بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العلالمين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطاهرين
السلا عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة الذي يراجع كتب العقائد في خصوص التوحيد فيجد العجب العجاب عند بقية المذاهب حيث يستلزم كلامهم التشبيه والتمثيل وتعالى الله عما يصفون علوا كبيرا
لكن حينما يقرا رويات اهل البيت في هذا المسائل يجد التوحيد جلي متوافق مع القران الكريم ومع الفطرة السليمة ومع العقل اللبيب
لان اهل البيت ترجمان القران الكريم واصحاب علوم رسول الله صلى الله عليه واله وعلى القارئ ان يقارن بين هذه الاعتقدات الخطيرة لكي يعرف الحق ليكون معه
فاليكم كلام البخاري ومسلم لكي نعرف رأي السلفية في نزول الله تعالى للسماء الدنيا بالثلث الاخير من اليل
أخرج البخاري في صحيحة في كتاب الجمعة، باب الدعاء في الصلاة من آخر الليل، برقم 1145.
واخرج مسلم في صحيحة كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل.
هذه الرواية قال رسول الله ﷺ : ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى ينفجر الفجر.
وسالوا علماء السلفية عن هذا وصرح ابن باز بان الذي ينزل هو الله تعالى بنفسه ؟
ونسوا بان هذا الاعتقاد يستلزم تجسيم الله تعالى وتمثيله لان النزول يقتضي ان يكون العرش فارغ بلا رب ويستلزم اذا كان في السماء الدنيا لايوجد هناك رب في الملى الاعلى ؟ وهذا يعني ان الله بحاجة الى جهة تأويه ويصبح والعياذ بالله مفتقر ومركب والافتقار والتركيب من خصائص المحتاج وهذا ينافي كون الله مطلق الكمال .
وينافي القران ايضا في قوله تعالى ( ليس كمثله شي ).
طبعا ويوجد في اعتقادات السلفية انواع المخالفات ايضا كالطول والصفة وكونه شاب امرد وله ذيل وطوله عشرون ذراع وهلم جراا وكل هذه مخالف للقعل السليم وللقران الكريم .
بعد هذا تعالوا نطالع راي اهل البيت في خصوص النزول فهل ان الله ينزل بنفسه الى السماء الدنيا ام لا .؟
اليكم جواب الامام الرضا بوثيقة لك تعرفوا فرق الاعتقاد بين نزول الله ونزول الملك للسماء الدنيا.

الحمد لله رب العلالمين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطاهرين
السلا عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة الذي يراجع كتب العقائد في خصوص التوحيد فيجد العجب العجاب عند بقية المذاهب حيث يستلزم كلامهم التشبيه والتمثيل وتعالى الله عما يصفون علوا كبيرا
لكن حينما يقرا رويات اهل البيت في هذا المسائل يجد التوحيد جلي متوافق مع القران الكريم ومع الفطرة السليمة ومع العقل اللبيب
لان اهل البيت ترجمان القران الكريم واصحاب علوم رسول الله صلى الله عليه واله وعلى القارئ ان يقارن بين هذه الاعتقدات الخطيرة لكي يعرف الحق ليكون معه
فاليكم كلام البخاري ومسلم لكي نعرف رأي السلفية في نزول الله تعالى للسماء الدنيا بالثلث الاخير من اليل
أخرج البخاري في صحيحة في كتاب الجمعة، باب الدعاء في الصلاة من آخر الليل، برقم 1145.
واخرج مسلم في صحيحة كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل.
هذه الرواية قال رسول الله ﷺ : ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى ينفجر الفجر.
وسالوا علماء السلفية عن هذا وصرح ابن باز بان الذي ينزل هو الله تعالى بنفسه ؟
ونسوا بان هذا الاعتقاد يستلزم تجسيم الله تعالى وتمثيله لان النزول يقتضي ان يكون العرش فارغ بلا رب ويستلزم اذا كان في السماء الدنيا لايوجد هناك رب في الملى الاعلى ؟ وهذا يعني ان الله بحاجة الى جهة تأويه ويصبح والعياذ بالله مفتقر ومركب والافتقار والتركيب من خصائص المحتاج وهذا ينافي كون الله مطلق الكمال .
وينافي القران ايضا في قوله تعالى ( ليس كمثله شي ).
طبعا ويوجد في اعتقادات السلفية انواع المخالفات ايضا كالطول والصفة وكونه شاب امرد وله ذيل وطوله عشرون ذراع وهلم جراا وكل هذه مخالف للقعل السليم وللقران الكريم .
بعد هذا تعالوا نطالع راي اهل البيت في خصوص النزول فهل ان الله ينزل بنفسه الى السماء الدنيا ام لا .؟
اليكم جواب الامام الرضا بوثيقة لك تعرفوا فرق الاعتقاد بين نزول الله ونزول الملك للسماء الدنيا.