بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
في الأيام القادمة وتحديدا في اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة من السنة السابعة من الهجرة تمر علينا ذكرى تأريخية دونها فعل وتقرير وقول النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) التي لم ولن ينساها التأريخ الحق ، وهي ذكرى إعطاء سيد وخاتم المرسلين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فدك نحلة وهبة إلى ابنته الزهراء فاطمة (عليها السلام) .
إلا أن القوم الذين انقلبوا على أعقابهم بعد إستشهاد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنكروا ذلك وحاولوا بكل الطرق أن يسلبوا هذه الأرض عن الصديقة الزهراء (عليها السلام) .
روي في كتاب إفحام الأعداء والخصوم للسيد ناصر حسين الهندي في صفحة 95 فقال :
(( وقال العلامة سبط ابن الجوزي الحنفي في كتابه المسمى - مرآة الزمان - في الباب العاشر في طلب آل رسول الله الميراث من أبواب مرض رسول الله ( ص ) في وقائع السنة الحادية عشر ما لفظه :
وقال علي ابن الحسين رضي الله عنهما : جاءت فاطمة بنت رسول الله (ص) إلى أبي بكر وهو على المنبر فقالت : يا أبا بكر أفي كتاب الله أن ترث أباك ولا أرث أبي ؟!!.
فاستعبر أبو بكر باكيا !!
ثم قال : بأبي أبوك ، وبأبي أنت ، ثم نزل فكتب لها بفدك .
ودخل عليه عمر فقال : ما هذا ؟!
فقال : كتاب كتبته لفاطمة ميراثها من أبيها .
قال : فماذا تنفق على المسلمين ، وقد حاربتك العرب كما ترى ؟! ، ثم أخذ عمر رضي الله عنه الكتاب فشقه !! )) . (1) .
قال نور الدين الحلبي في كتابه السيرة الحلبية المسمّاه بـ إنسان العيون في الجزء 3 في الصفحة 488 عند ذكره دعوى فاطمة ( ع ) في أمر فدك ما لفظه :
(( وفي كلام سبط ابن الجوزي رحمه الله ، انه – يعني أبا بكر - رضي الله عنه كتب لها بفدك ، ودخل عليه عمر رضي الله تعالى عنه ، فقال : ما هذا !!
فقال : كتاب كتبته لفاطمة بميراثها من أبيها .
فقال : ممّاذا تنفق على المسلمين ، وقد حاربتك العرب كما ترى !! ثم أخذ عمر الكتاب فشقه !! )) انتهى بلفظه .
وأقول - أنا المرتجى - لعمر ابن الخطاب :
وهل الانفاق على المسلمين يكون بغصب أموال الناس وتوزيعها عليهم !!!
لماذا لا تنفقون على المسلمين من بيت المال كالزكاة والخمس ، أو من الغنائم مثلا ؟؟؟
وهل انحصر الانفاق على المسلمين بسلب أرض فدك من الزهراء (عليها السلام) ؟؟؟
وقول عمر ابن الخطاب لأبي بكر ابن أبي قحافة يكشف على أن امتناعهم من إعطاء نحلة فدك لفاطمة الزهراء (عليها السلام) ليس لوجه شرعي وديني بل لأمر دنيوي وهو تقوية نفوذهم وسلطانهم ودولتهم الباطلة بين العرب بأموال مسروقة ومغصوبة من أهل البيت (عليهم السلام) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) نقلا عن كتاب مرآة الزمان .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
في الأيام القادمة وتحديدا في اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة من السنة السابعة من الهجرة تمر علينا ذكرى تأريخية دونها فعل وتقرير وقول النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) التي لم ولن ينساها التأريخ الحق ، وهي ذكرى إعطاء سيد وخاتم المرسلين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فدك نحلة وهبة إلى ابنته الزهراء فاطمة (عليها السلام) .
إلا أن القوم الذين انقلبوا على أعقابهم بعد إستشهاد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنكروا ذلك وحاولوا بكل الطرق أن يسلبوا هذه الأرض عن الصديقة الزهراء (عليها السلام) .
روي في كتاب إفحام الأعداء والخصوم للسيد ناصر حسين الهندي في صفحة 95 فقال :
(( وقال العلامة سبط ابن الجوزي الحنفي في كتابه المسمى - مرآة الزمان - في الباب العاشر في طلب آل رسول الله الميراث من أبواب مرض رسول الله ( ص ) في وقائع السنة الحادية عشر ما لفظه :
وقال علي ابن الحسين رضي الله عنهما : جاءت فاطمة بنت رسول الله (ص) إلى أبي بكر وهو على المنبر فقالت : يا أبا بكر أفي كتاب الله أن ترث أباك ولا أرث أبي ؟!!.
فاستعبر أبو بكر باكيا !!
ثم قال : بأبي أبوك ، وبأبي أنت ، ثم نزل فكتب لها بفدك .
ودخل عليه عمر فقال : ما هذا ؟!
فقال : كتاب كتبته لفاطمة ميراثها من أبيها .
قال : فماذا تنفق على المسلمين ، وقد حاربتك العرب كما ترى ؟! ، ثم أخذ عمر رضي الله عنه الكتاب فشقه !! )) . (1) .
قال نور الدين الحلبي في كتابه السيرة الحلبية المسمّاه بـ إنسان العيون في الجزء 3 في الصفحة 488 عند ذكره دعوى فاطمة ( ع ) في أمر فدك ما لفظه :
(( وفي كلام سبط ابن الجوزي رحمه الله ، انه – يعني أبا بكر - رضي الله عنه كتب لها بفدك ، ودخل عليه عمر رضي الله تعالى عنه ، فقال : ما هذا !!
فقال : كتاب كتبته لفاطمة بميراثها من أبيها .
فقال : ممّاذا تنفق على المسلمين ، وقد حاربتك العرب كما ترى !! ثم أخذ عمر الكتاب فشقه !! )) انتهى بلفظه .
وأقول - أنا المرتجى - لعمر ابن الخطاب :
وهل الانفاق على المسلمين يكون بغصب أموال الناس وتوزيعها عليهم !!!
لماذا لا تنفقون على المسلمين من بيت المال كالزكاة والخمس ، أو من الغنائم مثلا ؟؟؟
وهل انحصر الانفاق على المسلمين بسلب أرض فدك من الزهراء (عليها السلام) ؟؟؟
وقول عمر ابن الخطاب لأبي بكر ابن أبي قحافة يكشف على أن امتناعهم من إعطاء نحلة فدك لفاطمة الزهراء (عليها السلام) ليس لوجه شرعي وديني بل لأمر دنيوي وهو تقوية نفوذهم وسلطانهم ودولتهم الباطلة بين العرب بأموال مسروقة ومغصوبة من أهل البيت (عليهم السلام) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) نقلا عن كتاب مرآة الزمان .