إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رفقاً بقلب أم الشهيد ....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رفقاً بقلب أم الشهيد ....

    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
    والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطاهرين

    هبت على وطننا العزيز رياح سوداء مسمومة مأجورة والهدف منها تدمير المذهب الشيعي
    ومحيه من الوجود ويأبى الله تعالى إلا ان يتم النور بظهور الموعود
    فهب المؤمنون الموالون وبفتوى من قادتنا للدفاع عن الشرف الدين العقيدة
    وهذا الدفاع لا بد ان يكون فيه شهداء أبرار يحشرون مع شهداء المولى المام الحسين {عليه السلام}
    فمن واجب الموالين المواساة لقلب الفاقدين أفلاذ أكبادهم
    وبما إن الدنيا يجب ان تستمر ولا بد للشباب ان يتزوجوا لكي تثقل الأرض
    لا إله إلا الله
    ولكن !!! هل من الضروري نقيم الحفلات ونحن غير ابهين بجارنا المجروح بفقد عزيز
    وهل يكفي ان نترخص منهم نحن لدينا مناسبة
    وصوت السماعات تملئ الدنيا والرقص وكأن جاري هذا ليس له مشاعر!!!

    والآلآم تملئ قلوبهم بالرغم من معرفة ذويه أنه في الجنة
    مع الأئمة الأبرار
    ولكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن !!!!!!!!
    ليس من الإنصاف أن نقيم الأحتفالات ومظاهر الفرح من الرقص والغناء في الشوارع
    وبصوت المنبهات العالية في الشوارع
    وكأننا لسنا في شدة ،ألا يعلموا ان قلوب الأمهات تقطر الماً وشبابهم غادروا الدنيا
    وهم شباب صغار لم يتزوج البعض منهم
    ألا نهتم بأمر الناس !!! الجار !!!الموالين !!!!
    وقال رسول الله {صلى الله عليه وآله الطاهرين}(من أصبح ولم يهتم بإمور المسلمين فليس منهم)
    فإن قوم النبي يونس {عليه السلام} رفع الله تعالى عنهم العذاب حينما تكاتفوا
    وتعاونوا وصاروا قلباً واحداً
    فأين التكاتف الذي بيننا واين الأحساس بمشاعر أم الشهيد
    الا نريد أن يرفع الله تعالى عنا هذه الغمة ، اليس الفرح الذي تقيمونه هو نتيجة ما قدم
    ذلك الشاب دمه على طبق من ذهب
    ممكن أن نقيم الفرح بشيئ مختصر وليس شرطاً أن نجرح قلوب الفاقدين
    ( فرفقاً بقلب أم الشهيد)
    التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 13-04-2015, 09:13 AM.

  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    احسنت اختي الفاصلة والرائعة

    نعم اختي ان هذه التصرفات تؤلم القلوب الحزينة التي حُرِمت من الفرحة

    فكيف بقلب الام التي يقطرقلبها دما لمصاب ابنها الشهيد او ابنائها

    بل كيف بابناء الشهيد وهم يرون ويسمعون اصوات الزغاريد التي

    تنطلق معها دموعهم وتغرس في قلوبهم الف سكين فهم فارقوا الفرح والسرور

    بفراق والدهم

    ايها المحتفلون عليكم بانصاف ذوي الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من اجل

    ان تقيموا اعراسكم بامان

    فاخفضوا اصواتكم قليلا فهناك قلوب حزينة حولكم تبكي ملائكة الرحمان من اجلها.

    تعليق


    • #3

      إنسانة أنت بمعنى الكلمة أيتها العزيزة شجون فاطمة
      قلبك ليس لك بقدر ما هو للجميع يعيش معهم و يتألم بألمهم و يفرح بفرحهم
      هنيئا لك مثل هذا القلب و هذه الروح الطيبة باركك الله و سددك بالحب الذي أودعه فيه

      موضوعك لامس قلبي و أبكاني

      أم الشهيد أمرأة خصها الله بكرامة باتت كثيرات من النساء تتمناها فقد اختار المولى ابنها للشهادة ليهبه حياة عنده
      أجل حياة فنحن في الدنيا لسنا سوى عابري سبيل نسلك الدروب لنصل للحياة التي اشارت إليها الأية الكريمة
      {يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي }الفجر24

      فعليه لو ذهب إليها من ذهب ليستئذنها و يطلب الرخصة في إقامة فرح
      فلن تجد أم الشهيد هذا الفرح سوى بداية لحياة جديدة تتواصل بها الحياة و تستمر
      و لعلها ستبارك و تهني رغم حزنها
      و لكن يبقى حزنها رطبا في قلبها و قلب أهل الشهيد
      فهي و إن كانت قوية صابرة راضية بما كتبه الله أيضا هي أم و من فقدته هو فلذة كبدها
      و أيضا هي إنسانة لها مشاعر تفرض عليها الحزن و الألم
      قدمت ابنها فداء للدين للعقيدة للوطن و شرف الوطن
      و هذا بحد ذاته يستحق التقدير و يفرض على الجميع احترام حزنها

      عن نفسي كل ما سمعت عن شهيد شاب و جائت أمه بفكري ضج كياني
      بأبيات الشاعر المرحوم الشيخ كاظم منظور الكربلائي
      يمه ذكريني من تمر زفة شباب
      و اتخيله حالها أم الشهيد لمن تمر زفة شباب كيف راح يكون قلبها وهي تذكر ولدها ؟

      و المستعان بالله

      دائما الناس تستشهد بقول: الجار للجار و النبي وصى على سابع جار
      فيا جار يا من جارك لديهم ظرف محزن ويا الله لو كانوا فاقدين شهيد و شاب مادخل دنيا
      متى ستكون جار لهذا الجار و تواسيه ؟
      و متى ستكون إنسان ترحم حزن من حولك
      أنت مسلم و المسلم من سلم الآخرين من أذاه فلا تكن أنت من يؤذي جارك فالأذية المعنوية أبلغ من أي أذية

      لا توقف حياتك بس لا تدوس على ألم جارك أو قريبك
      فالدنيا يا ابن آدم جوارة ... نسأل الله الحفظ للجميع لكن ما نقدر ننفي في الدنيا السلف و الدين

      (فرفقاً بقلب أم الشهيد)

      حفظ الله العراق و شبابها الأبي و مجاهدينها الأبطال الهابين لنصرة الدين و العقيدة
      و فرج الله عن الأمة هذه الغمة بحق النبي و آله الأطهار و بحق الحسين ودم الحسين و شأنه عند الله


      احترامي وتقديري
      التعديل الأخير تم بواسطة صادقة; الساعة 13-04-2015, 10:11 AM.


      أيها الساقي لماء الحياة...
      متى نراك..؟



      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        أحسنتم أختي الغالية شجون فاطمة لطرحكم هذا المحور مع شديد الأسف توجد بعض
        النفوس الضعيفة التي لا تراعي مشاعر اصحاب المصاب ولم يخطر ببالهم ولو للحظة
        أن سبب أفراحهم وما هم عليه بفضل الدماء التي أريقت على أرض العراق لكي ينعم هولاء
        بالفرح والبهجة روت ارض العراق دماء زواكي وفلذات أكباد تقطر قلوب أمهاتهم دما بسبب
        فراقهم رحم الله شهداء العراق وحفظ ابطال العراق من الجيش والحشد الشعبي بحق محمد وال محمد

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
          اللهم صل على محمد وآل محمد

          احسنت اختي الفاصلة والرائعة

          نعم اختي ان هذه التصرفات تؤلم القلوب الحزينة التي حُرِمت من الفرحة

          فكيف بقلب الام التي يقطرقلبها دما لمصاب ابنها الشهيد او ابنائها

          بل كيف بابناء الشهيد وهم يرون ويسمعون اصوات الزغاريد التي

          تنطلق معها دموعهم وتغرس في قلوبهم الف سكين فهم فارقوا الفرح والسرور

          بفراق والدهم

          ايها المحتفلون عليكم بانصاف ذوي الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من اجل

          ان تقيموا اعراسكم بامان

          فاخفضوا اصواتكم قليلا فهناك قلوب حزينة حولكم تبكي ملائكة الرحمان من اجلها.

          بوركتم أيتها الراقية
          وبوركت كلماتكم الدافئة ، نعم فكلماتكم المت قلبي وأنا لست من فقد شاباً
          ساعد الله تعالى قلوبهم وأجرهم على صبرهم

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة

            إنسانة أنت بمعنى الكلمة أيتها العزيزة شجون فاطمة
            قلبك ليس لك بقدر ما هو للجميع يعيش معهم و يتألم بألمهم و يفرح بفرحهم
            هنيئا لك مثل هذا القلب و هذه الروح الطيبة باركك الله و سددك بالحب الذي أودعه فيه

            موضوعك لامس قلبي و أبكاني

            أم الشهيد أمرأة خصها الله بكرامة باتت كثيرات من النساء تتمناها فقد اختار المولى ابنها للشهادة ليهبه حياة عنده
            أجل حياة فنحن في الدنيا لسنا سوى عابري سبيل نسلك الدروب لنصل للحياة التي اشارت إليها الأية الكريمة
            {يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي }الفجر24

            فعليه لو ذهب إليها من ذهب ليستئذنها و يطلب الرخصة في إقامة فرح
            فلن تجد أم الشهيد هذا الفرح سوى بداية لحياة جديدة تتواصل بها الحياة و تستمر
            و لعلها ستبارك و تهني رغم حزنها
            و لكن يبقى حزنها رطبا في قلبها و قلب أهل الشهيد
            فهي و إن كانت قوية صابرة راضية بما كتبه الله أيضا هي أم و من فقدته هو فلذة كبدها
            و أيضا هي إنسانة لها مشاعر تفرض عليها الحزن و الألم
            قدمت ابنها فداء للدين للعقيدة للوطن و شرف الوطن
            و هذا بحد ذاته يستحق التقدير و يفرض على الجميع احترام حزنها

            عن نفسي كل ما سمعت عن شهيد شاب و جائت أمه بفكري ضج كياني
            بأبيات الشاعر المرحوم الشيخ كاظم منظور الكربلائي
            يمه ذكريني من تمر زفة شباب
            و اتخيله حالها أم الشهيد لمن تمر زفة شباب كيف راح يكون قلبها وهي تذكر ولدها ؟

            و المستعان بالله

            دائما الناس تستشهد بقول: الجار للجار و النبي وصى على سابع جار
            فيا جار يا من جارك لديهم ظرف محزن ويا الله لو كانوا فاقدين شهيد و شاب مادخل دنيا
            متى ستكون جار لهذا الجار و تواسيه ؟
            و متى ستكون إنسان ترحم حزن من حولك
            أنت مسلم و المسلم من سلم الآخرين من أذاه فلا تكن أنت من يؤذي جارك فالأذية المعنوية أبلغ من أي أذية

            لا توقف حياتك بس لا تدوس على ألم جارك أو قريبك
            فالدنيا يا ابن آدم جوارة ... نسأل الله الحفظ للجميع لكن ما نقدر ننفي في الدنيا السلف و الدين




            حفظ الله العراق و شبابها الأبي و مجاهدينها الأبطال الهابين لنصرة الدين و العقيدة
            و فرج الله عن الأمة هذه الغمة بحق النبي و آله الأطهار و بحق الحسين ودم الحسين و شأنه عند الله


            احترامي وتقديري

            عزيزتي أيتها الراقية {صادقة } كلماتك هي معنى لللأنسانية وعنوان
            لايكفي ان نعزي ام الشهيد بكلمات وذهاب الجسد فقط يعني صورة دون مضمون
            أين المشاعر ، فلنضع أنفسنا مكانها ،ونتصور
            لا أعتقد من يفكر بهذه الكيفية يتصرف بلا أبالية وكأنه يعيش في هذه الدنيا لوحده
            كم شرفنا حظوركم وكلماتكم الطيبة أيتها الراقية

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة

              إنسانة أنت بمعنى الكلمة أيتها العزيزة شجون فاطمة
              قلبك ليس لك بقدر ما هو للجميع يعيش معهم و يتألم بألمهم و يفرح بفرحهم
              هنيئا لك مثل هذا القلب و هذه الروح الطيبة باركك الله و سددك بالحب الذي أودعه فيه

              موضوعك لامس قلبي و أبكاني

              أم الشهيد أمرأة خصها الله بكرامة باتت كثيرات من النساء تتمناها فقد اختار المولى ابنها للشهادة ليهبه حياة عنده
              أجل حياة فنحن في الدنيا لسنا سوى عابري سبيل نسلك الدروب لنصل للحياة التي اشارت إليها الأية الكريمة
              {يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي }الفجر24

              فعليه لو ذهب إليها من ذهب ليستئذنها و يطلب الرخصة في إقامة فرح
              فلن تجد أم الشهيد هذا الفرح سوى بداية لحياة جديدة تتواصل بها الحياة و تستمر
              و لعلها ستبارك و تهني رغم حزنها
              و لكن يبقى حزنها رطبا في قلبها و قلب أهل الشهيد
              فهي و إن كانت قوية صابرة راضية بما كتبه الله أيضا هي أم و من فقدته هو فلذة كبدها
              و أيضا هي إنسانة لها مشاعر تفرض عليها الحزن و الألم
              قدمت ابنها فداء للدين للعقيدة للوطن و شرف الوطن
              و هذا بحد ذاته يستحق التقدير و يفرض على الجميع احترام حزنها

              عن نفسي كل ما سمعت عن شهيد شاب و جائت أمه بفكري ضج كياني
              بأبيات الشاعر المرحوم الشيخ كاظم منظور الكربلائي
              يمه ذكريني من تمر زفة شباب
              و اتخيله حالها أم الشهيد لمن تمر زفة شباب كيف راح يكون قلبها وهي تذكر ولدها ؟

              و المستعان بالله

              دائما الناس تستشهد بقول: الجار للجار و النبي وصى على سابع جار
              فيا جار يا من جارك لديهم ظرف محزن ويا الله لو كانوا فاقدين شهيد و شاب مادخل دنيا
              متى ستكون جار لهذا الجار و تواسيه ؟
              و متى ستكون إنسان ترحم حزن من حولك
              أنت مسلم و المسلم من سلم الآخرين من أذاه فلا تكن أنت من يؤذي جارك فالأذية المعنوية أبلغ من أي أذية

              لا توقف حياتك بس لا تدوس على ألم جارك أو قريبك
              فالدنيا يا ابن آدم جوارة ... نسأل الله الحفظ للجميع لكن ما نقدر ننفي في الدنيا السلف و الدين




              حفظ الله العراق و شبابها الأبي و مجاهدينها الأبطال الهابين لنصرة الدين و العقيدة
              و فرج الله عن الأمة هذه الغمة بحق النبي و آله الأطهار و بحق الحسين ودم الحسين و شأنه عند الله


              احترامي وتقديري

              عزيزتي أيتها الراقية {صادقة } كلماتك هي معنى لللأنسانية وعنوان
              لايكفي ان نعزي ام الشهيد بكلمات وذهاب الجسد فقط يعني صورة دون مضمون
              أين المشاعر ، فلنضع أنفسنا مكانها ،ونتصور
              لا أعتقد من يفكر بهذه الكيفية يتصرف بلا أبالية وكأنه يعيش في هذه الدنيا لوحده
              كم شرفنا حظوركم وكلماتكم الطيبة أيتها الراقية

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                أحسنتم أختي الغالية شجون فاطمة لطرحكم هذا المحور مع شديد الأسف توجد بعض
                النفوس الضعيفة التي لا تراعي مشاعر اصحاب المصاب ولم يخطر ببالهم ولو للحظة
                أن سبب أفراحهم وما هم عليه بفضل الدماء التي أريقت على أرض العراق لكي ينعم هولاء
                بالفرح والبهجة روت ارض العراق دماء زواكي وفلذات أكباد تقطر قلوب أمهاتهم دما بسبب
                فراقهم رحم الله شهداء العراق وحفظ ابطال العراق من الجيش والحشد الشعبي بحق محمد وال محمد


                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                وانتم من المحسنين
                بورك ردكم ايتها الراقية ونفسكم الحزين وهموم جياشة في صدركم
                فنحن كل يوم نودع غصناً غضاً وجوهرة ثمينة ألا يستحقون منا وقفة للأحترام
                والأحساس بمشاعر عائلته الفاقدين لهذه الدرة
                شكراً لردكم الطيب

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم

                  احسنتم موضوع مهم اختي الفاضلة شجون فاطمة ابدل الله تعالى شجونكم افراح بظهور المولى صاحب الزمان.عج.

                  ان من حق الجميع ان يفرح بزفاف ابنه لكن هذا الحق يتوقف عند حقوق الاخرين وأن من حق الجار علينا ان نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم
                  فإن فقدالابن يصدع قلب الأم فجمرة فراقه لا تبرد ابدا حتى وان كانت الام تعلم علم اليقين ان فلذة كبدها يسكن جنان الخلد

                  فيجب علينا مراعاة مشاعرها فإن كان ولا بد من اقامة حفلات الزفاف فلتكون في مكان لايؤثر على اهل الشهيد كأن يكون في بيت احد اقارب العريس او في قاعة المناسبات البعيدة بحيث لا تزيد افرحنا احزانا للاخرين

                  دمتم موفقين لكل خير ]
                  sigpic


                  ملاذي وتنتهي يمك جراحاتي

                  ياحسين

                  تعليق


                  • #10
                    عليكم السلام رحمة الله وبركاته
                    أهلاً بالطيبة وبردها الواعي ،نعم فالشعور بالأخرين أمر يعتبر من الرقي في المجتمع
                    والغريب عزيزتي عندما ذهبت الى بيت جارتي الفاقدة لولدها العزيز وهو بعمر الورد
                    أعزيها وأصبرها فوجدتها في منتهى الصبروالجلد ، لم تذكر ولدها الغالي بل إنها طلبت من الناعية أن ترثي
                    علي الأكبر والقاسم وتتأسى بالسيدة ليلى والسيدة رملة تنادي هل وفيت سيدي يا أبا عبد الله ؟ هل وفيت يازهراء؟
                    سيدتي يا أم البنين هل ولدي يحشر مع أولادك السعداء ؟؟؟
                    لقد دمرت أعصابي بالكامل وعندما خرجت من العزاء صادفتني جارتي الأخرى التي تسكن خلف بيت الشهيد
                    وهي تدعوني لحفلة ولدها والذي هو صديق الشهيد وبعمره تماماً
                    في الوهلة الأولى لم أصدق ما أسمع !! فقلت لها وجارتك الحزينة مالذي تفعلينه لها ؟؟
                    قالت سأطلب منها الرخصة !!! وهل تكفي الرخصة وهل تطيب الجراح ؟؟؟ وهل تسكن الألم ؟؟؟
                    لا ياأختي لاتؤلمي قلبها الحزين أرجوك ،وإن كنتِ
                    تريدين أن يفرح قلبكِ بولدكِ ..... فأياك ان تدوسي على قلب ام الشهيد





                    التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 16-04-2015, 12:35 AM.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X