تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد
- من الطرق والسبل التي تعمق ارتباطك الروحي والقلبي مع الامام المهدي ع هو الاستمرارية بالدعاء للامام المهدي ع
- ولعل قائل يقول ان الامام المهدي ع مستغني عن دعائنا فلا ثمرة من ذلك وهل الامام محتاج الى الدعاء
- الجواب من عدة مستويات
1- المستوى الاول : ان دعاء الفرد المؤمن للامام ع من باب هدية فقير مسكين الى سلطان كبير ولا ريب ان هذا من علامات احتياج الفقير الى عطاء ذلك الكبير فمن باب الحاجة
2 - المستوى الثاني : ان الظاهر من روايات اهل البيت ع ان الظهور المهدوي من الأمور التي يمكن ان يحصل فيها التقدم او التأخر فيمكن ان يكون الدعاء هو احد أسباب التعجيل للظهور المهدوي
3- المستوى الثالث : لا ريب ان المعصوم يتعرض للبلاء والحزن والهم وخصوصا همه وحزنه على الدين والأمة الإسلامية فيكون الدعاء له سبيل من سبل رفع الهم والبلاء والغم عن الامام ع
4- المستوى الرابع : إذا كانت هناك موانع من الظهور المهدوي وجب علينا المجاهدة والمسابقة في رفعها ودفعها وطبعا هذه الموانع نشأت من قبلنا فعلينا بالدعاء لرفع هذه الموانع
5- المستوى الخامس : وجود ثمرات وفوائد من الدعاء للامام ع تعود الى الداعي نفسه ومن هذه الثمرات ما ورد في الروايات المباركة
ورد عنه ( وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن ذلك فرجكم)
ورد عن العسكري ع والله ليغيبنّ غيبة لا ينجو من الهلكة فيها إلا من ثبته الله عز وجل على القول بإمامته ووفقه فيها للدعاء بتعجيل فرجه
عن الامام الصادق عليه السلام ان من يدعو لقائمنا فانه يدعو له و طوبى لمن دعا له امام زمانه
-------------------
منقول
تعليق