إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

🕌8 ذو الحجة خروج الإمام الحسين(ع) من مكة إلى العراق🔴⭕

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 🕌8 ذو الحجة خروج الإمام الحسين(ع) من مكة إلى العراق🔴⭕



    تاريخ الخروج


    ۸ ذو الحجّة (يوم التروية) 60ﻫ.
    سبب الخروج


    على أثر الرسائل الكثيرة التي أرسلها أهل الكوفة إلى الإمام الحسين(عليه السلام)، اِرتأى(عليه السلام) أن يُرسل مبعوثاً عنه إلى الكوفة، فاختار ابن عمّه مسلم بن عقيل(عليه السلام) لصلاحه وأهلّيته لهذه المهمّة.

    ومنذ وصول مسلم إلى الكوفة بدأ يجمع الأنصار، ويأخذ البيعة للإمام الحسين(عليه السلام)، ويوضِّح أهداف الحركة الحسينية، ويشرح أهداف الثورة لزعماء الكوفة ورجالاتها، فأعلنت ولاءها للإمام الحسين(عليه السلام)، عند ذلك كتب مسلم بن عقيل رسالة إلى الإمام الحسين(عليهما السلام) يحثُّه بالتوجّه إلى الكوفة، وعندما تسلّم الإمام الحسين(عليه السلام) الرسالة قرّر التوجّه إلى العراق.
    خطبة الإمام الحسين(عليه السلام) ليلة الخروج


    قال(عليه السلام): «الحمدُ للهِ، وما شاءَ الله، ولا قُوّة إلّا بالله، وصلّى الله على رسوله، خُطّ الموتُ على ولدِ آدم مخطّ القِلادةِ على جِيدِ الفتاة، وما أولَهَني إلى أسلافي اشتياقَ يعقوبَ إلى يوسف، وخُيّر لي مصرعٌ أنا لاقيه، كأنّي بأوصالي تُقطّعُها عسلان الفلوات بين النواويسِ وكربلاء، فيملأنّ منّي أكراشاً جوفاً، وأجربة سغباً.

    لا محيصَ عن يومٍ خُطّ بالقلم، رضا الله رضانا أهل البيت، نصبر على بلائه، ويُوفّينا أجور الصابرين، لن تشذّ عن رسول الله لحمته، بل هي مجموعة له في حظيرة القدس، تقرُّ بهم عَينه، وينجزُ بهمْ وعدَه.

    مَن كان باذلاً فينا مهجتَه، وموطِّناً على لقاءِ الله نفسه، فلْيَرْحل معنا، فإنّي راحلٌ مُصبحاً إن شاءَ الله»(۱).
    الخروج قبل إتمام الحج


    أرسل يزيد بن معاوية (لعنهما الله) عمرو بن سعيد بن العاص من المدينة إلى مكّة في عسكر عظيم، وولّاه أمر الموسم، وأمّره على الحاجّ كلّهم، وأوصاه بإلقاء القبض على الحسين(عليه السلام) سرّاً، وإن لم يتمكّن منه يقتله غيلة، فلمّا علم الحسين(عليه السلام) بذلك، حلّ من إحرام الحجّ، وجعلها عمرة مفردة، وعزم على التوجّه إلى العراق؛ مخافة أن يُقبض عليه، أو يُقتل غيلة.
    النهي عن الخروج


    جاءت الشخصيات المعروفة في مكّة إلى الإمام الحسين(عليه السلام) تُنهيه عن الخروج إلى العراق، ولكنّ الإمام(عليه السلام) رفض ذلك.

    فمن الذين جاؤوا: أبو بكر عمر بن عبد الرحمن المخزومي، فقال له الحسين(عليه السلام): «جزاك الله خيراً يابن عمِّ، قد اجتهدت رأيك، ومهما يقض الله يكن».

    وجاءه عبد الله بن عباس، فقال له الحسين(عليه السلام): «استخير الله، وأنظر ما يكون».

    وجاءه أخوه محمّد بن الحنفية قائلاً له: يا أخي، إنّ أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك، وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى، فإن رأيت أن تُقيم، فإنّك أعزّ مَن بالحرم وأمنعه، فقال(عليه السلام): «يا أخي قد خفت أن يغتالني يزيد بن معاوية بالحرم، فأكون الذي يُستباح به حرمة هذا البيت».

    وجاءه عبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر وغيرهما، والحسين(عليه السلام) يقول لهم: «وأيم الله لو كنت في جحر هامّة من هذه الهوام لاستخرجوني حتّى يقتلوني، والله ليعتدن عليَّ كما اعتدت اليهود في السبت، والله لا يدعونّي حتّى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي، فإذا فعلوا ذلك سلّط الله عليهم مَن يذلّهم، حتّى يكونوا أذلّ من فَرام المرأة»(۲).
    كيفية الخروج


    روى عبد الله بن سنان الكوفي عن أبيه، عن جدّه، أنّه قال: خرجت بكتابٍ من أهل الكوفة إلى الحسين(عليه السلام)، وهو يومئذٍ بالمدينة، فأتيته فقرأه فعرف معناه فقال: «اُنظرني إلى ثلاثة أيّام»، فبقيت في المدينة ثمّ تبعته إلى أن صار عزمه بالتوجّه إلى العراق، فقلت في نفسي أمضي وأنظر إلى ملك الحجاز كيف يركب، وكيف جلالة شأنه؟ فأتيت إلى باب داره فرأيت الخيل مسرّجة والرجال واقفين، والحسين(عليه السلام) جالس على كرسي وبنو هاشم حافّون به، وهو بينهم كأنّه البدر ليلة تمامه وكماله، ورأيت نحواً من أربعين محملاً، وقد زُيّنت المحامل بملابس الحرير والديباج.

    قال: فعند ذلك أمر الحسين(عليه السلام) بني هاشم بأن يركبوا محارمهم على المحامل، فبينما أنا أنظر وإذا بشاب قد خرج من دار الحسين(عليه السلام) وهو طويل القامة وعلى خدّه علامة ووجهه كالقمر الطالع، وهو يقول: «تنحّوا يا بني هاشم»! وإذا بامرأتين قد خرجتا من الدار، وهما تجرّان أذيالهما على الأرض حياءً من الناس، وقد حفّت بهما إماؤهما، فتقدّم ذلك الشاب إلى محملٍ من المحامل وجثى على ركبتيه، وأخذ بعضديهما وأركبهما المحمل، فسألت بعض الناس عنهما فقيل: أمّا إحداهما فزينب، والأُخرى أُم كلثوم بنتا أمير المؤمنين، فقلت: ومَن هذا الشاب؟ فقيل لي: هو قمر بني هاشم العباس بن أمير المؤمنين.

    ثمّ رأيت بنتين صغيرتين كأنّ الله تعالى لم يخلق مثلهما، فجعل واحدة مع زينب، والأُخرى مع أُم كلثوم، فسئلت عنهما، فقيل لي: هما سكينة وفاطمة بنتا الحسين(عليه السلام).

    ثمّ خرج غلام آخر كأنّه البدر الطالع ومعه امرأة، وقد حفّت بها إماؤها، فأركبها ذلك الغلام المحمل، فسألت عنها وعن الغلام، فقيل لي: أمّا الغلام فهو علي الأكبر ابن الحسين(عليه السلام)، والمرأة أُمّه ليلى زوجة الحسين(عليه السلام).

    ثمّ خرج غلام ووجهه كفلقة القمر، ومعه امرأة، فسألت عنها؟ فقيل لي: أمّا الغلام فهو القاسم بن الحسن المجتبى، والمرأة أُمّه.

    ثمّ خرج شاب آخر وهو يقول: «تنحّوا عنّي يا بني هاشم! تنحّوا عن حرم أبي عبد الله»، فتنحّى عنه بنو هاشم، وإذا قد خرجت امرأة من الدار وعليها آثار الملوك، وهي تمشي على سكينة ووقار، وقد حفّت بها إماؤها، فسألت عنها؟ فقيل لي: أمّا الشاب فهو زين العابدين ابن الإمام، وأمّا المرأة فهي أُمّه شاه زنان بنت الملك كسرى زوجة الإمام، فأتى بها وأركبها على المحمل، ثمّ أركبوا بقية الحرم والأطفال على المحامل.

    فلمّا تكاملوا نادى الإمام(عليه السلام): «أين أخي، أين كبش كتيبتي، أين قمر بني هاشم»؟ فأجابه العباس: «لبيك لبيك يا سيّدي»! فقال له الإمام(عليه السلام): «قدّم لي يا أخي جوادي»، فأتى العباس بالجواد إليه وقد حفّت به بنو هاشم، فأخذ العباس بركاب الفرس حتّى ركب الإمام، ثمّ ركب بنو هاشم، وركب العباس وحمل الراية أمام الإمام(۳).

    ــــــــــــــــــــــــ
    1. مثير الأحزان: ۲۹٫

    2. اُنظر: لواعج الأشجان: ۷۰٫

    3. موسوعة كلمات الإمام الحسين: ۳۶۱٫


  • #2

    الأخت الفاضلة خادمة ام أبيها . أحسنتِ وأجدتِ وسلمت أناملكِ على نقل و نشر هذه المقالة عن خروج الإمام الحسين (عليه السلام) في يوم التروية من مكة المكرمة إلى كربلاء . جعل الله عملكِ هذا في ميزان حسناتكِ . ودمتِ في رعاية الله تعالى وحفظه .

    تعليق


    • #3
      بما ان الحسين يعلم الغيب وانه سوف يغدر به شيعته ويقتل ويقتل من معه فلماذا خرج اصلا
      والقتل قتل سواء في الحرم او غيره سواء في يوم التروية او غيره
      اذا الحسين لايعلم الغيب
      اما ان يزيد ارسل او سوف يرسل من يغتاله
      فلناذا لم يقتل يزيد علي ابن الحسين وينهي اسطورة الائمة الاثنا غشر الا يعلم يزيد ان الأئمة من نسل الحسين فقط

      ولناذا احسن يزيد استقبال بنو عمومته بعد ان ابادهم وشردهم شيعة العراق
      التعديل الأخير تم بواسطة خادم الكفيل; الساعة 30-07-2020, 01:01 PM.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ناظم مطشر مشاهدة المشاركة
        بما ان الحسين يعلم الغيب وانه سوف يغدر به شيعته ويقتل ويقتل من معه فلماذا خرج اصلا
        والقتل قتل سواء في الحرم او غيره سواء في يوم التروية او غيره
        اذا الحسين لايعلم الغيب
        اما ان يزيد ارسل او سوف يرسل من يغتاله
        فلناذا لم يقتل يزيد علي ابن الحسين وينهي اسطورة الائمة الاثنا غشر الا يعلم يزيد ان الأئمة من نسل الحسين فقط

        ولناذا احسن يزيد استقبال بنو عمومته بعد ان ابادهم وشردهم شيعة العراق
        ------------------------------------------
        اللهم صل على محمد وآل محمد
        من هوان الدنيا على الله تعالى ان نضطر الى اجابتك ولكن ماباليد حيلة لان هذا هو الزمان وهذه افعاله
        نقول لك على كلامك اذن لماذا خرج الرسول الاكرم صلوات الله عليه الى احد ليقاتل اجدادك من مشركي مكة في احد ألم يعلم انه سيجرح صلوات الله تعالى عليه .وألم يعلم بان عمه حمزة سوف يستشهد ..فلماذا خرج اذن الم يكن يعلم الغيب اذن ...فالجواب عن خروج رسول الله الى احد هو الجواب عن خروج الامام الحسين عليه السلام الى كربلاء
        واما ان كان يعلم ام لا فنقول لك ( انه عليه السلام خطب الناس قائلا لهم .- من خرج معنا استشهد ومن تخلف عنا لم يدرك الفتح) فهو يخبر عن استشهاده عليه السلام .فهل هذا كاف لك لتعلم لنه يعلم الغيب ام لا ..

        اما بالنسبة الى يزيد الفاجر شارب الخمر اللاعب بالقردة التارك الصلاة (كما يعبر عنه اصحابكم في كتبكم ) المنتهك لحرمة حرم رسول الله والمهدم للكعبة بالمنجنيق فليتك لم تدافع عنه ....فاي استقبال تتكلم عنه وهو الذي استقبلهم بقوله (نعق الغراب فقلت صح او لاتصح فلقد قضيت من النبي ديوني)...وهو الذي اخذ يضرب ثنايا ابي عبد الله الحسين الشهيد الذي كان يقبلها رسول الله صلوات الله عليه..وينشد شعرا(ليت اشياخي ببدر شهدوا...جزع الخزرج من وقع الاسل
        لأهلوا واستهلوا ولقالوا يايزيد لاتشل الى ان قال
        لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي زول ) فهو بهذه الكلمات ينكر الرسالة والنبوة وبعد ذلك يأتي امثالك من الذين طمس الله على اعينهم للدفاع عنه ..
        اما قولك لماذا لم يقتل علي بن الحسين عليه السلام فان كتب التاريخ تجيب عن جهلك بانه اراد ذلك الا ان زينب عليها السلام منعت من ذلك حيث رمت بنفسها عليه ومنعتهم منه مما اضطره ان يرجع عن رأيه ..ولما علم بانقلاب احوال الناس وفضحه من قبل الامام السجاد والسيدة زينب وفتضاح امره وانكشاف زيفه وبعد معرفة الناس ان هؤلاء هم اهل بيت النبوة وليسوا اسارى كما اعلن ذلك الاعلام الاموي ..فاضظر الى المخادعة والتظاهر بمودة اسراه من اجل ان لاينقلب الامر عليه ...
        وان كان يريد اكرامهم كما تدعي فماذا امر باحضارهم من العراق الى الشام في الفيافي والصحاري يسوقونهم كما يساق العبيد والاماء من بلدة الى بلدة اخزاه الله تعالى واخزاك واخزى من يدافع عنه ويتولاه .
        التعديل الأخير تم بواسطة الغاضري; الساعة 30-07-2020, 01:49 PM.
        أين استقرت بك النوى

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X