قصيدة .. بشهادة مولانا محمد الجواد عليه السلام
قدمتُ أنعاكَ، ولكن هزني ألمٌ,,,,,ما أن ذكرتُ الطفَ هـــــاجَ ودادي
لك في عيوني دمعة مسكوبة,,,,,لك في فؤادي خيـــــــــــمة ورقـادِ
لكن لجدك في القلوب حرارة,,,,,لا تنطفي حتى تعود تقـــــــــــــــادِ
وعيوننا مهما اناخت رحلها,,,,,إن قارب الطف تعود تُــــــــــــيادي
وتعود قطعان الهموم تسافر,,,,,فيخيمُ الحـــــــــــــــزن على الاولادِ
ودموعنا مسكوبة ترجو لها،،،،، غفران رب العرش يوم مــــــــــعادِ
وجفوننا سد تهاوى ركــــنه,,,,,فافاض وجداً طاهر الاجســــــــــــادِ
واللطم فوق الصدر لا جدوى,,,,,له الا كهيئة دفترٍ وجــــــــــــــــلادِ
ومسيرنا نحو الحسين تجددٌ،،،،، عــــــــــــــــــهدٌ مع الله بأحسنَ زادِ
والسير نحو العلقمي وماءه،،،،، ذكرٌ لعباسٍ، قطيعُ الأيــــــــــــــــــادِ
ذاك الفتى المطروح يحويه الثرى,,,,,والعين تبكي الدمَّ، وهو ينـادي
اخي ياحسين، حالت مـــــــــنيتي ،،،،،أن أُوصلَ الماءَ وكان مُــرادي
أوتنظر المفجوع في أهل بيته,,,,,جريحاً على الرمضاء وهو يهادي
هل من مغيث او نصير يرومنـــا،،،،،هل من مجيرٍ عاكفٍ أو بـــــــادِ
فتراشقت نحو الترائب أسهـــــمٌ,,,,,فشُجَ جَبينُ الطهرِ دون كمــــــادِ
ودنى اللعين من الحسين ونحره,,,,,يريدُ قطعَ الرأسِ من أجســــــادِ
ظناً بأن الموت يُنهي ذكــــــــره,,,,,فبقى الحسينُ كنارةَ الأرشــــــادِ
...................
تعليق