بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.................................
ماهو مفهوم التديُن الذي نوضحه لابنائنا ؟؟
وهل يعني التديُن اعتزال الحياة ؟؟
ليبقى الامر رهيباً مُخيفاً لهم بان المؤمن مُبتلى وانه سيعيش هما بعد هم ونكداً بعد نكد
وكلما سالوا ان لماذا فلان مريض لانه مؤمن والمؤمن مبتلى
لماذا فلان فقير لانه مؤمن والمؤمن مبتلى ..
وسيجعلهم ذلك يهربون من الدين اكثر واكثر خاصة في مرحلة الشباب وهم يريدون ان يعيشوا مُتع الدنيا وسعادتها ...
هلا توقفنا قليلا لنشرح الامر لانفسنا و اولادنا بحوارية مبسطة ....
الابن س / هل الانسان مُختار ام مجبر في حياته ؟؟
الاب ج / الانسان مُختار ...
س / هل هو من يختار طبيعة حياته من فقر وهناء او تعاسة وشقاء ؟؟
ج/ هو من يختار لان افكاره وافعاله هي الصانعة لحياته ..
س/ مامعنى الابتلاء
ج / الابتلاء اختبار يضعه الله لك لتزداد قوة ولتصعد لمرحلة اعلى كما في المدرسة
س/ هل ذلك الاختبار على قدر طاقتي ام فوقها كابتلاءات الانبياء واهل البيت ع
ج/ كل ابتلاء واختبار هو على قدر طاقة العبد (لايكلف الله نفسا الا وسعها )
واختبارات الانبياء على قدر طاقتهم العالية ولن تحصل لك ....
س/ هل انا قادر على الخروج من هذا الابتلاء ام سابقى طول عمري فقير ومريض ؟؟
ج/ طبعا انت قادر على الخروج عندما تقرر التغيير (لايغيير الله مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم )
ورضوخك واستسلامك بالاختبار يجعله مستمرا مضاعفا عليك
س/ لم افهم ابي الكريم
ج/ من المهم ان تُغيير وتسعى للخروج من الابتلاء لانه جاء ليولد ارتقاء
يوسف عليه السلام ابتلاه الله باخوة حسودين بالجُب باغواء امرأة العزيز بالسجن ليوصله الى مرحلة ومرتبة عزيز مصر ...
ويرجع له اهله وابوه واخوته كلهم ...
((وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ۖ وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (100)
الابن : هل افهم من حديثك ابي
ان الابتلاء جاء ليرفعنا مراحل ليجعلنا اكثر سعادة واكثر نضج واكثر قرب واستثمار لقدراتنا
الاب ج / نعم هو كذلك بُني وليس من الصحيح ان تهادن وتركن للسكوت والجلوس بلا حراك لترفعه عنك ..
ولا ان تترك ملذات الدنيا وتتعبد وتتنسك فقط ...
الدين المعاملة
والاسلام هو دين الحياة وكم علمنا قادتنا محمد واله الاطهار
ان نعمل ونسعى وننوي الخير مع البر والفاجر صباحا ومساءا في كل الحياة وحتى قبل الموت بلحظات ...
فالحياة هبة الله لنا والسعادة موجودة بها ان نويت وسعيت لها
والمعاناة ايضا موجودة ان ركنت واستسلمت لها ...
بورك حديثك الطيب ابي لقد فتحت بقلبي بوابات امل واسعة متدفقة بالعمل والنشاط وحب الله جل وعلا
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.................................
ماهو مفهوم التديُن الذي نوضحه لابنائنا ؟؟
وهل يعني التديُن اعتزال الحياة ؟؟
ليبقى الامر رهيباً مُخيفاً لهم بان المؤمن مُبتلى وانه سيعيش هما بعد هم ونكداً بعد نكد
وكلما سالوا ان لماذا فلان مريض لانه مؤمن والمؤمن مبتلى
لماذا فلان فقير لانه مؤمن والمؤمن مبتلى ..
وسيجعلهم ذلك يهربون من الدين اكثر واكثر خاصة في مرحلة الشباب وهم يريدون ان يعيشوا مُتع الدنيا وسعادتها ...
هلا توقفنا قليلا لنشرح الامر لانفسنا و اولادنا بحوارية مبسطة ....
الابن س / هل الانسان مُختار ام مجبر في حياته ؟؟
الاب ج / الانسان مُختار ...
س / هل هو من يختار طبيعة حياته من فقر وهناء او تعاسة وشقاء ؟؟
ج/ هو من يختار لان افكاره وافعاله هي الصانعة لحياته ..
س/ مامعنى الابتلاء
ج / الابتلاء اختبار يضعه الله لك لتزداد قوة ولتصعد لمرحلة اعلى كما في المدرسة
س/ هل ذلك الاختبار على قدر طاقتي ام فوقها كابتلاءات الانبياء واهل البيت ع
ج/ كل ابتلاء واختبار هو على قدر طاقة العبد (لايكلف الله نفسا الا وسعها )
واختبارات الانبياء على قدر طاقتهم العالية ولن تحصل لك ....
س/ هل انا قادر على الخروج من هذا الابتلاء ام سابقى طول عمري فقير ومريض ؟؟
ج/ طبعا انت قادر على الخروج عندما تقرر التغيير (لايغيير الله مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم )
ورضوخك واستسلامك بالاختبار يجعله مستمرا مضاعفا عليك
س/ لم افهم ابي الكريم
ج/ من المهم ان تُغيير وتسعى للخروج من الابتلاء لانه جاء ليولد ارتقاء
يوسف عليه السلام ابتلاه الله باخوة حسودين بالجُب باغواء امرأة العزيز بالسجن ليوصله الى مرحلة ومرتبة عزيز مصر ...
ويرجع له اهله وابوه واخوته كلهم ...
((وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ۖ وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (100)
الابن : هل افهم من حديثك ابي
ان الابتلاء جاء ليرفعنا مراحل ليجعلنا اكثر سعادة واكثر نضج واكثر قرب واستثمار لقدراتنا
الاب ج / نعم هو كذلك بُني وليس من الصحيح ان تهادن وتركن للسكوت والجلوس بلا حراك لترفعه عنك ..
ولا ان تترك ملذات الدنيا وتتعبد وتتنسك فقط ...
الدين المعاملة
والاسلام هو دين الحياة وكم علمنا قادتنا محمد واله الاطهار
ان نعمل ونسعى وننوي الخير مع البر والفاجر صباحا ومساءا في كل الحياة وحتى قبل الموت بلحظات ...
فالحياة هبة الله لنا والسعادة موجودة بها ان نويت وسعيت لها
والمعاناة ايضا موجودة ان ركنت واستسلمت لها ...
بورك حديثك الطيب ابي لقد فتحت بقلبي بوابات امل واسعة متدفقة بالعمل والنشاط وحب الله جل وعلا
تعليق