بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلاِ على محمد واله الطيبين الطاهرين المعصومين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر صاحب كتاب التحفة الرضوية هذه الايات وهي مجربة وانا جربتها بحمد لله تعالى
روى محمد بن اسحاق بن الوليد باسناده عن ابي عبد الله عليه السلام قال : ان هذه الآية لكلّ ورم في الجسد يخاف الرجل ان يؤل الى شيء ، فاذا قرأتها فاقرأها وانت طاهر قد اعددت وضوئك لصلوات الفريضة ، فعوّذ بها ورمك قبل الصلوات وبعدها ، وهي (لَوْ أَنزَلْنَا هَـٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّـهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (٢١) هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَـٰنُ الرَّحِيمُ (٢٢) هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (٢٣) هُوَ اللَّـهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٢٤)) .
قال عليه السلام : فانك اذا فعلت ذلك على ما حدّ لك سكن الورم.
نقل العلّامة النوري طاب ثراه عن بعض الأعلام انه قال : اصبحنا يوما وقد حدث في الشفة العليا من بعض الأولاد ورم عظيم لم ندر سببه ، فاشتدّ به الوجع ، فلجأنا الى تلك الآيات فشفي بعد القرائة وسكن الألم والورم من غير تراخ ومهلة والحمد لله .
وحكى رحمه الله عن بعض الأعلام ايضاً انه راى في المنام كأن رجلا بيده حيّة سوداء يشير بها اليه ، فقال له لا تمازح ، فلم يلتفت ، والقاها عليه ، فلدغت ذراعه ، فاحسّ منه ألَماً ، وأحدث فيه ورَماً ، وزاد في كل آن ، واشتد به الوجع الى ان عظم الورم ، وضاق الذرع من الألم ، فانتبه من نومه مذعوراً من شدته ، فما مضى من الزمان قليل ولا كثير الّا وجد في ال موضع المذكور في اليقظة وجع وورم من غير سبب وشرع في الزيادة كما رأى في المنام الى ان بلغ الغاية من دائِه وتحيَّر في تشخيصه ومعرفة دواءه ، فتذكر حينئذ انّ في القرآن الذي كان يقرأ فيه والده المعظم ذكر خواص بعض الآيات في حواشيه ففتحه فاذا في آخر سورة الحشر : انّ من قرأ قوله تعالى (لَوْ أَنزَلْنَا هَـٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ) الى آخره على ورم او وجع ثلاث مرات عوفي صاحبه باذنه تعالى ، فقرأه عليه فبرأ من ساعته.
المصدر / التحفة الرضوية / ص 92
اللهم صلاِ على محمد واله الطيبين الطاهرين المعصومين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر صاحب كتاب التحفة الرضوية هذه الايات وهي مجربة وانا جربتها بحمد لله تعالى
روى محمد بن اسحاق بن الوليد باسناده عن ابي عبد الله عليه السلام قال : ان هذه الآية لكلّ ورم في الجسد يخاف الرجل ان يؤل الى شيء ، فاذا قرأتها فاقرأها وانت طاهر قد اعددت وضوئك لصلوات الفريضة ، فعوّذ بها ورمك قبل الصلوات وبعدها ، وهي (لَوْ أَنزَلْنَا هَـٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّـهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (٢١) هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَـٰنُ الرَّحِيمُ (٢٢) هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (٢٣) هُوَ اللَّـهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٢٤)) .
قال عليه السلام : فانك اذا فعلت ذلك على ما حدّ لك سكن الورم.
نقل العلّامة النوري طاب ثراه عن بعض الأعلام انه قال : اصبحنا يوما وقد حدث في الشفة العليا من بعض الأولاد ورم عظيم لم ندر سببه ، فاشتدّ به الوجع ، فلجأنا الى تلك الآيات فشفي بعد القرائة وسكن الألم والورم من غير تراخ ومهلة والحمد لله .
وحكى رحمه الله عن بعض الأعلام ايضاً انه راى في المنام كأن رجلا بيده حيّة سوداء يشير بها اليه ، فقال له لا تمازح ، فلم يلتفت ، والقاها عليه ، فلدغت ذراعه ، فاحسّ منه ألَماً ، وأحدث فيه ورَماً ، وزاد في كل آن ، واشتد به الوجع الى ان عظم الورم ، وضاق الذرع من الألم ، فانتبه من نومه مذعوراً من شدته ، فما مضى من الزمان قليل ولا كثير الّا وجد في ال موضع المذكور في اليقظة وجع وورم من غير سبب وشرع في الزيادة كما رأى في المنام الى ان بلغ الغاية من دائِه وتحيَّر في تشخيصه ومعرفة دواءه ، فتذكر حينئذ انّ في القرآن الذي كان يقرأ فيه والده المعظم ذكر خواص بعض الآيات في حواشيه ففتحه فاذا في آخر سورة الحشر : انّ من قرأ قوله تعالى (لَوْ أَنزَلْنَا هَـٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ) الى آخره على ورم او وجع ثلاث مرات عوفي صاحبه باذنه تعالى ، فقرأه عليه فبرأ من ساعته.
المصدر / التحفة الرضوية / ص 92
تعليق