تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
مسألة ١٦٩
الماء القليل المتصل بالكرّ ــ وإن كان الاتصال بواسطة أنبوب ونحوه ــ يجري عليه حكم الكرّ فلا ينفعل بملاقاة النجاسة ، ويقوم مقام الكر ّفي تطهير المتنجّس به ، وأما الراكد المتّصل بالجاري فلا يكون له حكم الجاري في عدم انفعاله بملاقاة النجس والمتنجّس ، فالحوض المتصل بالنهر بساقية ينجس بالملاقاة إذا كان المجموع أقل من الكرّ.
الشرح //
الماء القليل المتصل بغيره من المياه المعتصمة على نحوين :
١. الماء القليل (لم يبلغ مقدار الكرم المتصل بالكر سواء كان إتصاله بالكر بواسطة أنبوب كما لو كان لدينا ماء قليل
موجود في حفرة أو حوض صغير وكانت حنفية الإسالة مفتوحة عليه فهذا الماء القليل الموجود في هذا الحوض
بسبب إتصاله بالكر ( الإسالة ) يأخذ حكم الكر أي لا ينفعل ( يجنس ) بملاقاة النجاسة إلا إذا تغير وصف من أوصافة
الثلاثة ( لونه أو طعمه أو ريحه ) بأوصاف النجس ،
وكذلك لو طهرنا به شيء متنجس فإنه يقوم مقام الكر أي يعتبر التطهير به تطهيرة بالكر
٢. الماء القليل المتصل بالماء الجاري : وهذا لا يأخذ حكم الماء الجاري في كونه لا ينفعل بملاقاة النجاسة بل إن
هذا الماء القليل المتصل بالجاري ينفعل ( يتنجس ) بمجرد ملاقاة النجاسة ومثاله : لو كان لدينا حوض فيه ماء قليل وقد أتصل بالماء الجاري ( ماء النهر مثلا) بواسطة ساقية فهذا الماء الموجود في الحوض تارة يبلغ مقداره مع مقدار الماء الموجود في الساقية مقدار کر ( 384 لتر ) وفي هذه الحالة يكون معتصمأ لا لأنه متصل بالماء الجاري بل لأنه بلغ الكر
والكر ماء معتصم (لا ينجس بملاقاة النجس أو المتنجس إلا إذا تغير وصف من أوصافة الثلاثة ). وتارة مقدار الماء
الموجود في الحوض مع مقدار الماء الموجود في الساقية لا يبلغ كرا ففي هذه الحالة هذا الماء بمجرد ملاقاة النجس أو المتنجس فإنه يتنجس حتى لو لم يتغير وصف من أوصافة الثلاثة بوصف النجس .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
مسألة ١٦٩
الماء القليل المتصل بالكرّ ــ وإن كان الاتصال بواسطة أنبوب ونحوه ــ يجري عليه حكم الكرّ فلا ينفعل بملاقاة النجاسة ، ويقوم مقام الكر ّفي تطهير المتنجّس به ، وأما الراكد المتّصل بالجاري فلا يكون له حكم الجاري في عدم انفعاله بملاقاة النجس والمتنجّس ، فالحوض المتصل بالنهر بساقية ينجس بالملاقاة إذا كان المجموع أقل من الكرّ.
الشرح //
الماء القليل المتصل بغيره من المياه المعتصمة على نحوين :
١. الماء القليل (لم يبلغ مقدار الكرم المتصل بالكر سواء كان إتصاله بالكر بواسطة أنبوب كما لو كان لدينا ماء قليل
موجود في حفرة أو حوض صغير وكانت حنفية الإسالة مفتوحة عليه فهذا الماء القليل الموجود في هذا الحوض
بسبب إتصاله بالكر ( الإسالة ) يأخذ حكم الكر أي لا ينفعل ( يجنس ) بملاقاة النجاسة إلا إذا تغير وصف من أوصافة
الثلاثة ( لونه أو طعمه أو ريحه ) بأوصاف النجس ،
وكذلك لو طهرنا به شيء متنجس فإنه يقوم مقام الكر أي يعتبر التطهير به تطهيرة بالكر
٢. الماء القليل المتصل بالماء الجاري : وهذا لا يأخذ حكم الماء الجاري في كونه لا ينفعل بملاقاة النجاسة بل إن
هذا الماء القليل المتصل بالجاري ينفعل ( يتنجس ) بمجرد ملاقاة النجاسة ومثاله : لو كان لدينا حوض فيه ماء قليل وقد أتصل بالماء الجاري ( ماء النهر مثلا) بواسطة ساقية فهذا الماء الموجود في الحوض تارة يبلغ مقداره مع مقدار الماء الموجود في الساقية مقدار کر ( 384 لتر ) وفي هذه الحالة يكون معتصمأ لا لأنه متصل بالماء الجاري بل لأنه بلغ الكر
والكر ماء معتصم (لا ينجس بملاقاة النجس أو المتنجس إلا إذا تغير وصف من أوصافة الثلاثة ). وتارة مقدار الماء
الموجود في الحوض مع مقدار الماء الموجود في الساقية لا يبلغ كرا ففي هذه الحالة هذا الماء بمجرد ملاقاة النجس أو المتنجس فإنه يتنجس حتى لو لم يتغير وصف من أوصافة الثلاثة بوصف النجس .
تعليق