السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كان فتح خيبر يمثل نصراً عظيماً للمسلمين و عزاً للتوحيد و أهله و خزياً و عاراً لليهود و المشركين
و قد سعد رسول الله صلى الله عليه و آله بفتح خيبر كثيراً و فوق كل ذلك فما تزال معركة خيبر و حوادثها ماثلةً في كل احتجاج و مباهله لتؤكد حق امير المؤمنين صلوات الله عليه و أشجعيته و أفضليته على جميع المسلمين بلا استثناء اذ لولاه لما فتحت خيبر و قد ارسل النبي صلوات الله عليه و آله قبله ابو بكر و عمر و لكنهما عادا يجبن بعضهم بعضا !! فأي منصف لم يطبع الله على قلبه يستنتج من هذا افضلية امير المؤمنين عليهما بما لا مجال للقياس اصلاً ، و ما تزال معركة خيبر و النصر الذي حققه محمد و علي يهز اعماق اليهود و يقض مضاجعهم و يؤرق اعينهم و لا نزال نستمع في مطاوي احاديثهم انهم حتى الآن يتحينون الفرص للإنتقام من اتباع فاتحَي خيبر (( محمد و علي صلوات الله عليهما و آلهما )) كل هذا النصر و العظمه التي حققتها معركة خيبر و رسول الله (ص) يعلم و يدرك هذا النصر جيداً و مع ذلك حين قدم جعفر (ع) و عاد من الحبشة الى الى المدينه في ايام فتح خيبر ، قال (ص) مقولته المشهوره { أيها الناس ما أدري بأيهما أنا أسر؟ بافتتاحي خيبر أم بقدوم ابن عمي جعفر } و هذا يدل على مدى فرحة رسول الله (ص) و سعادته برؤية جعفر الطيار (ع)حتى انه ساوى بين النصر العظيم الذي حُقق و بين رؤيته لجعفر (ع) بل انه (ص) لم يصرح بتساويهما فلعل "قدوم جعفر كان أسعد عليه و قلب سيد الخلق الأعظم صلى الله عليه و آله الذي هو وعاء و محل لمشيئة الله لا يتصرف بهوىً ابداً ابداً ابدا فحبيب النبي (ص) هو حبيب الله و عزيزه هو عزيز الله
و النصر الإلهي في معركة خيبر لا يفوق الفرحة برؤية جعفر (ع)
و في نوادر الراوندي بإسناده عن عبد الواحد بن إسماعيل عن ابن شهاب قال{ قدم جعفر بن أبي طالب عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله فقام فتلقاه فقبل بين عينيه، ثم أقبل على الناس فقال: أيها الناس ما أدري بأيهما أنا أسر؟ بافتتاحي خيبر أم بقدوم ابن عمي جعفر؟ }
فهنيئاً لجعفر (ع) اذ قبله سيد الخلق و أفضلهم (ص) و لم يكتفِ (ص) حتى أعلن أمام جميع الناس أيها الناس ما أدري بأيهما أنا أسر؟ بافتتاحي خيبر أم بقدوم ابن عمي جعفر .
( بحار الأنوار العلامة المجلسي ج 21 الصفحة 8 )
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كان فتح خيبر يمثل نصراً عظيماً للمسلمين و عزاً للتوحيد و أهله و خزياً و عاراً لليهود و المشركين
و قد سعد رسول الله صلى الله عليه و آله بفتح خيبر كثيراً و فوق كل ذلك فما تزال معركة خيبر و حوادثها ماثلةً في كل احتجاج و مباهله لتؤكد حق امير المؤمنين صلوات الله عليه و أشجعيته و أفضليته على جميع المسلمين بلا استثناء اذ لولاه لما فتحت خيبر و قد ارسل النبي صلوات الله عليه و آله قبله ابو بكر و عمر و لكنهما عادا يجبن بعضهم بعضا !! فأي منصف لم يطبع الله على قلبه يستنتج من هذا افضلية امير المؤمنين عليهما بما لا مجال للقياس اصلاً ، و ما تزال معركة خيبر و النصر الذي حققه محمد و علي يهز اعماق اليهود و يقض مضاجعهم و يؤرق اعينهم و لا نزال نستمع في مطاوي احاديثهم انهم حتى الآن يتحينون الفرص للإنتقام من اتباع فاتحَي خيبر (( محمد و علي صلوات الله عليهما و آلهما )) كل هذا النصر و العظمه التي حققتها معركة خيبر و رسول الله (ص) يعلم و يدرك هذا النصر جيداً و مع ذلك حين قدم جعفر (ع) و عاد من الحبشة الى الى المدينه في ايام فتح خيبر ، قال (ص) مقولته المشهوره { أيها الناس ما أدري بأيهما أنا أسر؟ بافتتاحي خيبر أم بقدوم ابن عمي جعفر } و هذا يدل على مدى فرحة رسول الله (ص) و سعادته برؤية جعفر الطيار (ع)حتى انه ساوى بين النصر العظيم الذي حُقق و بين رؤيته لجعفر (ع) بل انه (ص) لم يصرح بتساويهما فلعل "قدوم جعفر كان أسعد عليه و قلب سيد الخلق الأعظم صلى الله عليه و آله الذي هو وعاء و محل لمشيئة الله لا يتصرف بهوىً ابداً ابداً ابدا فحبيب النبي (ص) هو حبيب الله و عزيزه هو عزيز الله
و النصر الإلهي في معركة خيبر لا يفوق الفرحة برؤية جعفر (ع)
و في نوادر الراوندي بإسناده عن عبد الواحد بن إسماعيل عن ابن شهاب قال{ قدم جعفر بن أبي طالب عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله فقام فتلقاه فقبل بين عينيه، ثم أقبل على الناس فقال: أيها الناس ما أدري بأيهما أنا أسر؟ بافتتاحي خيبر أم بقدوم ابن عمي جعفر؟ }
فهنيئاً لجعفر (ع) اذ قبله سيد الخلق و أفضلهم (ص) و لم يكتفِ (ص) حتى أعلن أمام جميع الناس أيها الناس ما أدري بأيهما أنا أسر؟ بافتتاحي خيبر أم بقدوم ابن عمي جعفر .
( بحار الأنوار العلامة المجلسي ج 21 الصفحة 8 )
تعليق