. البسـاطة والإبتعاد عن التكلّف دائماً ما تضيف جمالاً ساحراً ..
🌠البسطاء.. البسطاء هم الذي يعيشون باكتفاء وقناعة، ورضا كبير، رضا داخلي وصفاء، هؤلاء الذي يحاولون أن يكونوا أفضل ويسعون لذلك، لكن مع هذا تجدهم فرحين بما لديهم مكتفين جداً، وسعداء بالقناعة التي تحيط بهم. حياتهم لا تتجاوز متطلبات يومية لا يفكرون بغد وما بعد غد، همومهم وأفراحهم هي اللحظة الحالية لا سواها.
متى نمنح البسطاء حقهم؟
ونكف عن استغلالهم ونرفع القبعات احتراما لهم. ونتوقف عن تحديد طموح البعض فنعتقد ونتصور. بأن البسطاء هم من يكون تعليمهم محدود لأسباب مادية مجتمعية.
البسطاء لا يشترون الكتب ولا يقرأون فليس لديهم الوقت الكافي للقراءة فهم يعملون فقط في جري مستمر خلف لقمة العيش أليس هذا ما نقوله ويردده الكثير. البسطاء لا يلبسون ما نلبس ولا يأكلون ما نأكل ولا يدخلون الأماكن التي ندخلها ولا يقتنون المقتنيات الخاصة بنا نحن.
البسطاء لا يعيشون خلف جدران الكونكريت التي نسكنها ولا يفكرون مثلنا فنحن نفكر أفضل منهم وكأن عقولنا تختلف عن عقولهم مثلاً.. يجب أن نحذر البسطاء ربما يكونوا سُراق متخفين أو مجرمين متنكرين.. تطول الظنون بهم يالسطحية أفكارنا يالسوء ظنوننا.
نحتكر كل الحياة لنا لأننا أشخاص نفكر بمادية، على الرغم من كل ما نملكهُ نشعر بالحاجة للمزيد ولا نستمتع بما لدينا ولا نشعر بقيمتهُ. من خَلقك خَلقهم ربٌ واحد لا إله إلا هو الله سبحانه وتعالى.
"
البسطاء يعيشون بسلام وأمان وأفكار مطمئنة بعيداً عن عدد الإعجابات والإطراءات والإشعارات، فلا داعي أن نقصيهم ونقتل طموحاتهم وأحلامهم فقط لأنهم لا يمارسون ذات أسلوبنا في العيش
"
📊📊📊📊📊📊📊📊📊
📊📊📊📊📊