تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
《هل كان ندم عائشة ندم حقيقي ام السياسي》
وندمت عائشة سياسيا عدة مرات على أفعالها المتضادة مع الدين، والمعارضة للقرآن والعرف والأخلاق، لكنها سرعان ماتعود إلى عاداتها السابقة وثقافتها الجاهلية المتأصلة،
وهكذا أعمال وندم وأفعال وندم واستمرارها على النهج الجاهلي القديم الذي ماتت عليه. وقد قالت عائشة نادمة سياسيا؛
( ياليتني كنت ورقة من هذه الشجرة)
{ الطبقات ابن سعد ج٨/ ٧٤، ٧٥، سير أعلام النبلاء ج٢/ ١٨٩}.
وقالت عائشة ؛( ياليتني كنت حيضة){ مصنف الصنعاني ١١/ ٣٠٧، تفسير القرطبي ٣/ ٨١، تاريخ دمشق ٣/ ٣٠٧، غريب الحديث ابن سلام ٤/ ١١٠}.
وأخرج ابن سعد في الطبقات: انها قالت( ياليتني كنت نسيا منسيا - أي حيضة -)
{ ابن سعد ٨/ ٥١، البخاري ٣/ ١١، في تفسير سورة النور، حلية الأولياء ٢/ ٤٥،
بترجمة عائشة، وهو الذي فسر - نسيا منسيا - بالحيضة ،
وتفصيله في مسند أحمد ١/ ٢٧٦ و ٣٤٩}.
قال أبو جندب ؛ دخلت على عائشة بالمدينة، فقالت ؛ من أنت؟ قلت: رجل من الازد أسكن الكوفة. قالت؛ أشهدتنا يوم الجمل؟ قلت: نعم. قالت : لنا أم علينا؟ قلت: عليكم. قالت: أفتعرف الذي يقول ؛ ياأمنا ياخير ام تعلم ! قلت : نعم، ذاك ابن عمي فبكت حتى ظننت أنها لاتسكت{ تاريخ الطبري ٥/ ١١}.
وروى ابن الأثير، قال: ذكر لعائشة يوم الجمل، فقالت : والناس يقولون : يوم الجمل؟!. قالوا لها: نعم . فقالت : وددت أني لو كنت جلست كما جلس صواحبي وكان أحب إلي من أكون ولدت من رسول الله بضع عشرة كلهم مثل عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أو مثل عبد الله بن الزبير.
{اسد الغابة ٣/ ٢٨٤، طبقات ابن سعد ٥/ ١،
وفي فتوح البلدان لإبن أعثم ٢/ ٣٤١ - ٣٤٢، قالت(مثل ولد عبد الرحمن بن الحارث) وقالت عائشة (ولو لم أشهد الجمل لكان أحب إلي من أن يكون لي من رسول الله(ص) مثل ولد عبد الرحمن بن الحارث فإنه كان له عشرة أولاد ذكور كل يركب).
وقال مسروق{ابن سعد في الطبقات ٨/ ٥٦ط أوربا ، وفي تفسير الآية من الدر المنثور}.
كانت عائشة إذا قرأت ( وقرن في بيوتكن) بكت حتى تبل خمارها.
أن عائشة لما احتضرت جزعت فقيل لها: أتجزعين؟ ياأم المؤمنين ! وابنة أبي بكر، فقالت: إن يوم الجمل لمعترض في حلقي. ليتني مت قبله، أو كنت نسيا منسيا
{بلاغات النساء ٨، تذكرة الخواص ٤٦ }.
وروى ابن سعد أيضاإن عائشة قالت: والله لوددت أني كنت شجرة، والله لوددت أني كنت مدرة، والله لوددت أن الله لم يكن خلقني){المصدر آعلاه}.
وروى ان عائشة قالت عند وفاتها قالت إني قد أحدثت بعد رسول الله، فادفنوني مع ازواج النبي (ص)، قال الذهبي في (سير اعلام النبلاء ٢/ ١٣٤ ١٣٥)
تعني بالحديث: مسيرها يوم الجمل.وروى الذهبي قائلا: توفيت في الليلة السابعة عشر من شهر رمضان سنة ثمان وخمسين، وصلى عليها أبي هريرة.{المستدرك ١/ ٦، المعارف ٥٩، النبلاء ٢/ ١٣٦، البداية والنهاية ٨/ ١٠١، وفيات الأعيان ٣/ ١١}.
وكان مدة عمرها سبعا وستين سنة وأشهر{ ابن سعد ٨/ ٥١، البخاري ٣/ ١١ تفسير سورة النور} وأخرج ابن سعد(نفس المصادر آعلاه) ؛ إن ابن عباس دخل على عائشة قبل موتها فاثنئ عليها: فلما خرج، قالت لإبن الزبير : اثنى علي عبد الله بن عباس ولم اكن أحب ان أسمع أحد اليوم يثني علي لوددت أني كنت نسيا منسيا - أي حيضة -(نفس المصادر السابقة).
وروى ابن عبد ربه قال : دخلت أم اوفى العبدية على عائشة بعد وقعة الجمل فقالت لها: ياأم المؤمنين : ماتقولين في امرأة قتلت ابنا لها صغيرا؟! قالت عائشة :وجبت لها النار. قالت ؛ فما تقولين في امرأة قتلت من أولادها الاكابر عشرين ألفا في صعيد واحد؟!. قالت : خذوا بيد عدوة الله.{ العقد الفريد في وقعة الجمل، عيون الأخبار لإبن قتيبة ١/ ٢٠٢} وقد ذكر الشاعر المصري أحمد شوقي كرهها وحقدها على الإمام علي(صلوات الله عليه) قائلا: ياجبلا تأبى الجبال ماحمل ماذا رمت عليك ربة الجمل اثأر عثمان الذي شجاها ام غصة لم ينتزع شجاها ذلك فتق لم يكن بالبال كيد النساء موهن الجبال وإن أم المؤمنين لامرأة وإن تكن الطاهرة المبرأة اخرجها من كنها وسنها مالم تك الطاهرة المبرأة وهكذا حينما يأتي الموت على الطغاة يندمون.. يتمنى لو كان بينه وبين عمله السيء - امدا بعيدا - أو يتمنى الرجوع ليعمل غير الذي يعمل، كما يخبرنا الله تعالى في كتابه الكريم.
(حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت ☆ كلا إنها كلمة هو قائلها ومن وراائهم برزخ إلى يوم يبعثون).
《هل كان ندم عائشة ندم حقيقي ام السياسي》
وندمت عائشة سياسيا عدة مرات على أفعالها المتضادة مع الدين، والمعارضة للقرآن والعرف والأخلاق، لكنها سرعان ماتعود إلى عاداتها السابقة وثقافتها الجاهلية المتأصلة،
وهكذا أعمال وندم وأفعال وندم واستمرارها على النهج الجاهلي القديم الذي ماتت عليه. وقد قالت عائشة نادمة سياسيا؛
( ياليتني كنت ورقة من هذه الشجرة)
{ الطبقات ابن سعد ج٨/ ٧٤، ٧٥، سير أعلام النبلاء ج٢/ ١٨٩}.
وقالت عائشة ؛( ياليتني كنت حيضة){ مصنف الصنعاني ١١/ ٣٠٧، تفسير القرطبي ٣/ ٨١، تاريخ دمشق ٣/ ٣٠٧، غريب الحديث ابن سلام ٤/ ١١٠}.
وأخرج ابن سعد في الطبقات: انها قالت( ياليتني كنت نسيا منسيا - أي حيضة -)
{ ابن سعد ٨/ ٥١، البخاري ٣/ ١١، في تفسير سورة النور، حلية الأولياء ٢/ ٤٥،
بترجمة عائشة، وهو الذي فسر - نسيا منسيا - بالحيضة ،
وتفصيله في مسند أحمد ١/ ٢٧٦ و ٣٤٩}.
قال أبو جندب ؛ دخلت على عائشة بالمدينة، فقالت ؛ من أنت؟ قلت: رجل من الازد أسكن الكوفة. قالت؛ أشهدتنا يوم الجمل؟ قلت: نعم. قالت : لنا أم علينا؟ قلت: عليكم. قالت: أفتعرف الذي يقول ؛ ياأمنا ياخير ام تعلم ! قلت : نعم، ذاك ابن عمي فبكت حتى ظننت أنها لاتسكت{ تاريخ الطبري ٥/ ١١}.
وروى ابن الأثير، قال: ذكر لعائشة يوم الجمل، فقالت : والناس يقولون : يوم الجمل؟!. قالوا لها: نعم . فقالت : وددت أني لو كنت جلست كما جلس صواحبي وكان أحب إلي من أكون ولدت من رسول الله بضع عشرة كلهم مثل عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أو مثل عبد الله بن الزبير.
{اسد الغابة ٣/ ٢٨٤، طبقات ابن سعد ٥/ ١،
وفي فتوح البلدان لإبن أعثم ٢/ ٣٤١ - ٣٤٢، قالت(مثل ولد عبد الرحمن بن الحارث) وقالت عائشة (ولو لم أشهد الجمل لكان أحب إلي من أن يكون لي من رسول الله(ص) مثل ولد عبد الرحمن بن الحارث فإنه كان له عشرة أولاد ذكور كل يركب).
وقال مسروق{ابن سعد في الطبقات ٨/ ٥٦ط أوربا ، وفي تفسير الآية من الدر المنثور}.
كانت عائشة إذا قرأت ( وقرن في بيوتكن) بكت حتى تبل خمارها.
أن عائشة لما احتضرت جزعت فقيل لها: أتجزعين؟ ياأم المؤمنين ! وابنة أبي بكر، فقالت: إن يوم الجمل لمعترض في حلقي. ليتني مت قبله، أو كنت نسيا منسيا
{بلاغات النساء ٨، تذكرة الخواص ٤٦ }.
وروى ابن سعد أيضاإن عائشة قالت: والله لوددت أني كنت شجرة، والله لوددت أني كنت مدرة، والله لوددت أن الله لم يكن خلقني){المصدر آعلاه}.
وروى ان عائشة قالت عند وفاتها قالت إني قد أحدثت بعد رسول الله، فادفنوني مع ازواج النبي (ص)، قال الذهبي في (سير اعلام النبلاء ٢/ ١٣٤ ١٣٥)
تعني بالحديث: مسيرها يوم الجمل.وروى الذهبي قائلا: توفيت في الليلة السابعة عشر من شهر رمضان سنة ثمان وخمسين، وصلى عليها أبي هريرة.{المستدرك ١/ ٦، المعارف ٥٩، النبلاء ٢/ ١٣٦، البداية والنهاية ٨/ ١٠١، وفيات الأعيان ٣/ ١١}.
وكان مدة عمرها سبعا وستين سنة وأشهر{ ابن سعد ٨/ ٥١، البخاري ٣/ ١١ تفسير سورة النور} وأخرج ابن سعد(نفس المصادر آعلاه) ؛ إن ابن عباس دخل على عائشة قبل موتها فاثنئ عليها: فلما خرج، قالت لإبن الزبير : اثنى علي عبد الله بن عباس ولم اكن أحب ان أسمع أحد اليوم يثني علي لوددت أني كنت نسيا منسيا - أي حيضة -(نفس المصادر السابقة).
وروى ابن عبد ربه قال : دخلت أم اوفى العبدية على عائشة بعد وقعة الجمل فقالت لها: ياأم المؤمنين : ماتقولين في امرأة قتلت ابنا لها صغيرا؟! قالت عائشة :وجبت لها النار. قالت ؛ فما تقولين في امرأة قتلت من أولادها الاكابر عشرين ألفا في صعيد واحد؟!. قالت : خذوا بيد عدوة الله.{ العقد الفريد في وقعة الجمل، عيون الأخبار لإبن قتيبة ١/ ٢٠٢} وقد ذكر الشاعر المصري أحمد شوقي كرهها وحقدها على الإمام علي(صلوات الله عليه) قائلا: ياجبلا تأبى الجبال ماحمل ماذا رمت عليك ربة الجمل اثأر عثمان الذي شجاها ام غصة لم ينتزع شجاها ذلك فتق لم يكن بالبال كيد النساء موهن الجبال وإن أم المؤمنين لامرأة وإن تكن الطاهرة المبرأة اخرجها من كنها وسنها مالم تك الطاهرة المبرأة وهكذا حينما يأتي الموت على الطغاة يندمون.. يتمنى لو كان بينه وبين عمله السيء - امدا بعيدا - أو يتمنى الرجوع ليعمل غير الذي يعمل، كما يخبرنا الله تعالى في كتابه الكريم.
(حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت ☆ كلا إنها كلمة هو قائلها ومن وراائهم برزخ إلى يوم يبعثون).