أقامت شعبة المكتبة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة يوم الأحد 26/7/2020
الموافق 5/ ذو الحجة/1441 جلستها النقاشيّة الأسبوعيّة في موقعها (قسم المكتبة النسويّة)
على منتدى الكفيل العالميّ تحت عنوان:
(ثقافة القراءة ودور المكتبات في نشر العلم)
بالتعاون مع جامعتي العميد والكفيل، قدّمها مجموعة من مشرفي أقسام منتدى الكفيل:
1- الشيخ جمال عبد شريف الطائي (المراقب العام).
2- الشيخ جاسم الكركوشي (مشرف قسم نهج البلاغة)، ومحوره: (ثقافة القراءة).
3- الشيخ نبيل الحسناوي (مشرف قسم الإمام الحسين -عليه السلام- وقسم المناسبات)، ومحوره: (المكتبات ودورها في نشر الثقافة).
4- الإعلاميّة والكاتبة زهراء حكمت (مشرفة ساحة الأسرة والمجتمع، ومشرفة قسم برنامج المنتدى)، لتتحدّث عن برنامجها: (صديق الكتاب).
5- الإعلاميّة أفياء الحسينيّ (مشرفة قسم مركز الثقافة الأسريّة)، ومحورها: (أهميّة فهم رسالة الكتاب).
الندوة تناولت محاور متنوّعة في ضمن الإطار الموضوعيّ لعنوانها
حيث بيّن الشيخ نبيل الحسناوي مكانة المكتبة وأهميّتها قائلاً:
(لاشكّ في أنّ للمكتبة دوراً مهمّاً في حياة الإنسان؛ فهي الغذاء الذي يتزوّد العقل منه)، مضيفاً:
(ولو خلت المكتبة من القرّاء _ مع فرض وجود الكتب _ لصارت مجرّد مكان لخزن الكتب
وحفظها من دون الاستفادة منها)، مبيّناً المكتبة بكلا ركنيها تعدّ كنزاً للمعلومات؛
لأنّها تحتوي على خزين كبير وكم هائل من المعرفة لكافّة أصناف العلوم ومجالاتها الواسعة والمختلفة).
مثلما تحدّث الشيخ جاسم الكركوشي عن الثقافة والقراءة قائلاً:
(إنّ الكلام عن الثقافة والقراءة هو كلام عن الإنسان نفسه، فلو استعرضنا تاريخ الحضارات البشريّة
لرأينا الكتاب حاضراً في جميع تلك الحضارات، فأينما وُجد الإنسان وُجد الكتاب،
وذلك بسبب حبّ الإنسان للمعرفة، وأنّ القراءة هي بوابة المعرفة، وهي التي تروي هذا
العطش المعرفيّ لدى الإنسان)، مبيّناً الدور الكبير للقراءة في حياة الشعوب والأمم والأديان قائلاً:
(في موروثنا الإسلاميّ يبدو الأمر واضحاً، حيث إنّ أولى الآيات التي نزلت على نبيّنا الأكرم
(صلّى الله عليه وآله) هي: ( اقرأ ..فقال: ..ما اقرأ؟ فقال: ,,اقرأ باسم ربّكَ الذي خلق.. خلق الإنسان من
علق.. اقرأ وربّكَ الأكرم الذي علّم بالقلم) مضيفاً:
(إنّ أولى المكتبات وُجدت في أرض الرافدين، وأولى الكتب الطينيّة وُجدت على أرضه،
فكانت ثقافة القراءة جزءاً من موروثه الحضاريّ، بل جزءاً من سلوكه اليوميّ
حتى اشتهر بين الأوساط الثقافيّة المقولة المشهورة:
(الكتاب يُكتب في القاهرة، ويُطبع في بيروت، ويُقرأ في بغداد).
الورشة شهدت كعادتها حضوراً وتفاعلاً كبيرين لعدد من الشرائح الثقافيّة والأكاديميّة
التي أسهمت في فاعليتها وإغنائها.
تضطلع المكتبات بدور أساسيّ في نشر الثقافة والمعلومات في المجتمع، وذلك لما تمتلكه
من رصيد علميّ متنوّع، وفي هذا السياق تقع عليها مسؤولية تسويق هذه المادّة
وتوفيرها بصورة مستمرّة مستقطبة لأكبر عدد من المستفيدين،
ويتطلب ذلك عدداً من الاستراتيجيات لسياسات تسويقيّة متطوّرة
منسجمة مع كلّ الحالات الطارئة التي تمرّ بها العمليّة القافيّة ولاسيّما خلال الأزمات.

الموافق 5/ ذو الحجة/1441 جلستها النقاشيّة الأسبوعيّة في موقعها (قسم المكتبة النسويّة)
على منتدى الكفيل العالميّ تحت عنوان:
(ثقافة القراءة ودور المكتبات في نشر العلم)
بالتعاون مع جامعتي العميد والكفيل، قدّمها مجموعة من مشرفي أقسام منتدى الكفيل:
1- الشيخ جمال عبد شريف الطائي (المراقب العام).
2- الشيخ جاسم الكركوشي (مشرف قسم نهج البلاغة)، ومحوره: (ثقافة القراءة).
3- الشيخ نبيل الحسناوي (مشرف قسم الإمام الحسين -عليه السلام- وقسم المناسبات)، ومحوره: (المكتبات ودورها في نشر الثقافة).
4- الإعلاميّة والكاتبة زهراء حكمت (مشرفة ساحة الأسرة والمجتمع، ومشرفة قسم برنامج المنتدى)، لتتحدّث عن برنامجها: (صديق الكتاب).
5- الإعلاميّة أفياء الحسينيّ (مشرفة قسم مركز الثقافة الأسريّة)، ومحورها: (أهميّة فهم رسالة الكتاب).
الندوة تناولت محاور متنوّعة في ضمن الإطار الموضوعيّ لعنوانها
حيث بيّن الشيخ نبيل الحسناوي مكانة المكتبة وأهميّتها قائلاً:
(لاشكّ في أنّ للمكتبة دوراً مهمّاً في حياة الإنسان؛ فهي الغذاء الذي يتزوّد العقل منه)، مضيفاً:
(ولو خلت المكتبة من القرّاء _ مع فرض وجود الكتب _ لصارت مجرّد مكان لخزن الكتب
وحفظها من دون الاستفادة منها)، مبيّناً المكتبة بكلا ركنيها تعدّ كنزاً للمعلومات؛
لأنّها تحتوي على خزين كبير وكم هائل من المعرفة لكافّة أصناف العلوم ومجالاتها الواسعة والمختلفة).
مثلما تحدّث الشيخ جاسم الكركوشي عن الثقافة والقراءة قائلاً:
(إنّ الكلام عن الثقافة والقراءة هو كلام عن الإنسان نفسه، فلو استعرضنا تاريخ الحضارات البشريّة
لرأينا الكتاب حاضراً في جميع تلك الحضارات، فأينما وُجد الإنسان وُجد الكتاب،
وذلك بسبب حبّ الإنسان للمعرفة، وأنّ القراءة هي بوابة المعرفة، وهي التي تروي هذا
العطش المعرفيّ لدى الإنسان)، مبيّناً الدور الكبير للقراءة في حياة الشعوب والأمم والأديان قائلاً:
(في موروثنا الإسلاميّ يبدو الأمر واضحاً، حيث إنّ أولى الآيات التي نزلت على نبيّنا الأكرم
(صلّى الله عليه وآله) هي: ( اقرأ ..فقال: ..ما اقرأ؟ فقال: ,,اقرأ باسم ربّكَ الذي خلق.. خلق الإنسان من
علق.. اقرأ وربّكَ الأكرم الذي علّم بالقلم) مضيفاً:
(إنّ أولى المكتبات وُجدت في أرض الرافدين، وأولى الكتب الطينيّة وُجدت على أرضه،
فكانت ثقافة القراءة جزءاً من موروثه الحضاريّ، بل جزءاً من سلوكه اليوميّ
حتى اشتهر بين الأوساط الثقافيّة المقولة المشهورة:
(الكتاب يُكتب في القاهرة، ويُطبع في بيروت، ويُقرأ في بغداد).
الورشة شهدت كعادتها حضوراً وتفاعلاً كبيرين لعدد من الشرائح الثقافيّة والأكاديميّة
التي أسهمت في فاعليتها وإغنائها.
تضطلع المكتبات بدور أساسيّ في نشر الثقافة والمعلومات في المجتمع، وذلك لما تمتلكه
من رصيد علميّ متنوّع، وفي هذا السياق تقع عليها مسؤولية تسويق هذه المادّة
وتوفيرها بصورة مستمرّة مستقطبة لأكبر عدد من المستفيدين،
ويتطلب ذلك عدداً من الاستراتيجيات لسياسات تسويقيّة متطوّرة
منسجمة مع كلّ الحالات الطارئة التي تمرّ بها العمليّة القافيّة ولاسيّما خلال الأزمات.

تعليق