إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غدا الخميس تبقون مع مع برنامج " سياسة نكراء "

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غدا الخميس تبقون مع مع برنامج " سياسة نكراء "

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد


    تبقون مع البرنامج الاسبوعي المباشر
    " سياسة نكراء "

    والذي يأتيكم من مكتبنا في النجف الاشرف
    كل خميس من كل اسبوع في الساعة التاسعة والنصف صباحا .

    إعداد : منال الخزرجي
    تقديم : هند الفتلاوي
    اخراج : سارة الابراهيمي

    الموضوع : سياسة التشكيك

    برأيكم ماهو الهدف من اشاعة سياسة التشكيك ؟
    وكيف نواجه هذه السياسة ؟؟


    نرجو لكم رفقة طيبة .

  • #2
    معاصرة.

    لكن مع كل ما يتّضح لساسة اليوم وقادة القوم من وضوح وتفصيل ودقة فيما ذهب إليه منهج الإسلام بعيدا عن العنف، نرى بعض الحكام والساسة من الذين يسوسون المسلمين في بلدان عدة، يتناسون هذا المنهج العظيم، أو يتغافلونه ويضعونه خلف أظهرهم، مما يدفع بهم إلى استخدام العنف والقوة في معالجة المشكلات الداخلية أو الخارجية.

    وهو أسلوب يرفضه الإسلام الذي يدعو للحوار والسلم واللاعنف واللين، لكن هناك في عالم المسلمين اليوم ومن قادتهم وساستهم من لا يعترف باللاعنف، إما عدم إطلاع عليه أو عدم إيمان به، الأمر الذي يجعل من الحياة شديدة القسوة، حيث القمع يسود والظلم ينتشر، والفساد يستشري، كلّ هذا يحدث لأننا من يتولى أمور المسلمين ينتسب لهم بالاسم فقط.

    لذلك ما هو من لبّ الواجبات الملقاة على عاتق أي حاكم إسلامي أو قائد أو سياسي، هو أن يطّلع جيدا على المضامين التي تسهّل إدارة شؤون الناس، وتساعد الحاكم على تجنّب العنف مع الأمة أو في مجال حلّ مختلف المشكلات، حتى المستعصية منها، مسترشدا في ذلك بالتجربة العظيمة التي تركها الأسلاف في سجلات التاريخ.

    ومما يسهّل على الساسة والمسؤولين كافة مهمتهم العادلة، هو قدرتهم بل وواجبهم بالإطلاع على ما جاءت به النصوص القرآنية المباركة، وما حملته من توضيحات قاطعة تساعد على إدارة الدولة والأمة بسلاسة، ترادفها الأحاديث والروايات الشريفة التي تبيّن وتقدّم جوانب مهمة من سيرة أئمة أهل البيت عليهم السلام، وتركّز في مجملها على منهج اللين والسلم واللاعنف.

    ولا ينحصر هذا المنهج بالقادة والحكام فقط، بل حتى الأفراد من عامة الناس يقع عليهم واجب انتهاج اللاعنف في علاقاتهم مع الآخرين، كذلك يشمل المسؤولين وفق التدرّج الكامل لمراكزهم، فالجميع عليه أن يتخذ من اللين واللاعنف أسلوبا ومنهجا في الإدارة والعمل والعلاقات كافة.

    يقول الإمام الشيرازي:

    (يكفي الإنسان أن يلقي نظرة سريعة على الآيات والروايات الشريفة المتطرّقة إلى منهجية الرسالات السالفة في إدارة البلاد وهداية العباد، فيتجلّى له واضحاً أنّ كافة الرسالات السماوية كانت لها سياسة واحدة قد دعا إليها جميعها. فما هي تلك السياسة التي اتّفقت عليها رسالات السماء؟، إنّها سياسة اللين واللاعنف والغضّ عن إساءة الآخرين).

    فإذا أصبح اللاعنف منهج حياة شامل، لا يستثني أحدا، حاكما أو محكوما، فهذا يعني أننا التزمنا بما دعانا إليه الإسلام، وبما طبّقه الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله، وما علَّم به الأئمة الأطهار، وهذا يعني بأننا مقبلون على صنع حياة مدعومة بالسلم والاستقرار، ومحمية باللاعنف والعدل والسلام.

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله
      تدمير البلاد والأمم بتشكيكها بكل شيء!

      وبعبارة أخرى: المؤلم في الأمر ان الغرب لم يكتف بتحطيم بلادنا صناعياً وزراعياً وعلمياً بمختلف الطرق قديماً وحديثاً، حتى تفتقت عبقريته عن فكرة الفوضى الخلاقة فأدخل دولنا في دوامة الخريف العربي المسمى سابقاً بالربيع العربي وما عليك إلا أن ترصد علائم حركتهم وتموجاتها في سائر بلادنا في مستقبل الأيام أيضاً أقول: المؤلم انه لم يكتفِ بذلك فحسب بل انه وعبر سلسلة لا متناهية من الخطط الذكية القصيرة المدى والمتوسطة والبعيدة، استنهض كل قدراته الفكرية والعلمية والفلسفية لتحطيم المسلمين(عقائدياً وفكرياً وقِيَمياً) أيضاً.. فكان التركيز الكبير بل الكبير جداً على منهجية تشكيك المسلم في مبادئه وأحكام شريعته واحدةً واحدةً: بدءً من وجود الإله وعصمة الرسل وإعجاز القرآن ومروراً بدعوى هضم حقوق المرأة في الإسلام ووصولاً إلى تحريم الخمر والخنزير والبغاء والمثلية.

      وذلك ان مراكز دراساتهم وجدت إن مجرد تفوقهم السياسي والاقتصادي والعلمي والصناعي علينا، لا يكفي، وان مجرد تحطيم بلادنا (وسائر من لا يخضع لهم بالكامل) لا يكفي إذ وجدوا انه مع ذلك كله فانه لا يزال الإسلام هو أسرع الأديان انتشاراً في أمريكا، رغم كل فضائع حكام المسلمين واستبدادهم وطغيانهم ورغم كل جهل المسلمين ونزاعاتهم وحروبهم وتحلّلهم وجهلهم وتخلفهم، رغم ذلك رصدت مراكز دراساتهم واستطلاعاتهم الميدانية واستبياناتهم ان الإسلام لا يزال يغزو الغرب بشكل متسارع، فوجدوا أن الحل يكمن في تدمير حضارة الإسلام من الداخل.. وأية طريقة تدميرية أقوى مفعولاً من نشر وباء التشكيك في الشباب الجامعي بل وفي عامة الناس: التشكيك بكافة مبادئ الإسلام وقِيَمِه وأحكامه وتاريخه وقادته! ولذلك تجدون ان سيلاً لا ينقطع من الشبهات ثم الشبهات ثم الشبهات يضرب جامعاتنا ومفكرينا ورجالنا ونساءنا ضَربَ النيازك المسرعة، وعبر مختلف الوسائل: إذ تجد الشبهات تحاصر الشباب من كل حدب وصوب فتهبط عليه مع الواتساب والتلغرام والبريد الإلكتروني، وتعيش معه في أروقة الجامعة وعبر العديد من الأساتذة والحركات المنظمة الممولة بشكل غريب والمتخصصة في إثارة الشبهات، بل تجد الشبهات تلاحقه حيثما حلّ وارتحل حتى وإن كان في المسجد أو الحسينية​​​​​​

      تعليق


      • #4
        الحلول وسبل العلاج فنقول:

        من الحلول المفتاحية لظاهرة التشكيك

        وربما يتساءل عن كيفية مواجهة ظاهرة التشكيك سواء على المستوى الفردي أم على الصعيد الاجتماعي، أي أن السؤال هو بالضبط عن كيف يقاوم الأشخاص أمواج التشكيكات التي تحيط بهم من كل حدب وصوب؟، وكيف يواجه المجتمع بُؤَرَ التشكيك ومحطات قذف الشبهات؟

        والجواب هو: ان الحلول والسبل وطرق العلاج كثيرة ومتنوعة، نشير في هذا اليوم إلى بعضها حسبما يستفاد من كلام أمير المؤمنين ومولى الموحدين عليه صلوات المصلين فقد قال عليه السلام: (وَإِنَّمَا سُمِّيَتِ اَلشُّبْهَةُ شُبْهَةً لِأَنَّهَا تُشْبِهُ اَلْحَقَّ فَأَمَّا أَوْلِيَاءُ اَللَّهِ فَضِيَاؤُهُمْ فِيهَا اَلْيَقِينُ وَدَلِيلُهُمْ سَمْتُ اَلْهُدَى وَأَمَّا أَعْدَاءُ اَللَّهِ فَدُعَاؤُهُمْ فِيهَا اَلضَّلاَلُ وَدَلِيلُهُمُ اَلْعَمَى)(9).

        استعن بضياء اليقين لدحر ظلمة الشبهات

        ان المفتاح الأول للإجابة على الشبهات والتغلّب عليها هو ما ذكره عليه السلام بقوله: (فَأَمَّا أَوْلِيَاءُ اَللَّهِ فَضِيَاؤُهُمْ فِيهَا اَلْيَقِينُ) ولكن ماذا يعني ذلك؟ إذ ان الفرض هو ان الشاك جاهل لا يقين له وان الشبهة اشتبهت عليه وجهل حقها من باطلها فكيف يكون اليقين (وهو الفاقد له) ضياءً له يكشف عنه ظلامَ الشبهات؟

        والجواب: ان كلامه عليه السلام يمكن ان يفسر بوجوه وكلها مما تتجلى به روعة هذه الحلول: ذلك انه يفيدنا ان علينا ان ننطلق من (اليقين) لنقصف قلاع الشك والشبهات وبُؤَرَ الفتنةِ والحيرةِ والضلالة والتشكيك، وليس العكس أي ليس من شيم أولياء الله وهم قمة الحكمة والعقل، القضاء على اليقين بالشبهة أو دكّ حصون العلم بصواريخ الجهل والشك، وذلك بوجوه عديدة:

        انطلق من اليقينيات الوجدانية لدكّ معاقل الشبهات!

        الوجه الأول: ان يتخذ العاقل من اليقينات الوجدانية منطلقاً لدك معاقل الشبهات والمثال الآتي يوضح لنا ذلك بصورة معبرة جلية: فان كل واحد منا يدرك بفطرته ووجدانه وضميره انه مختار في أفعاله وليس مجبراً عليها فانه بملأ اختياره يرفع هذا الكتاب أو يفتح ذلك الباب أو يذهب للمدرسة أو المسجد أو المتجر أو، لا سمح الله، يذهب إلى حيث مكامن الفساد، فهذا (أي كونه مختاراً، مما يدركه بفطرته) هو اليقين الذي يجب أن ينطلق منه المرء لنسف أية شبهة توحي بالجبر، فعليه بضياء هذا اليقين ان يسترشد لنفيها ورفضها وإن بدت الشبهةٌ شبهةً قوية، فان استطاع أن يجيب عليها فنياً وصناعياً فهو المطلوب وان لم يستطع فيكفيه، عقلاً، ان يعتمد على اليقين العقلي الوجداني بكونه مختاراً لردُ الشبهة، بالقول بانها شبهة في مقابل البديهة وكفى! لا ان يعكس لينجرف إلى دوامات الظلام والضلالة فيقول بالجبر خلافاً للعقل والوجدان بعد ان عاش في بحبوحة الضياء والهداية والكمال.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X