الفرق بين ما يظهره الموالون وما يظهره النواصب بحق الامام الباقر (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لنا ولكم الاجر بذكرى استشهاد الامام محمد الباقر (ع) مغدورا مسموما في اليوم 7 من شهر ذي الحجة سنة 114 هـ .
في الوقت الذي تظهر فيه الشيعة الحزن والحداد على ذكرى وفاة امام من أئمة اهل بيت العصمة والطهارة امام من أئمة الهدى حجة الله على الخلائق اجمعين الامام محمد الباقر (ع) ، نجد بالمقابل هناك من يظهر ذكر الإمام الباقر (ع) ولكن بالشكل الذي يحاول فيه ان يعرض بالامام (ع) وينتقص منه .
وهذه الفئة الأخيرة هي الفئة المعروفة بحقدها وبغضها لاهل البيت الطيبين الطاهرين وهم النواصب أمثال الوهابية ومتشددي السنة المنحرفين والزائغين عن الدين الإسلامي الحنيف .
ونقدم لكم الناصبي الذهبي كنموذج من هذه الفئة التي كان من عادتها و دأبها معاداة اهل البيت (ع) .
قال الذهبي :
( وَشُهِرَ أَبُو جَعْفَرٍ: بِالبَاقِرِ، مِنْ: بَقَرَ العِلْمَ، أَيْ: شَقَّهُ، فَعَرَفَ أَصْلَهُ وَخَفِيَّهُ .
وَلَقَدْ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ إِمَاماً مُجْتَهِداً ، تَالِياً لِكِتَابِ اللهِ، كَبِيْرَ الشَّأْنِ، وَلَكِنْ لاَ يَبْلُغُ فِي القُرْآنِ دَرَجَةَ ابْنِ كَثِيْرٍ وَنَحْوِهُ ، وَلاَ فِي الفِقْهِ دَرَجَةَ أَبِي الزِّنَادِ وَرَبِيْعَةَ ، وَلاَ فِي الحِفْظِ وَمَعْرِفَةِ السُّنَنِ دَرَجَةَ قَتَادَةَ وَابْنِ شِهَابٍ ، فَلاَ نُحَابِيْهِ وَلاَ نَحِيْفُ عَلَيْهِ ، وَنُحِبُّهُ فِي اللهِ ؛ لِمَا تَجَمَّعَ فِيْهِ مِنْ صِفَاتِ الكَمَالِ ) - 1 -
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
***************************
الهوامش :
1 - سير اعلام النبلاء ، الذهبي ، ج 4 ، ص 402 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لنا ولكم الاجر بذكرى استشهاد الامام محمد الباقر (ع) مغدورا مسموما في اليوم 7 من شهر ذي الحجة سنة 114 هـ .
في الوقت الذي تظهر فيه الشيعة الحزن والحداد على ذكرى وفاة امام من أئمة اهل بيت العصمة والطهارة امام من أئمة الهدى حجة الله على الخلائق اجمعين الامام محمد الباقر (ع) ، نجد بالمقابل هناك من يظهر ذكر الإمام الباقر (ع) ولكن بالشكل الذي يحاول فيه ان يعرض بالامام (ع) وينتقص منه .
وهذه الفئة الأخيرة هي الفئة المعروفة بحقدها وبغضها لاهل البيت الطيبين الطاهرين وهم النواصب أمثال الوهابية ومتشددي السنة المنحرفين والزائغين عن الدين الإسلامي الحنيف .
ونقدم لكم الناصبي الذهبي كنموذج من هذه الفئة التي كان من عادتها و دأبها معاداة اهل البيت (ع) .
قال الذهبي :
( وَشُهِرَ أَبُو جَعْفَرٍ: بِالبَاقِرِ، مِنْ: بَقَرَ العِلْمَ، أَيْ: شَقَّهُ، فَعَرَفَ أَصْلَهُ وَخَفِيَّهُ .
وَلَقَدْ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ إِمَاماً مُجْتَهِداً ، تَالِياً لِكِتَابِ اللهِ، كَبِيْرَ الشَّأْنِ، وَلَكِنْ لاَ يَبْلُغُ فِي القُرْآنِ دَرَجَةَ ابْنِ كَثِيْرٍ وَنَحْوِهُ ، وَلاَ فِي الفِقْهِ دَرَجَةَ أَبِي الزِّنَادِ وَرَبِيْعَةَ ، وَلاَ فِي الحِفْظِ وَمَعْرِفَةِ السُّنَنِ دَرَجَةَ قَتَادَةَ وَابْنِ شِهَابٍ ، فَلاَ نُحَابِيْهِ وَلاَ نَحِيْفُ عَلَيْهِ ، وَنُحِبُّهُ فِي اللهِ ؛ لِمَا تَجَمَّعَ فِيْهِ مِنْ صِفَاتِ الكَمَالِ ) - 1 -
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
***************************
الهوامش :
1 - سير اعلام النبلاء ، الذهبي ، ج 4 ، ص 402 .
تعليق