🍂___قصة وعبرة ___🍂 •
•
ثار فلاح على صديقه وقذفه بكلمة جارحة، ولما عاد إلى منزله هدأت أعصابه، وبدأ يفكر باتزان : كيف خرجت هذه الكلمة من فمي؟!.. ينبغي أن أقوم وأعتذر لصديقي!..
فعاد الفلاح إلى صديقه، وفي خجل شديد قال له : أسف، فقد خرجت هذه الكلمة عفوا مني، اغفر لي!..
قَبِلَ الصديق اعتذاره، لكن عاد الفلاح ونفسه مُرة، كيف تخرج مثل هذه الكلمة من فمه، ولم يسترح قلبه لما فعله، فالتقي بحكيم القرية واعترف بما ارتكبه، قائلا له : أريد أن تستريح نفسي، فإني غير مصدق أن هذه الكلمة خرجت من فمي.
قال له الحكيم : إن أردت أن تستريح املأ جعبتك بريش الطيور، واعبر على كل بيوت القرية، وضع ريشة أمام كل منزل.
في طاعة كاملة نفذ الفلاح ما قيل له، ثم عاد إلى الحكيم متهللا، فقد أطاع!..
الرجل الحكيم طلب منه طلبا جديدا : اذهب اجمع الريش من أمام الأبواب.
عاد الفلاح ليجمع الريش، فوجد الرياح قد حملت الريش، ولم يجد إلا القليل جدا أمام الأبواب، فعاد حزينا!..
عندئذ قال له العجوز الحكيم : كل كلمة تنطق بها، أشبه بريشة تضعها أمام بيت أخيك. ما أسهل أن تفعل هذا؟!.. لكن ما أصعب أن ترد الكلمات إلى فمك، لتحسب نفسك كأن لم تنطق بها! *** كثيراً ما نخطأ في حق الآخرين، وكثيراً ما يخطئون في حقنا.. ولكن متى نعتذر؟.. كيف نعتذر؟.. أحيانا لا يكفي الاعتذار!..
الكلمة حبيسة عندك مالم تنطقها فان نطقتها اصبحت انت حبيساً عندها
لذا فكروا كثيراً قبل الكلام ولا تجرحوا الاخرين
🔹منقولة
•
ثار فلاح على صديقه وقذفه بكلمة جارحة، ولما عاد إلى منزله هدأت أعصابه، وبدأ يفكر باتزان : كيف خرجت هذه الكلمة من فمي؟!.. ينبغي أن أقوم وأعتذر لصديقي!..
فعاد الفلاح إلى صديقه، وفي خجل شديد قال له : أسف، فقد خرجت هذه الكلمة عفوا مني، اغفر لي!..
قَبِلَ الصديق اعتذاره، لكن عاد الفلاح ونفسه مُرة، كيف تخرج مثل هذه الكلمة من فمه، ولم يسترح قلبه لما فعله، فالتقي بحكيم القرية واعترف بما ارتكبه، قائلا له : أريد أن تستريح نفسي، فإني غير مصدق أن هذه الكلمة خرجت من فمي.
قال له الحكيم : إن أردت أن تستريح املأ جعبتك بريش الطيور، واعبر على كل بيوت القرية، وضع ريشة أمام كل منزل.
في طاعة كاملة نفذ الفلاح ما قيل له، ثم عاد إلى الحكيم متهللا، فقد أطاع!..
الرجل الحكيم طلب منه طلبا جديدا : اذهب اجمع الريش من أمام الأبواب.
عاد الفلاح ليجمع الريش، فوجد الرياح قد حملت الريش، ولم يجد إلا القليل جدا أمام الأبواب، فعاد حزينا!..
عندئذ قال له العجوز الحكيم : كل كلمة تنطق بها، أشبه بريشة تضعها أمام بيت أخيك. ما أسهل أن تفعل هذا؟!.. لكن ما أصعب أن ترد الكلمات إلى فمك، لتحسب نفسك كأن لم تنطق بها! *** كثيراً ما نخطأ في حق الآخرين، وكثيراً ما يخطئون في حقنا.. ولكن متى نعتذر؟.. كيف نعتذر؟.. أحيانا لا يكفي الاعتذار!..
الكلمة حبيسة عندك مالم تنطقها فان نطقتها اصبحت انت حبيساً عندها
لذا فكروا كثيراً قبل الكلام ولا تجرحوا الاخرين
🔹منقولة