وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ
وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ...
حزنُ الناس.. على ما فاتهم من الدنيا. وفرحهم.. بما أُوتوا منها. أمّا الآخرة...! من هنا كان نداء القرآن العجيب: يا أيها الذين آمَنوا.. آمِنوا . أي: أفيقوا ممّا أنتم فيه، وراجعوا أنفسكم قبل فوات الفرصة.
إنّ أنجح الناس هو من يتأكد عنه دائماً أنه قد يرحل الآن، قد ينتقل من هذه الحياة إلى الحياة الآخرة فوراً.
وهذا الاحساس عاصمٌ من الغفلة والانحراف. وأجرأ الناس على المعصية من نسي الموت وركن إلى الدنيا.
هذه ـ ـ حقيقة.. فطُوبى لمن وعاها واستيقَظ بها.
منقوول
📊📊📊📊📊📊