اللهم ياشاهد كل نجوى , وموضع كل شكوى , وعالم كل خفية , ومنتهى كل حاجه , يامبتدئاً بالنعم على العباد , ياكريم العفو ياحسن التجاوز , ياجواد يامن لايواري منه ليلٌ داج , ولا بحر عجاج , ولا سماءٌ ذات ابراج , ولا ظُلَمٌ ذات ارتجاج , يامن الظلمة عنده ضياء .
اسألك بنور وجهك الكريم , الذي تجليت به للجبل فجعلته دكاً وخرَّ موسى صعقاً , وباسمك الذي رفعتَ به السماوات بلا عمد , وسطحت به الارض على وجه ماء جمد , وباسمك المخزون المكنون المكتوب الطاهر , الذي اذا دُعيتَ به اوجبت , واذا سُئلت به اعطيت , وبأسمك السبوح القدوس البرهان , الذي هو نور على كل نور , ونور من نور يضيئ منه كل نور , اذا بلغ الارض انشقت , واذا بلغ السماوات فتحت , واذا بلغ العرش اهتز , وباسمك الذي ترتعد منه فرائص ملائكتك .
اسألك ياربِّ بحق جبرائيل وميكائيل واسرافيل , وبحق محمد المصطفى صلى الله عليه وآله وعلى جميع الانبياء وجميع الملائكة , وبالاسم الذي مشى به الخضر على قلل الماء , كما مشى به على جدد الارض , وباسمك الذي فلقت به البحر لموسى واغرقت فرعون وقومه , وانجيت به موسى بن عمران ومن معه , وباسمك الذي دعاك به موسى بن عمران من جانب الطور الايمن فاستجبت له وألقيت عليه محبة منك .
وبأسمك الذي أحيا به عيسى بن مريم الموتى , وتكلم في المهد صبياً , وأبرأ الاكمه والأبرص باذنك , وباسمك الذي دعاك به حملة عرشك , وجبرائيل وميكائيل واسرافيل , وحبيبك محمد صلى الله عليه وآله , وملائكتك المقربون , وانبياؤك المرسلون وعبادك الصالحون , من اهل السماوات والارضين .
وبأسمك الذي دعاك به ذا النون “اذ ذهب مغاضباً” فظن ان لن نقدر عليه “فنادى في الظلمات ان لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين” فاستجبت له ونجيته من الغم , وكذلك ننجي المؤمنين , وباسمك العظيم الذي دعاك به داوُد وخرَّ لك ساجداً , فغفرت له ذنبه , وباسمك الذي دعتك به آسية امرأة فرعون “اذ قالت ربِّ ابنِ لي عندك بيتاً في الجنة ونجني من فرعون وعمله , ونجني من القوم الظالمين” فاستجبت لها دعاءها .
وباسمك الذي دعاك به ايوب اذ حل به البلاء فعافيته وآتيته اهله ومثلهم معهم رحمةً من عندك “وذكرى للعابدين” , وباسمك الذي دعاك به يعقوب فرددت عليه بصره وقرة عينه يوسف , وجمعت شمله.
اسألك بنور وجهك الكريم , الذي تجليت به للجبل فجعلته دكاً وخرَّ موسى صعقاً , وباسمك الذي رفعتَ به السماوات بلا عمد , وسطحت به الارض على وجه ماء جمد , وباسمك المخزون المكنون المكتوب الطاهر , الذي اذا دُعيتَ به اوجبت , واذا سُئلت به اعطيت , وبأسمك السبوح القدوس البرهان , الذي هو نور على كل نور , ونور من نور يضيئ منه كل نور , اذا بلغ الارض انشقت , واذا بلغ السماوات فتحت , واذا بلغ العرش اهتز , وباسمك الذي ترتعد منه فرائص ملائكتك .
اسألك ياربِّ بحق جبرائيل وميكائيل واسرافيل , وبحق محمد المصطفى صلى الله عليه وآله وعلى جميع الانبياء وجميع الملائكة , وبالاسم الذي مشى به الخضر على قلل الماء , كما مشى به على جدد الارض , وباسمك الذي فلقت به البحر لموسى واغرقت فرعون وقومه , وانجيت به موسى بن عمران ومن معه , وباسمك الذي دعاك به موسى بن عمران من جانب الطور الايمن فاستجبت له وألقيت عليه محبة منك .
وبأسمك الذي أحيا به عيسى بن مريم الموتى , وتكلم في المهد صبياً , وأبرأ الاكمه والأبرص باذنك , وباسمك الذي دعاك به حملة عرشك , وجبرائيل وميكائيل واسرافيل , وحبيبك محمد صلى الله عليه وآله , وملائكتك المقربون , وانبياؤك المرسلون وعبادك الصالحون , من اهل السماوات والارضين .
وبأسمك الذي دعاك به ذا النون “اذ ذهب مغاضباً” فظن ان لن نقدر عليه “فنادى في الظلمات ان لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين” فاستجبت له ونجيته من الغم , وكذلك ننجي المؤمنين , وباسمك العظيم الذي دعاك به داوُد وخرَّ لك ساجداً , فغفرت له ذنبه , وباسمك الذي دعتك به آسية امرأة فرعون “اذ قالت ربِّ ابنِ لي عندك بيتاً في الجنة ونجني من فرعون وعمله , ونجني من القوم الظالمين” فاستجبت لها دعاءها .
وباسمك الذي دعاك به ايوب اذ حل به البلاء فعافيته وآتيته اهله ومثلهم معهم رحمةً من عندك “وذكرى للعابدين” , وباسمك الذي دعاك به يعقوب فرددت عليه بصره وقرة عينه يوسف , وجمعت شمله.
تعليق