السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يصادف في مثل هذا اليوم وفاة المحقق محمد الاصفهاني 5/ذي الحجة / 1361 هجرية.
محمد حسين الغروي الأصفهاني
محمد حسين الغروي الأصفهاني (1296 ــ 1361 هـ)، المعروف بـ”الكُمباني“، من فقهاء الشيعة الإمامية، وفلاسفتهم في القرن الرابع عشر، وكان له باع في الشعر أيضاً.
له مؤلفات كثيرة، منها: كتاب نهاية الدراية في شرح الكفاية، وبحوث في الأصول، والأنوار القدسية.
ولادته ونسبه
هو الشيخ محمد حسين الأصفهاني ابن الحاج محمد حسن بن علي أكبر الأصفهاني النخجواني، المعروف بـ”الكُمباني“، ولد في 2 محرم سنة 1296 هـ بمدينة النجف الأشرف،[1] وهو من نخجوان ثم انتقل جدّه إلى أصفهان، ولذا ينسب إليهما وإن اشتهر بالأخير منهما.[2]
نشاطه العلمي
تمثل نشاطه العلمي من خلال حضوره عند أبرز علماء عصره، وقيامه بتدريس الفقه والأصول بعد وفاة الآخوند الخراساني، حيث تخرج على يديه الكثير من العلماء، وله مجموعة من المؤلفات.
دراسته
كان أبوه الحاج محمد حسن من مشاهير تجار الكاظمية الأتقياء، وكان محباً للعلم والعلماء فعاش الشيخ محمد حسين في كنفه عيشة ترف ونعمة، وقد بدأ دارسته الدينية في مدينة الكاظمية، وكان يريد الذهاب للنجف الأشرف من أجل إكمال الدراسة الحوزوية، لكن والده كان يريده أن يتجه لأمور التجارة ويسلمه الأمور حيث لم يكن لديه ولد غيره، وفي أحد الأيام كان الإبن والأب في صحن الإمامين الجوادين توجه الابن إلى الإمام الكاظم وسأل الله بجاهه أن يليّن موقف أبيه المعارض لرغبته وتوجهه، فما إن أتم توسله وإذا بأبيه يسأله: هل لا زلت على رغبتك في التفرغ للدراسة الحوزوية؟ فأجابه بالإيجاب، فقال له: اذهب إلى النجف وادرس.[3]
ثم توجه إلى مدينة النجف الأشرف لإكمال مراحل دراسته فيها, فحضر دروس الفقه والأصول والفلسفة عند أبرز علماء عصره، ولم يكن عمره آنذاك يبلغ العشرين عاماً.[4]
تدريسه
بـعد وفاة الآخوند الخراساني سنة 1329 هـ اتجه الشيخ محمد حسين الأصفهاني للتدريس، وتخرج على يديه كثير من العلماء، وأنهى عدّة دورات في الأصول والفقه والمكاسب، وآخـر دورة قـام بـتدريسها في علم الأصول استغرقت 15 سنة (من سنة 1344 إلى 1359 هـ)، وكـانـت مـن أطـول الدورات التي درّسها بسبب إحتوائها على كثير من البحوث الأصولية النافعة.[5]
فلسفته
تظهر براعة الشيخ الأصفهاني في العلوم الفلسفية من خلال مطالعة آرائه وأبحاثه المختلفة، فقد أخذ هذه العلوم على الفيلسوف الميرزا محمد باقر الاصطهباناتي، والذي كان يعد من الفلاسفة والحكماء العارفين.[6]
ذكره الشيخ المظفر قائلاً: ”لقد استبطن كل دقائق الفلسفة، ودقق في كل مستبطناتها، وله في كل مسألة رأي محكم، وفي كل بحث تنقيح رائع، وتظهر آراؤه وتحقيقاته الفلسفية على جميع آثاره وابحاثه“.[7]
أساتذته
نذکر منهم:
نذکر منهم:
يصادف في مثل هذا اليوم وفاة المحقق محمد الاصفهاني 5/ذي الحجة / 1361 هجرية.
محمد حسين الغروي الأصفهاني
محمد حسين الغروي الأصفهاني (1296 ــ 1361 هـ)، المعروف بـ”الكُمباني“، من فقهاء الشيعة الإمامية، وفلاسفتهم في القرن الرابع عشر، وكان له باع في الشعر أيضاً.
بدأ دارسته الدينية في مدينة الكاظمية، ثم انتقل إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته، فحضر دروس الفقه والأصول والفلسفة عند أبرز علماء عصره، ولم يكن عمره آنذاك يبلغ العشرين عاماً، وبـعد وفاة الآخوند الخراساني سنة 1329 هـ اتجه للتدريس، وتخرج على يديه كثير من العلماء.
له مؤلفات كثيرة، منها: كتاب نهاية الدراية في شرح الكفاية، وبحوث في الأصول، والأنوار القدسية.
ولادته ونسبه
هو الشيخ محمد حسين الأصفهاني ابن الحاج محمد حسن بن علي أكبر الأصفهاني النخجواني، المعروف بـ”الكُمباني“، ولد في 2 محرم سنة 1296 هـ بمدينة النجف الأشرف،[1] وهو من نخجوان ثم انتقل جدّه إلى أصفهان، ولذا ينسب إليهما وإن اشتهر بالأخير منهما.[2]
نشاطه العلمي
تمثل نشاطه العلمي من خلال حضوره عند أبرز علماء عصره، وقيامه بتدريس الفقه والأصول بعد وفاة الآخوند الخراساني، حيث تخرج على يديه الكثير من العلماء، وله مجموعة من المؤلفات.
دراسته
كان أبوه الحاج محمد حسن من مشاهير تجار الكاظمية الأتقياء، وكان محباً للعلم والعلماء فعاش الشيخ محمد حسين في كنفه عيشة ترف ونعمة، وقد بدأ دارسته الدينية في مدينة الكاظمية، وكان يريد الذهاب للنجف الأشرف من أجل إكمال الدراسة الحوزوية، لكن والده كان يريده أن يتجه لأمور التجارة ويسلمه الأمور حيث لم يكن لديه ولد غيره، وفي أحد الأيام كان الإبن والأب في صحن الإمامين الجوادين توجه الابن إلى الإمام الكاظم وسأل الله بجاهه أن يليّن موقف أبيه المعارض لرغبته وتوجهه، فما إن أتم توسله وإذا بأبيه يسأله: هل لا زلت على رغبتك في التفرغ للدراسة الحوزوية؟ فأجابه بالإيجاب، فقال له: اذهب إلى النجف وادرس.[3]
ثم توجه إلى مدينة النجف الأشرف لإكمال مراحل دراسته فيها, فحضر دروس الفقه والأصول والفلسفة عند أبرز علماء عصره، ولم يكن عمره آنذاك يبلغ العشرين عاماً.[4]
تدريسه
بـعد وفاة الآخوند الخراساني سنة 1329 هـ اتجه الشيخ محمد حسين الأصفهاني للتدريس، وتخرج على يديه كثير من العلماء، وأنهى عدّة دورات في الأصول والفقه والمكاسب، وآخـر دورة قـام بـتدريسها في علم الأصول استغرقت 15 سنة (من سنة 1344 إلى 1359 هـ)، وكـانـت مـن أطـول الدورات التي درّسها بسبب إحتوائها على كثير من البحوث الأصولية النافعة.[5]
فلسفته
تظهر براعة الشيخ الأصفهاني في العلوم الفلسفية من خلال مطالعة آرائه وأبحاثه المختلفة، فقد أخذ هذه العلوم على الفيلسوف الميرزا محمد باقر الاصطهباناتي، والذي كان يعد من الفلاسفة والحكماء العارفين.[6]
ذكره الشيخ المظفر قائلاً: ”لقد استبطن كل دقائق الفلسفة، ودقق في كل مستبطناتها، وله في كل مسألة رأي محكم، وفي كل بحث تنقيح رائع، وتظهر آراؤه وتحقيقاته الفلسفية على جميع آثاره وابحاثه“.[7]
أساتذته
نذکر منهم:
- الشيخ محمد كاظم الخراساني، المعروف بالآخوند.
- الشهيد الشيخ محمد باقر الاصطهباناتي.
- الشیخ جواد آقا الملکي التبریزي.
- الشیخ حسن التویسرکاني،
- السيد محمد الفشاركي.
- الشيخ رضا الهمداني.[8]
نذکر منهم:
- الشهيد السيد مرتضى الموسوي الخلخالي.
- السيد عبد الأعلى الموسوي السبزواري.
- الشيخ أبو الفضل النجفي الخوانساري.
- السيد محمد هادي الحسيني الميلاني.
- السيد محمود الموسوي الزنجاني.
- الشيخ محمد تقي بهجت.
- السيد محمد حسين الطباطبائي.
- الشيخ علي محمد البروجردي.
- السيد محمد الحسيني الهمداني.
- الشيخ محمد علي الأُردوبادي.
- السید صدر الدين الجزائري.
- الشيخ محمد حسن القوجاني.
- الشيخ محمد حسين المظفر.
- السيد هادي الخسرو شاهي.
- الشيخ عبد الحسين الأميني.
- الشيخ مح