تاريخ العيد
في العاشر من شهر ذي الحجّة الحرام من كلّ عام يحلّ علينا عيد الأضحى المبارك، وهو عيد المسلمين كافّة، كما جاء في الدعاء: «أسألك في هذا اليوم، الذي جعلته للمسلمين عيداً، ولمحمّدٍ(صلى الله عليه وآله) ذخراً ومزيداً…»(۱).
تسمية العيد
سُمّي العيد بيوم الأضحى أو النحر؛ لأنّ حُجّاج بيت الله الحرام في هذا اليوم يقومون بذبح الأضاحي ـ من البقر أو الأغنام ـ في منطقة منى، وذلك بعد عودتهم من عرفات، قال تعالى: )لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيّامٍ مّعلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ((۲).
فضل الأُضحية
الأُضحية من الأعمال المستحبّة، قال الإمام علي(عليه السلام) في فضلها: «لو علم الناس ما في الأضحية لاستدانوا وضحّوا، إنّه ليُغفر لصاحب الأضحية عند أوّل قطرة تقطر من دمها»(۳).
من أعمال يوم العيد
۱ـ الغسل، وهو من المستحبّات المؤكّدة.
۲ـ أداء صلاة العيد.
۳ـ قراءة دعاء الندبة.
۴ـ قراءة التكبيرات الآتية عقيب فريضة ظهر يوم العيد، وهي: «اللهُ اَكْبَرُ، اللهُ اَكْبَرُ، لا اِلـهَ إلّا اللهُ، وَاللهُ اَكْبَرُ، اللهُ اَكْبَرُ، وللهِ الْحَمْدُ، اللهُ اَكْبَرُ عَلى ما هَدانا، وَالْحَمْدُ للهِ عَلى ما اَبْلانا، واَللهُ اَكْبَرُ عَلى ما رَزَقَنا مِنْ بَهيمَةِ الاَنْعامِ»(۴).
۵ـ الأُضحية، وهي من المستحبّات المؤكّدة.
۶ـ زيارة الإمام الحسين(عليه السلام).
عن عبد الرحمن بن الحجّاج قال: قال الإمام الصادق(عليه السلام): «من زار قبر الحسين(عليه السلام) ليلة من ثلاث، غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر»، قلت: أيّ الليالي جعلت فداك؟ قال: «ليلة الفطر، وليلة الأضحى، وليلة النصف من شعبان»(۵).
ــــــــــــــــــــــــــــ
۱٫ من لا يحضره الفقيه ۱ /۵۱۳٫
۲٫ الحج: ۲۸٫
۳٫ علل الشرائع ۲ /۴۴۰٫
۴٫ من لا يحضره الفقيه ۲ /۵۵۴٫
۵٫ تهذيب الأحكام ۶ /۴۹٫