاء من ينصب العداء لأل محمد ( عايهم السلام ) لا يخرجه الله من هذه الدنيا إلا بفضائح تلاحقه الى يوم القيامة ،
ومن تلك الروايات التي يكذبها ابن تيمية ما أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة : ( إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ) ثم قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ،
ولم يخرجاه ج 3 ص 154.
أقول ورواه مجموعة من هل العلم من العامة نذكر منهم
1ـ وابو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة ج 1 ص 381 ،
2ـ والطبراني في المعجم الكبير ج 22 ص 401 ،
3ـ وابن المغازلي في الماقب
4ـ والضحاك في الأحاد والمثاني ج 5 ص 364،
5ـ والهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 204 ،
6ـ والمتقي في كنز العمال ج 13 ص 675 ،
7ـ والدولابي في الذرية الطاهرة ص 168 ،
8ـ والزرندي الحنفي في نظم درر السمطين 178 ،
9ـ وابن الأثير في أسد الغابة ج 5 ص 522 ،
10ـ والذهبي في ميزان الاعتدال ج 2 ص 492 ،
11ـ وابن حجر في الاصابة ج 8 ص 266 ،
12ـ والمقريزي في إمتاع الإسماع ج 4 ص 194 ،
13ـ والقندوزي في ينابيع المودة ج 2 ص 58 ،
14ـ وابن حجر في الصواعق المحرقة لأبن حجر ص 175 ،
15ـ والسيوطي في الخصائص الكبرى ج 2 ص 301 ،
16ـ وابن النجار في ذيل تاريخ بغداد 2 ص 140 ،
17ـ والعصامي في سمط النجوم العوالي ج 1 ص 221 ،
18ـ والرافعي في التدوين في أخبار قزوين ج 1 ص 336 ،
19ـ وابن عساكر في تاريخ دمشق ج 3 ص 156 ،
20ـ معرفة الصحابة لأبي نعيم ج 1 ص 93 ،
21 ـ والصالحي في سبيل الهدى والرشاد ج 11 ص 44 ،
22 ـ ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص 39 ،
23 ـ معجم أبي يعلى الموصلي ص 233 ،
24 ـ جزء ابن الغطريف ص 32 .
بعد هذه المصادر ننظر ماذا قال ابن تيمية وهو يرد على العلامة الحلي قدس سره الشريف . نص كلام ابن تيمية
(وأما قوله ورووا جميعا أن النبي صلى الله عليه و سلم قال يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك فهذا كذب منه ما رووا هذا
عن النبي صلى الله عليه و سلم ولا يعرف هذا في شيء من كتب الحديث المعروفة ولا له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه و سلم لا صحيح ولا حسن .
[ منهاج السنة النبوية - ابن تيمية ج 4 ص 248 ،
الناشر : مؤسسة قرطبة
الطبعة الأولى ، 1406
تحقيق : د. محمد رشاد سالم
عدد الأجزاء : 8
بعد هذه المصادر أقول لابد أن نتسائل ونقول هل كان شيخ النواصب يجهل
هذه المصادر أنا لا أصدق أنه جاهل وإنما أقول هو كذاب مفّتري ناصبي خبيث
تعليق