من مكان غدير خم تتولد تاملات منطلقة من قاعدة لا صدفه و لا عبث أن لمكان الغدير دلالات و أن قادتنا لها تاملاتنا إذ مكان يقع بين مكة و المدينة و كما معروف في هذه البقاع المباركة أمر نبي الله ابراهيم بذبح هواه و هو فلذة قلبه اسماعيل فاستسلم و اطلع و أن رفع عنه التكليف نبينا محمد ص بالقريان الحسيني إلا أنه تبقى بقاع شهدت الجهاد الاكبر بالنبي ابراهيم و الجهاد الاصغر بحروب المسلمين
وكأنه صوت يقول لنا لا ياخذكم نبيكم إلى الله عز و جل الا بذبح اهواكم و تكبركم بقبول ولاية امير المؤمنين ،نجح ابراهيم ع باختياره فافاض عليه ربه ببناء الكعبة و انتم كذلك إذا نجحتم بالتسليم لأمر الله عز و جل بالولاية افيض عليكم بدعوة الضيافة لساحة القدسية
و تستمر تاملاتنا لتقف بنا على مفترق الطرق بغدير خم. لتقول لنا أن مفارقات حياتكم بحاجة إلى بصيرة و ثبات لتنطلقوا منها إلى اصوب الطرق ، بالولاية تفتح البصيرة و تثبت الاقدام بعاصفة الهوى و التكبر فتطلقنا إلى الطريق المستقيم
وكأنه صوت يقول لنا لا ياخذكم نبيكم إلى الله عز و جل الا بذبح اهواكم و تكبركم بقبول ولاية امير المؤمنين ،نجح ابراهيم ع باختياره فافاض عليه ربه ببناء الكعبة و انتم كذلك إذا نجحتم بالتسليم لأمر الله عز و جل بالولاية افيض عليكم بدعوة الضيافة لساحة القدسية
و تستمر تاملاتنا لتقف بنا على مفترق الطرق بغدير خم. لتقول لنا أن مفارقات حياتكم بحاجة إلى بصيرة و ثبات لتنطلقوا منها إلى اصوب الطرق ، بالولاية تفتح البصيرة و تثبت الاقدام بعاصفة الهوى و التكبر فتطلقنا إلى الطريق المستقيم