بسم الله الرحمن الرحيم
هناك طرفين؛ نور وظُلمة.. النور هو الله تعالى "الله نور السماوات والأرض" والظلمة كما تعلمون هي غياب النور، فكلما ابتعدنا عن الله تعالى حصلت الظلمات في قلوبنا، والدنيا هي أبعد النشآت عن الله تعالى فهي "دار الظُلُمات" وبارتباطنا بالدنيا وزخارفها لا يتأتى للإنسان أن يرى، فيضل طريقه ولا يتمكن من تشخيص الكمال بفطرته الإنسانية.
النفس لا تدرك إلا عن طريق البدن، وكل ما نتعامل معه في الدنيا يُعتبر شاغل عن النور الإلهي، فالقلب له جانب واحد ومعشوق واحد "ماجعل الله لرجل من قلبين في جوفه" فلا يمكن أن يعشق أو ينشغل قلبه إلا بأمر واحد.
يقول العلامة الطباطبائي قدس سره حول الآية الشريفة "فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلاَّ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ" بأن الإنسان بانشغاله بالدنيا لا يعلم غيرها ولكن عندما يُعرض عنها ويعشق الله عز وجل وينشغل به يفتح الله له علماً ليس من الدنيا، وشيئاً فشيئاً يخرج من الدنيا ويهجرها لأنه بفعله هذا يرتفع فيتصرف كـ"الروح" لا كالبدن الذي يعشق الدنيويات.
فذكر الله كما اسلفنا يخلق في ملكوت نفسك "نور" تراه الملائكة، وبعدك عنه يخلق "ظلمة" بل إن هيئة الإنسان الملكوتية تتبدل مع كل فعل يفعله.
لذلك على السالك أن يكون دائم الذكر لله عز وجل في كل شؤون حياته.
هناك طرفين؛ نور وظُلمة.. النور هو الله تعالى "الله نور السماوات والأرض" والظلمة كما تعلمون هي غياب النور، فكلما ابتعدنا عن الله تعالى حصلت الظلمات في قلوبنا، والدنيا هي أبعد النشآت عن الله تعالى فهي "دار الظُلُمات" وبارتباطنا بالدنيا وزخارفها لا يتأتى للإنسان أن يرى، فيضل طريقه ولا يتمكن من تشخيص الكمال بفطرته الإنسانية.
النفس لا تدرك إلا عن طريق البدن، وكل ما نتعامل معه في الدنيا يُعتبر شاغل عن النور الإلهي، فالقلب له جانب واحد ومعشوق واحد "ماجعل الله لرجل من قلبين في جوفه" فلا يمكن أن يعشق أو ينشغل قلبه إلا بأمر واحد.
يقول العلامة الطباطبائي قدس سره حول الآية الشريفة "فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلاَّ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ" بأن الإنسان بانشغاله بالدنيا لا يعلم غيرها ولكن عندما يُعرض عنها ويعشق الله عز وجل وينشغل به يفتح الله له علماً ليس من الدنيا، وشيئاً فشيئاً يخرج من الدنيا ويهجرها لأنه بفعله هذا يرتفع فيتصرف كـ"الروح" لا كالبدن الذي يعشق الدنيويات.
فذكر الله كما اسلفنا يخلق في ملكوت نفسك "نور" تراه الملائكة، وبعدك عنه يخلق "ظلمة" بل إن هيئة الإنسان الملكوتية تتبدل مع كل فعل يفعله.
لذلك على السالك أن يكون دائم الذكر لله عز وجل في كل شؤون حياته.