بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة ملؤها التفاؤل بالنصر المؤزر الذي يلوح في الأفق ان شاء الله تعالى وما النصر إلا من عند الله..
في الحقيقة انّ الاخوة والأخوات لم يقصروا أبداً في نشر رؤاهم الكريمة من خلال طرح أمور في غاية الأهمية لما يمرّ به الاعلام، وبكل صراحة أقف إجلالاً لأقلامكم الولائية التي خطّت تلك السطور المتلألئة والتي تدلّ على سعة ثقافتكم وبعد نظركم وخاصة وأنتم تتحصنون بحصن العلم والأدب..
انّ حقيقة الاعلام المظلّل ليس وليد اليوم بل هو مواكب لحياة البشرية منذ نشوئها وبقيادة شريرة عتيدة يرأسها الشيطان وأعوانه..
كلكم أو أغلبكم قد إطّلع على التاريخ أو بعضه ليعرف بأنّ هذه الحقيقة غير خافية، لا أقل منذ بزوغ شمس النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله الى يومنا هذا وسيستمر هذا الخط ما دام هناك موالون لله تعالى، فهذا الخط كل همه أن يهدم ويقطع الطريق على أنصار الحق..
وقد يسأل سائل: لماذا الاعلام الشرير هو أكثر شوكة وأطول ذراعاً من الاعلام الحق؟ أو بعبارة أخرى لماذا لا يوازي ويضاهي اعلام الحق اعلام الباطل؟
وأجيب عنه ببساطة: انّ الاعلام المظلل لا يتوانى عن استخدام أي طريقة ووسيلة سواء أكانت طبيعية أم ملتوية، وسواء أكانت مدعومة بأموال من حلال أم من حرام فالأمر سيّان عندهم، وسواء أتم ذلك على أيدي سالمي الجنب (قد يكون مغرراً بهم) أم على أيدي خبيثة لها ماض سئ، المهم أن يستمر عملهم بعد تزيينه بطرقهم الشريرة وبوسائط توافق التطور، وخاصة انّهم يخلطون الحق بالباطل حتى يقنعوا المقابل ويشكّكون بحساباته، مع وجود أقلام وأصوات مأجورة يبيعون ذممهم ويسيل لعابهم الى حفنة عفنة من الجاه أو المال..
أما اعلام الحق فلايمكنه الاعتماد الاّ ما كان حقاً ولا يعتمد إلاّ قول الصدق ولا يستند إلاّ على الأموال الزكية الصافية، وبالتالي يكون هذا الاعلام من جهة قليل الوجود إن لم يكن نادراً، ومن جهة أخرى لا يمكنه الوقوف ضد هذه الهجمات الهمجية الممنهجة ضمن خطط الشيطان اللعين..
ولكن مع ذلك فهذا القلم أو الصوت مهما كان قليلاً فانّ له تأثيره وخاصة لمن يبحث عن الحق والحقيقة ويستند الى قوله تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا))الحجرات: 6، فهذه القاعدة التي أرساها الله سبحانه وتعالى تقطع الطريق على كل مفترٍ كذّاب..
ومما تجدر الاشارة اليه انّ الاعلام المظلّل لا يمكن أن ينفذ الى القلوب ما لم تكن تلك القلوب مهيّأة لقبوله، أي انّ الابتعاد عن خط الله وأتباعه يؤدي على هذه النتيجة، وهذا ما اعتمده الاعلام في واقعة أحد عندما أشيع خبر قتل النبي صلّى الله عليه وآله فهرب القوم ولم يتبقى معه إلا بضعة أفراد لا تتجاوز الخمسة، وإذا كان هذا هو الحال في أحد فالأمر أمرّ عندما تركوا سفير الامام الحسين عليه السلام منفرداً، والأمر يتكرّر عبر الأزمان..
أما عن استفساركم وسؤالكم أختنا القديرة:
ففي مضمون استفساركم فيه من الصحة (وهو انّ الكلمات لا يمكن أن تدحض جيشاً من الأباطيل...) اذا لم يكن لتلك الكلمات رجال تطبقها على أرض الواقع..
ونحن نعيش في الوقت الحاضر قد رأينا بأم أعيننا وتعايشنا مع الواقع انّ لبضع كلمات نابعة من قلبٍ مؤمن ومخلص لدينه وأوليائه تريد الخير والصلاح لهذه الأمة قد أحدثت اختلالاً في حسابات المبطلين الضالين، فكانت لتلك الكلمات أثرها في النفوس وصداها في المجتمع المؤمن فراحت تطبقها على أرض الواقع فافشلت مخططاتهم وأربكت تدابيرهم فدحرت فلولهم..
فكيف للكلمات لا تدحر جيشاً؟؟!! بل انّها تدحر جيوشاً..
والخلاصة: انّ من كان قلبه مؤمناً واعياً الى حقيقة ما يحاك له يعلم انّه لولا القراءة لا يمكن مجاراة العدو، والمتلقي الذي يميّز الأمور يعلم تمام العلم انّ تلك الأقلام أو الأصوات هي لا تريد الخير للناس أبداً ولا يهمها صالح المجتمع بل انّه يعلم انّ تمويلها غربياً يهودياً ولا يهمها إلاّ مصالحها في هدم الاسلام والتصدي له..
أعتذر كثيراً عن الاطالة، وأشكر كل الأقلام التي ساهمت وستساهم في رفد محاور هذا المنتدى المبارك، فهنيئاً لكم ذلك الحرف الولائي الذي سينير لكم دربكم في الدنيا ويكون ذخراً لكم في الآخرة، سائلاً العليّ الأعلى أن يتقبل أعمالكم بقبول حسن بجاه محمد وآل محمد عليهم السلام..
خادمكم...
ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة ملؤها التفاؤل بالنصر المؤزر الذي يلوح في الأفق ان شاء الله تعالى وما النصر إلا من عند الله..
في الحقيقة انّ الاخوة والأخوات لم يقصروا أبداً في نشر رؤاهم الكريمة من خلال طرح أمور في غاية الأهمية لما يمرّ به الاعلام، وبكل صراحة أقف إجلالاً لأقلامكم الولائية التي خطّت تلك السطور المتلألئة والتي تدلّ على سعة ثقافتكم وبعد نظركم وخاصة وأنتم تتحصنون بحصن العلم والأدب..
انّ حقيقة الاعلام المظلّل ليس وليد اليوم بل هو مواكب لحياة البشرية منذ نشوئها وبقيادة شريرة عتيدة يرأسها الشيطان وأعوانه..
كلكم أو أغلبكم قد إطّلع على التاريخ أو بعضه ليعرف بأنّ هذه الحقيقة غير خافية، لا أقل منذ بزوغ شمس النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله الى يومنا هذا وسيستمر هذا الخط ما دام هناك موالون لله تعالى، فهذا الخط كل همه أن يهدم ويقطع الطريق على أنصار الحق..
وقد يسأل سائل: لماذا الاعلام الشرير هو أكثر شوكة وأطول ذراعاً من الاعلام الحق؟ أو بعبارة أخرى لماذا لا يوازي ويضاهي اعلام الحق اعلام الباطل؟
وأجيب عنه ببساطة: انّ الاعلام المظلل لا يتوانى عن استخدام أي طريقة ووسيلة سواء أكانت طبيعية أم ملتوية، وسواء أكانت مدعومة بأموال من حلال أم من حرام فالأمر سيّان عندهم، وسواء أتم ذلك على أيدي سالمي الجنب (قد يكون مغرراً بهم) أم على أيدي خبيثة لها ماض سئ، المهم أن يستمر عملهم بعد تزيينه بطرقهم الشريرة وبوسائط توافق التطور، وخاصة انّهم يخلطون الحق بالباطل حتى يقنعوا المقابل ويشكّكون بحساباته، مع وجود أقلام وأصوات مأجورة يبيعون ذممهم ويسيل لعابهم الى حفنة عفنة من الجاه أو المال..
أما اعلام الحق فلايمكنه الاعتماد الاّ ما كان حقاً ولا يعتمد إلاّ قول الصدق ولا يستند إلاّ على الأموال الزكية الصافية، وبالتالي يكون هذا الاعلام من جهة قليل الوجود إن لم يكن نادراً، ومن جهة أخرى لا يمكنه الوقوف ضد هذه الهجمات الهمجية الممنهجة ضمن خطط الشيطان اللعين..
ولكن مع ذلك فهذا القلم أو الصوت مهما كان قليلاً فانّ له تأثيره وخاصة لمن يبحث عن الحق والحقيقة ويستند الى قوله تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا))الحجرات: 6، فهذه القاعدة التي أرساها الله سبحانه وتعالى تقطع الطريق على كل مفترٍ كذّاب..
ومما تجدر الاشارة اليه انّ الاعلام المظلّل لا يمكن أن ينفذ الى القلوب ما لم تكن تلك القلوب مهيّأة لقبوله، أي انّ الابتعاد عن خط الله وأتباعه يؤدي على هذه النتيجة، وهذا ما اعتمده الاعلام في واقعة أحد عندما أشيع خبر قتل النبي صلّى الله عليه وآله فهرب القوم ولم يتبقى معه إلا بضعة أفراد لا تتجاوز الخمسة، وإذا كان هذا هو الحال في أحد فالأمر أمرّ عندما تركوا سفير الامام الحسين عليه السلام منفرداً، والأمر يتكرّر عبر الأزمان..
أما عن استفساركم وسؤالكم أختنا القديرة:
كثيرا مايعتقد الناس ان القراءة شي ممل ولا يمكن ان تدحض الكلمات جيشا من الاباطيل بل نجد من لايقرا ولا يطالع ابدا
وهناك من هو اتعس حالا بان ينشر كل ماهب ودب بطريقة الكبي بست ....!!!!
والتاريخ يثبت لنا عكس ذلك طبعا فرب كلمة ورسالة دحرت جيشا واللبت شعبا وزادت فورة حقد
فلماذا برايكم برايكم يكون الناس مهملين لهذا الجانب الاعلامي المهم ....؟؟؟؟؟
وهناك من هو اتعس حالا بان ينشر كل ماهب ودب بطريقة الكبي بست ....!!!!
والتاريخ يثبت لنا عكس ذلك طبعا فرب كلمة ورسالة دحرت جيشا واللبت شعبا وزادت فورة حقد
فلماذا برايكم برايكم يكون الناس مهملين لهذا الجانب الاعلامي المهم ....؟؟؟؟؟
ففي مضمون استفساركم فيه من الصحة (وهو انّ الكلمات لا يمكن أن تدحض جيشاً من الأباطيل...) اذا لم يكن لتلك الكلمات رجال تطبقها على أرض الواقع..
ونحن نعيش في الوقت الحاضر قد رأينا بأم أعيننا وتعايشنا مع الواقع انّ لبضع كلمات نابعة من قلبٍ مؤمن ومخلص لدينه وأوليائه تريد الخير والصلاح لهذه الأمة قد أحدثت اختلالاً في حسابات المبطلين الضالين، فكانت لتلك الكلمات أثرها في النفوس وصداها في المجتمع المؤمن فراحت تطبقها على أرض الواقع فافشلت مخططاتهم وأربكت تدابيرهم فدحرت فلولهم..
فكيف للكلمات لا تدحر جيشاً؟؟!! بل انّها تدحر جيوشاً..
والخلاصة: انّ من كان قلبه مؤمناً واعياً الى حقيقة ما يحاك له يعلم انّه لولا القراءة لا يمكن مجاراة العدو، والمتلقي الذي يميّز الأمور يعلم تمام العلم انّ تلك الأقلام أو الأصوات هي لا تريد الخير للناس أبداً ولا يهمها صالح المجتمع بل انّه يعلم انّ تمويلها غربياً يهودياً ولا يهمها إلاّ مصالحها في هدم الاسلام والتصدي له..
أعتذر كثيراً عن الاطالة، وأشكر كل الأقلام التي ساهمت وستساهم في رفد محاور هذا المنتدى المبارك، فهنيئاً لكم ذلك الحرف الولائي الذي سينير لكم دربكم في الدنيا ويكون ذخراً لكم في الآخرة، سائلاً العليّ الأعلى أن يتقبل أعمالكم بقبول حسن بجاه محمد وآل محمد عليهم السلام..
خادمكم...
تعليق