تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
كان الحاج عبد الرحيم بلورساز من خدمة حرم الامام الرضا )عليه السّلام) وقد اصيب بمرض عضال ثم شفي منه بكرامة بقية الله المهدي (ارواحنا فداه) في مسجده المبارك في جمكران.
ولكن الحاج عبد الرحيم لم يخبر احدا بتفصيلات ما جری الی ان التقاه في حرم الرضا (عليه السّلام) المرجع الديني المعروف آية الله السيد محمد رضا الكلبايكاني (رحمه الله) اثناء زيارته لمشهد المقدسة في سنة 1415 للهجرة.
في هذا اللقاء طلب السيد الكلبايكاني من الحاج عبد الرحيم ان يخبره بما جری فاجاب الحاج: ولكني عاهدت نفسي لا افصح عنها لأحد فقال له السيد: الی من ترجع في تقليدك قال الحاج: الی سماحتكم وهنا قال السيد: اذن فاخبرنا بمجمل مكاشفتك تلك!
ملخص حكاية الحاج عبد الرحيم بلورساز انه فقد القدرة علی التكلم اثر عملية جراحية اجريت له في فكه، وعرف الاطباء ان سبب ذلك يرجع الی قطع احد الاعصاب المرتبطة بعملية النطق.
ثم اجريت للحاج عدة معالجات باجهزة الذبذبة الكهربائية وغيرها ولكن دون جدوي حتی حصل اليقين بعدم امكانية معالجته واعادة قدرته علی التكلم، يقول الحاج عبد الرحيم بلورساز: فقدت كل سبل الامل بالشفاء الی ان سافرت مع اخي الی طهران ذات يوم، وذهبنا لصلاة الجماعة في مسجد (امام) في سوقها القديم، وبعد الصلاة جلست افكر في حالي وفجأة وضع سيد يده علی كتفي وقال برأفة: لماذا كل هذا الاذی؟ ما الذي جری لك؟
اخبره اخي بعدم قدرتي علی الكلام، لما علم بحكايتي اصر علی دعوتنا الی منزله في تلك الليلة فاستجبنا وكانت لهذا السيد حالات جليلة مع ربه في التهجد والمناجاة والصلاة في سحر تلك الليلة وفي صبحها قال لي: انذر لله ان تذهب اربعين ليلة اربعاء او جمعة - وليلة اربعاء افضل - الی مسجد جمكران في قم بهذه النية وهي: ان يمن الله عليك بالشفاء ان كان في شفائك مصلحة وان تحظی بروية امام العصر، فان لم تكن ثمة مصلحة في شفائك فزت بلقاء الامام.
استجاب الحاج عبد الرحيم بارتياح لإقتراح ذلك السيد واسمه السيد جواد العلوي: وفور عودته الی مشهد عمل بهذه النصيحة كان يذهب بالطائرة ان حصل علی بطاقة سفر بها وإلا استأجر سيارة وفي ليلة الاربعاء السادسة والثلاثين او السابعة والثلاثين جاءه الفرج الذي ينتظره، كان ذلك قبيل اذان الفجر وكان ساجدا يدعو بذكر الصلوات علی محمد وآله صلوات الله عليهم اجمعين مائة مرة وهو الذكر المسنون بعد اقامة صلاة صاحب الزمان المعروفة وفي تلك السجدة رای في عالم المعنی ما رأی.
يقول الحاج في وصف ما راه في تلك المكاشفة: رأيت المشهد وقد تغير فجأة وعباد يبكون بشوق ويقولون: لقد جاء امام الزمان (عليه السّلام)، فرأيته يدخل المسجد، وهنا فكرت في نفسي مسائلاً: هل اذهب اليه ام اتم ذكر الصلوات؟ فاخترت الوفاء بالنذر واكمال الصلوات، ثم اخذ الامام يصلي ولما اتم صلاته نهضت اليه وكان الحاضرون يسلمون عليه وانا اسلم عليه بقلبي واقول: يا ليتني كنت قادرا علی التكلم لكي اسلم عليه بلساني ايضاً!
وهنا انهمرت الدموع من عيني الحاج عبد الرحيم بلورساز وهو يكمل نقل حكايته بحالة ملوها الشوق: ومع تلك الامنية التفت اليّ امام العصر (روحي فداه) وقال لي: لقد قضيت حاجتك فلماذا لا تسلم علي بصوت مرتفع؟! سلم علي بصوت مرتفع!
وما ان سمعت بهذه الجملة حتی انفتح لساني فسلمت علی امامي (روحي فداه) وهويت مغشياً علي ولما افقت وجدت جمعا من الناس حولي وهم يدلكون يدي ورجلي، ووجدت قدرتي علی التكلم قد عادت اليّ وكلمة مولاي ترن في اذني.
لقد قضيت حاجتك، سلم عليّ بصوت مرتفع.
وعندما اتم الحاج عبد الرحيم بلورساز نقل حكايته للمرجع الديني السيد الكلبايكاني (قدس سره) اراد ان يقبل يد السيد فابي السيد وقال: بل اسمح لي انا ان اقبل عينيك اللتين نظرتا الی مولانا امام الزمان.
ثم قبل السيد الكلبايكاني عيني الحاج عبد الرحيم وقال: لقد اصيب شخصاً من اهل تبريز بمثل ما اصبت به لكنه بقی الی آخر حياته (رحمه الله) فاقدا للقدرة علی التكلم.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
كان الحاج عبد الرحيم بلورساز من خدمة حرم الامام الرضا )عليه السّلام) وقد اصيب بمرض عضال ثم شفي منه بكرامة بقية الله المهدي (ارواحنا فداه) في مسجده المبارك في جمكران.
ولكن الحاج عبد الرحيم لم يخبر احدا بتفصيلات ما جری الی ان التقاه في حرم الرضا (عليه السّلام) المرجع الديني المعروف آية الله السيد محمد رضا الكلبايكاني (رحمه الله) اثناء زيارته لمشهد المقدسة في سنة 1415 للهجرة.
في هذا اللقاء طلب السيد الكلبايكاني من الحاج عبد الرحيم ان يخبره بما جری فاجاب الحاج: ولكني عاهدت نفسي لا افصح عنها لأحد فقال له السيد: الی من ترجع في تقليدك قال الحاج: الی سماحتكم وهنا قال السيد: اذن فاخبرنا بمجمل مكاشفتك تلك!
ملخص حكاية الحاج عبد الرحيم بلورساز انه فقد القدرة علی التكلم اثر عملية جراحية اجريت له في فكه، وعرف الاطباء ان سبب ذلك يرجع الی قطع احد الاعصاب المرتبطة بعملية النطق.
ثم اجريت للحاج عدة معالجات باجهزة الذبذبة الكهربائية وغيرها ولكن دون جدوي حتی حصل اليقين بعدم امكانية معالجته واعادة قدرته علی التكلم، يقول الحاج عبد الرحيم بلورساز: فقدت كل سبل الامل بالشفاء الی ان سافرت مع اخي الی طهران ذات يوم، وذهبنا لصلاة الجماعة في مسجد (امام) في سوقها القديم، وبعد الصلاة جلست افكر في حالي وفجأة وضع سيد يده علی كتفي وقال برأفة: لماذا كل هذا الاذی؟ ما الذي جری لك؟
اخبره اخي بعدم قدرتي علی الكلام، لما علم بحكايتي اصر علی دعوتنا الی منزله في تلك الليلة فاستجبنا وكانت لهذا السيد حالات جليلة مع ربه في التهجد والمناجاة والصلاة في سحر تلك الليلة وفي صبحها قال لي: انذر لله ان تذهب اربعين ليلة اربعاء او جمعة - وليلة اربعاء افضل - الی مسجد جمكران في قم بهذه النية وهي: ان يمن الله عليك بالشفاء ان كان في شفائك مصلحة وان تحظی بروية امام العصر، فان لم تكن ثمة مصلحة في شفائك فزت بلقاء الامام.
استجاب الحاج عبد الرحيم بارتياح لإقتراح ذلك السيد واسمه السيد جواد العلوي: وفور عودته الی مشهد عمل بهذه النصيحة كان يذهب بالطائرة ان حصل علی بطاقة سفر بها وإلا استأجر سيارة وفي ليلة الاربعاء السادسة والثلاثين او السابعة والثلاثين جاءه الفرج الذي ينتظره، كان ذلك قبيل اذان الفجر وكان ساجدا يدعو بذكر الصلوات علی محمد وآله صلوات الله عليهم اجمعين مائة مرة وهو الذكر المسنون بعد اقامة صلاة صاحب الزمان المعروفة وفي تلك السجدة رای في عالم المعنی ما رأی.
يقول الحاج في وصف ما راه في تلك المكاشفة: رأيت المشهد وقد تغير فجأة وعباد يبكون بشوق ويقولون: لقد جاء امام الزمان (عليه السّلام)، فرأيته يدخل المسجد، وهنا فكرت في نفسي مسائلاً: هل اذهب اليه ام اتم ذكر الصلوات؟ فاخترت الوفاء بالنذر واكمال الصلوات، ثم اخذ الامام يصلي ولما اتم صلاته نهضت اليه وكان الحاضرون يسلمون عليه وانا اسلم عليه بقلبي واقول: يا ليتني كنت قادرا علی التكلم لكي اسلم عليه بلساني ايضاً!
وهنا انهمرت الدموع من عيني الحاج عبد الرحيم بلورساز وهو يكمل نقل حكايته بحالة ملوها الشوق: ومع تلك الامنية التفت اليّ امام العصر (روحي فداه) وقال لي: لقد قضيت حاجتك فلماذا لا تسلم علي بصوت مرتفع؟! سلم علي بصوت مرتفع!
وما ان سمعت بهذه الجملة حتی انفتح لساني فسلمت علی امامي (روحي فداه) وهويت مغشياً علي ولما افقت وجدت جمعا من الناس حولي وهم يدلكون يدي ورجلي، ووجدت قدرتي علی التكلم قد عادت اليّ وكلمة مولاي ترن في اذني.
لقد قضيت حاجتك، سلم عليّ بصوت مرتفع.
وعندما اتم الحاج عبد الرحيم بلورساز نقل حكايته للمرجع الديني السيد الكلبايكاني (قدس سره) اراد ان يقبل يد السيد فابي السيد وقال: بل اسمح لي انا ان اقبل عينيك اللتين نظرتا الی مولانا امام الزمان.
ثم قبل السيد الكلبايكاني عيني الحاج عبد الرحيم وقال: لقد اصيب شخصاً من اهل تبريز بمثل ما اصبت به لكنه بقی الی آخر حياته (رحمه الله) فاقدا للقدرة علی التكلم.
تعليق